تامي إيركسون إن نسبة مئوية متزايدة من العمل اليوم تعتمد على لطف الغرباء. وإن نجاحك كقائد مرتبط بقدرتك على جذب الناس، والعديد منهم قد لا تلتقي بهم إطلاقاً، ليقوموا بما هو أكثر من المطلوب. وإن الجهود المتروكة لتقدير المرء هي الدم الذي يجري في عروق اقتصاد اليوم. وبينما نسير باتجاه نماذج النشاط العملي التي تعتمد على الابتكار، والتعاون، والخبرة الفردية، والحرفية، علينا أن نبتعد عن المفاهيم التقليدية المتعلقة بالمسؤوليات الرئيسة لكبار الرؤساء التنفيذيين. وبالنظر إلى العديد من السنوات الماضية التي قضيتها في البحث والدراسة، يظهر استنتاج واحد بصورة بارزة: لا يمكنك أن تجبر أي شخص على التعاون والابتكار. ولا توجد علاقة بين تقنيات الإدارة التقليدية الضاغطة، ورغبة الناس في مواجهة التحديات بنشاط، وطاقة، وفخر أكبر. إن تشجيع عدد أكبر من الناس على قطع شوط أبعد، هو مهمة أساسية للقائد. وقد ولّى الزمان الذي كان فيه التحدي الإداري الأساسي هو التأكد من أن العاملين أدوا المهام بصورة متناغمة، وموثوقة. ونحن في حاجة إلى مناهج «الجذب»، المجهّزة لتشجيع الأفراد على مشاطرة أفكارهم باتساع أكبر، وبصورة بنّاءة، بهدف دفع حدود ما هو ممكن. وتروي الإحصاءات قصة أخّاذة. إن العدد الإجمالي للوظائف المنتجة للسلع تراجع بصورة حادة في الولايات المتحدة، من 36 في المائة من الوظائف كافة قبل 50 عاماً، إلى 15 في المائة في الوقت الراهن. وقد ارتفعت الوظائف المتعلقة بالتعليم، والصحة من 5 في المائة في اقتصاد الولايات المتحدة في عام 1959، إلى 14 في المائة في الوقت الراهن، وارتفعت الخدمات المهنية وفي مجال النشاطات العملية، من 7 في المائة إلى 13 في المائة. وطالما أن أغلب الوظائف التصنيعية تتطلب أن يوجد الموظفون في المكان، والزمان نفسيهما، فمن السهل معاينة النشاطات العملية بسهولة من قبل المشرف. أما العمل المرتكز على المعرفة، من ناحية أخرى، فغالباً ما ينجز واقعياً ، ودون الحاجة إلى توافق زمني، الأمر الذي يصعّب الحكم على أداء الأفراد. وغالباً ما يتم تقييم الجودة بعد الانتهاء من العمل. ونحن نعتمد على الأفراد ليقدموا أفضل ما عندهم في حين يكون العمل جارياً. وقارن منهجية القيادة المتبعة لديك مقابل هذه التغييرات الديناميكية. فهل من المرجح أن يضم أسلوبك لطف الغرباء؟ وكيف يمكن أن تكون القائد الذي يجذب الآخرين ليسهموا بمستويات أكبر في الجهد التقديري؟ فيما يلي ثلاث صفات أضعها على رأس القائمة: شيّق، ومثير: قادر على أسر خيال الناس، وتوليد الإثارة. قادر على تحمل الغموض: منفتح على تقبل مدى واسع من الأفكار، ويحترم وجهات النظر المتباينة. جدير بالتصديق: يقدّم صفقات متناسقة، ويفي بالالتزامات بصورة موثوقة.
تراجع سعر النفط عن أعلى مستوياته في عام فوق 78 دولارا للبرميل الذي بلغه في وقت مبكر يوم الجمعة بعد ان عاد اهتمام السوق ينصب على المخزونات الكبيرة مما حد من ارتفاعات المدفوعة بالمشاعر الايجابية في أسواق المال. وبحلول الساعة 0951 بتوقيت جرينتش نزل سعر الخام الامريكي الخفيف ستة سنتات الى 77.52 دولار للبرميل من 78.17 دولار وهو أعلى مستوياته منذ أكتوبر تشرين الاول من العام الماضي. ونزل سعر مزيج برنت خام القياس الاوروبي 25 سنتا الى 75.98 نقطة.
الخليج: سجلت أسعار المستهلكين ارتفاعا طفيفا في سبتمبر/ أيلول لتقدم دليلا جديدا على تعافي الاقتصاد بعد كساد طويل الامد .وقالت وزارة العمل الامريكية أمس ان مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع 2 .0 في المائة الشهر الماضي ليتوافق ذلك مع توقعات المحللين بعد أن ارتفع 4 .0 في المائة في أغسطس/ آب . وتجري مراقبة أسعار المستهلكين عن كثب لرصد علامات على ضغوط ضخمة في أعقاب الجهود الهائلة التي تبذلها الحكومة ومجلس الاحتياطي الاتحادي الامريكي (البنك المركزي) لدعم الاقتصاد والخروج به من الكساد الذي بدأ بنهاية عام 2007 .
الجمعة, 16 تشرين1/أكتوير 2009 09:27

توقعات بقوة الانتعاش الاقتصادي في العالم

وصفت معاهد الاقتصاد الألمانية الثمانية، التي تعتمد الحكومة الألمانية على بعض بحوثها، الأزمتين المالية والاقتصادية اللتين يشهدهما العالم وألمانيا حاليا بأنهما الأسوأ من نوعهما منذ نهاية الحرب العالمية الثانية؛ إذ ساهم الركود الاقتصادي منذ أكتوبر عام 2008 المنصرم في تراجع الحركة التجارية والصناعية وإعلان عدد لا يحصى من مجموعات صناعية واقتصادية إفلاسها.

إلا أن هذه المعاهد أشارت خلال مؤتمر صحفي عقدته ببرلين أمس إلى أن الأزمة المالية بدأت تسير إلى الأفول منذ صيف هذا العام، ودليل ذلك عودة الحركة إلى أسواق 

رويترز: ارتفعت أسعار الاسهم الاوروبية في أوائل التعاملات يوم الجمعة وكانت أسهم البنوك وشركات الطاقة من أكبر الرابحين مع تجدد التفاؤل بشأن افاق النمو بعد اعلان شركة اي.بي.ام وشركة جوجل لنتائج أعمال قوية يوم الخميس.

وترقب المتعاملون كذلك انباء عن نتائج أعمال بنك اوف امريكا الذي ارتفع سهمه 1.3 بالمئة وجنرال الكتريك التي زاد سهمها 0.7 بالمئة. وفي الساعة 0821 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يوروفرست لاسهم كبرى الشركات الاوروبية 0.7 بالمئة الى 1024.19 نقطة. وارتفع المؤشر بنسبة 59 بالمئة منذ أن بلغ انخفاضا قياسيا في أوائل مارس اذار الماضي لكنه مازال منخفضا بنسبة 37 بالمئة عن أعلى مستوياته في عدة سنوات الذي سجله في منتصف عام 2007.

رويترز: قال المستثمر والملياردير جورج سوروس إن "ترتيبات العملات" في العالم الآن محفوفة بالمخاطر والعالم يحتاج الى تنظيم.

وأضاف سوروس الذي يدير صندوق التحوط سوروس فاند ماندجمنت والذي اشتهر بمراهناته الجريئة على العملات ان الدولار الامريكي يجب ان ينخفض أمام العملة الصينية لتتمكن الولايات المتحدة من احتواء العجز في المعاملات الجارية.

.

 جريدة الرياض: شهدت أسعار بعض المنتجات البتروكيماوية التي تنتجها الشركات السعودية في الأسواق الآسيوية انخفاضاً إما طفيفاً أو حاداً وأبرزها منتج البيوتادايين الذي انخفضت أسعاره بشدة في أسواق شمال آسيا حيث تهاوت بمقدار 250 دولاراً للطن ما يعادل 170 يورو ما يمثل 15% على مدى أسبوعين.

وتابعت "الرياض" ردود فعل المتداولين حول وجود توقعات بشأن مزيد من الانخفاضات خلال أكتوبر الحالي في ظل تراجع الطلب مع ارتفاع حجم المخزونات لدى المنتجين مما زاد الأمر سوءاً لتتراجع بذلك الأسعار القياسية للبيوتادايين ما بين (1.450- 1500) دولار للطن تخليص شمال آسيا للأسبوع الثاني على التوالي من الانخفاض في ظل تدفق إمدادات إضافية أغرقت الأسواق بعد بدء تشغيل ثلاث وحدات إنتاجية جديدة بالصين في الفترة ذاتها.
استمرت معنويات الشركات اليابانية في التحسن، مقارنة بمستوياتها المتدنية القياسية المسجلة في وقت سابق من العام، وقالت الشركات إن الحصول على تمويل أصبح أكثر سهولة، الأمر الذي قد يمهد الطريق أمام بنك اليابان المركزي للتوقف بصورة تدريجية عن شراء ديون الشركات.

إلا أن تقرير تانكان الذي يرقابه بنك اليابان المركزي عن كثب أظهر ارتفاعا في عدد الشركات التي تقلص خطط الإنفاق الرأسمالي، الأمر الذي يشير إلى أنها لاتزال غير متأكدة من مدى استدامة الانتعاش الاقتصادي.

رفع صندوق النقد الدولى توقعاته حول النمو الاقتصادى لدول الشرق الأوسط فى 2010 من 3.7% إلى 4.2%، مرجعا ذلك إلى ارتفاع أسعار البترول.

وأوضح فى بيان حول التوقعات الاقتصادية الدولية نشره اليوم اليوم أن "التوقعات المستقبلية للشرق الأوسط قد تحسنت مؤخرا، مع استقرار الاقتصاد، وتحسن أسعار البترول"، جسب ما ذكرت وكالة "بلومبرج" الإخبارية الالكترونية.

رويترز: في أول تصنيف للبنوك ومؤسسات الاستثمار في الشرق الأوسط و في الوقت الذي تتزايد فيه مخاوف خبراء ومستشاري إدارة الاستثمارات وتدبير الأموال بشأن التعامل بالأسهم والسندات المتقلبة في ظل الأزمة الاقتصادية، فإن إصدار سندات الدين وإعادة هيكلتها باتتا تتصدران واجهة أسواق المال في منطقة الشرق الأوسط وفقا لجدول تصنيف وأداء بنوك ومؤسسات الاستثمار في المنطقة الذي أطلقته تومسون رويترز أمس عن الربع الثالث من هذا العام. 

«الاقتصادية»: أفادت بيانات رسمية أمس بأن صادرات السعودية من البتروكيماويات سجلت تراجعا سنويا أكبر في تموز (يوليو) وسط تباطؤ للطلب الخارجي، وبلغت نسبة الانخفاض 27.8 في المائة مقارنة بتراجع بنسبة 22.2 في المائة في الربع الثاني.
وتفيد بيانات نشرت على موقع الهيئة المركزية للإحصاء في المملكة، أن قيمة صادرات البتروكيماويات المنتجة في السعودية بلغت 2.49 مليار ريال في تموز (يوليو).
Top