10 خصال للقادة الفعالين

تشارلز ف.نايت،الرئيس الفخري لشركة إميرسون إليكتريك بالتعاون مع ديفس داير. - الرياض - 22/09/1426هـ
شاهدت العديد من قادة العمل الفعالين بنماذج متعددة للقيادة, بعضهم قادة يتحملون الأعباء، وبعضهم الآخر مفاوضون جيدون.والبعض متميزون بشكلٍ استثنائي في مواقف الأزمات،ويبدو آخرون ملائمين بشكل أفضل في التحمل طويل الأمد.وعلى كل حال،فمن خلال تجربتي،يشترك جميع هؤلاء القادة بخصال معينة. وهذه عشرة مفاتيح لإيجاد بيئة يمكن أن يتصرف فيها الناس وينجزوا بشكلٍ مختلف.

1. كن ملتزماً بالنجاح
كلنا نرى الأشخاص الذين نعرف أنهم سينجحون، ويصب معظمهم طاقة عظيمة في مشاريع ومهمات. ولديهم كذلك المواظبة على الاستمرار في قضية أو مشكلة ما حتى يتم حلها، حيث إن ذلك الجمع بين الطاقة والمواظبة أمر جوهري بالنسبة للالتزام بالنجاح. ويصقل ذلك الالتزام عمل المؤسسة.


2. حدد الأولويات المناسبة
في شركة إميرسون إليكتريك، نعيد تخطيط كل عمل في كل عام.ويعطينا ذلك فرصاً متعددة لاختبار افتراضاتنا،والتساؤل حولها،والتعرف على المهم منها.ويزودنا التخطيط أيضاً بقاعدة لنستمر في طرح الأسئلة،وإعادة تحديد الأولويات عندما تتغير الظروف.

إن أحد الجوانب المهمة في تحديد الأولويات هو توصيلها للأشخاص الذين لا بد أن يفهموها ويتتبعوها. ويفسر ذلك لماذا يقضي مديرونا الكبار وقتاً طويلاً في التخطيط للمؤتمرات.ونفخر بأن نقول إنه لا يوجد أحد في شركة إميرسون يتجول هنا وهناك متسائلاً ما هو المتوقع منه.

3. حدد واطلب معايير عالية
يحتفظ القادة الجيدون بمستوى صحي من الجهد المنتج. ولا يعني هذا أن القادة يفرضون جواً مهدّداً يخشى فيه الأشخاص على وظائفهم. فعلى العكس من ذلك،فهم يشجعون نوع الجهد الناتج عن أشخاص يريدون أن يرتقوا إلى تحديات غير عادية.

4. كن شديداً ولكن ابق عادلاً
يجب أن يكون القادة شديدين مع الرؤساء التنفيذيين وفرق الإدارة. ولا يعني ذلك أنه يمكن للقادة أن يكونوا عشوائيين،أو أن يتصرفوا بسرعة كبيرة جداً في إحداث التغييرات.

وهنا تظهر أهمية أن يكون القائد عادلاً،فنحن لا نثق بالمديرين الذين يطعنون من الخلف خاصة في الأمور الشخصية. وعليك منح الأشخاص وقتاً أكبر لتجد ما إذا كان بإمكانهم تسليم المطلوب منهم. ولا بد أن يكون لديهم مجال للفشل، وللتعلم من ذلك الفشل. وإذا ما استمرت المشكلة بعد ذلك، فذلك هو وقت التغيير.

5. ركز على الإيجابيات والاحتمالات
لا يضيع القادة وقتهم وجهدهم في محاولة مواجهة التحديات التي لا يمكن تحديها،أو في محاولة حل مخرجات لا يمكن حلها.

6. نمّ شعوراً قوياً بالاستعجال وحافظ عليه
يدرك القادة الجيدون أن إنجاز بعض الأمور أفضل من عدم إنجاز أي شيء. وإذا لم يحققوا ما يريدون بشكل صحيح ، فسيستمرون في المحاولة حتى يتم الإنجاز.

7. انتبه للتفاصيل
إن الحصول على أكبر كمية من المعلومات أمر بالغ الأهمية في اتخاذ القرارات الجيدة . ويتطلب ذلك جهداً كبيراً ، ولا توجد طرق مختصرة في هذا النطاق.

8 ضع احتمال الفشل في الحسبان
يجب على المؤسسة أن تجد طرقاً لتحفيز الأشخاص للتفكير بجرأة وإبداع. ولإنجاز ذلك، تشجع شركة إميرسون برامج ومبادرات تجريبية ومخاطرة إلى حد ما إذا ما تم التفكير بها جيداً.

ويطرح برنامج الاستثمار الاستراتيجي عدّة أمثلة لموقفنا بالنسبة للفرصة والاختبار. ولأننا لا نمتلك مركز بحث وتطوير في الشركة، ولأن كل واحد من الأقسام يعمل بميزانية صارمة ، أوجدنا برنامج الاستثمار الاستراتيجي لتمويل المشاريع التي يشعر مديرو الأقسام أن فيها مخاطرة كبيرة، أو لا يمكن ملاءمتها مع ميزانياتهم.

8. تدخّل شخصياً

لا يمكن لأحد أن يقدم اهتماماً من كل قلبه بعدة قضايا كبيرة .
ونستعمل في شركة إميرسون مفهوم " حرر مراكز السيطرة الصارمة" لتوجيه هذه القرارات . ونحدد بدقة ما هو مهم، ونضع ذلك ضمن مهاراتنا . ويركز القادة بشدة على بعض القضايا بينما يفوضون المسؤولية ويسترخون في متابعة قضايا أخرى، وإن هذا الاستقلال الذاتي هو ميزة أخرى للمؤسسات ذات الأداء العالي.
9 استمتع
إذا لم تكن مستمتعاً فلا بد أنك في النشاط العملي الخاطئ أو في الوظيفة الخاطئة. وإذا لم تكن تستمتع بعملك ، فلا يحتمل أن يستمتع به الأشخاص الذين تقودهم أو تعمل معهم على حد سواء.
Top