تراجع مؤشر الأسهم السعودية بأكثر من 87 نقطة لدى اقفال تعاملات اليوم،  فيما تجاوز إجمالي قيمة التداول 8 مليارات ريال سعودي. فقد انخفض المؤشر العام للبورصة السعودية بمقدار 11ر87 نقطة بما نسبته 15ر1 في المائة ليبلغ مستوى 45ر7506 نقطة.
وشهدت السوق اليوم تداول نحو 178ر188 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت حوالي 712ر8 مليار ريال سعودي عبر تنفيذ 909ر240 ألف صفقة.
وبالنسبة لأداء الشركات، فقد ارتفعت أسهم 32 شركة، بينما تراجعت أسهم 56 شركة، وذلك من إجمالي 98 شركة تم تداول أسهمها، فيما استقرت أسهم بقية الشركات.
في إطار جهودها لتطوير أعمالها في قطاع المعادن ، تعتزم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) الدخول في مشاركة استراتيجية لاستغلال مناجم الحديد الخام في جمهورية موريتانيا الإسلامية ، من خلال امتلاك 34,9% من الشركة الجديدة المزمع تكوينها لاستخراج وتطوير خامات الحديد ، بقيمة تعادل 982,5 مليون ريال سعودي (262 مليون دولار أمريكي) ، وذلك لضمان توفير متطلبات مصانع (سابك) للحديد والصلب من خام الحديد عالي الجودة. وقد وقع الأستاذ/ محمد بن صالح الجبر نائب الرئيس للمعادن
أثار تجار الأسمنت أزمة غير مبررة في السوق بعد أن تقدموا بطلب كميات كبيرة من الأسمنت، وهو الأمر الذي أثار مخاوف المتعاملين في السوق في إطار مزاعم بأن هناك موجة في ارتفاع الأسعار ستطرأ خلال الأشهر المقبلة تزامنا مع الطفرة العمرانية وزيادة الطلب على الأسمنت.

تُدرج اليوم أسهم "المملكة القابضة" الشركة رقم 100 في سوق الأسهم السعودية بعد أحد عشر يوماً من طرح 5 في المائة من أسهمها للاكتتاب العام ما يعادل 315 مليون سهم، خصص 50 في المائة منها فقط للمكتتبين الأفراد، أي 157.5 مليون سهم، والمتبقي تم تخصيصه للصناديق الاستثمارية والذي يمثل النصف الآخر من الأسهم المطروحة للاكتتاب. وتشير الحسابات الفنية إلى أن السعر الذي يمكن هذه الشركة العملاقة من أن تصبح الشركة الأولى والأكبر أثرا في المؤشر هو 51 ريالا مع ثبات أسهم الشركات القيادية سابك، الاتصالات، الراجحي، سامبا على أسعار إغلاقها ليوم أمس.

مازال المستثمرون ينتظرون تحرك السوق السعودية، فالنتائج المالية للشركات تم الإعلان عنها والسؤال الذي يتبادر إلى ذهننا: هل هي سارة أم غير سارة؟ وهل قدمت لنا جديدا في ظل الطروحات الجديدة ودخول شركات جديدة للسوق السعودية. الحس العام لدى المستثمر السعودي مازال متبلدا من زاوية انتظار أن تعدل السوق نفسها، ويفترض في المعلومات المنشورة والنتائج إن كانت جيدة وهو ما سنتناوله لاحقا تؤدي لدخول مستثمرين جدد.

رويترز: بلغ اكتتاب السعوديين لشراء حصة خمسة في المئة من شركة المملكة القابضة التي يمتلكها الامير الوليد بن طلال 8.53 مليار ريال (2.28 مليار دولار) وهو ما يزيد بنسبة 164 في المئة عما كان الامير الوليد يسعى للحصول عليه من الاصدار العام الاولي.
وقال الامير الوليد في بيان يوم الاحد إن الاستجابة كانت قوية. وكان الامير الوليد يتطلع لجمع 3.23 مليار دولار في الاصدار العام الاولي الذي اغلق يوم الاربعاء.

وافقت السلطات السعودية يوم الاحد على السماح للشركة السعودية للصناعات الاساسية (سابك) برفع حجم إصدارها لسند اسلامي الى ثمانية مليارات ريال (2.13 مليار دولار) للاستفادة من الطلب من المستثمرين. وقالت سابك في الاصل انها تريد جمع خمسة مليارات ريال ثم طلبت موافقة هيئة السوق المالية الاسبوع الماضي على زيادة الحد الاعلى للاصدار الى ثمانية مليارات ريال مشيرة الى طلب قوي من المستثمرين. وقالت هيئة السوق المالية بموقعها على الانترنت انها "تعلن موافقتها على طلب الشركة زيادة الحد الاعلى للاصدار ليكون ثمانية الاف مليون ريال سعودي." (الدولار يساوي 3.750 ريال).

     أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) عن تحقيق أرباح صافية خلال النصف الأول من عام 2007 بلغت (12.8) مليار ريال مقابل (8.8) مليار ريال لنفس الفترة من عام 2006 بزيادة قدرها 45% و بلغ ربح السهم (5.1) ريال مقارنة بـ (3.5) ريال لنصف السنة من العام السابق. صرح بذلك سعادة المهندس محمد بن حمد الماضي الرئيس التنفيذي للشركة مشيرا إلى أن الأرباح التشغيلية الموحدة بلغت خلال الستة أشهر الأولى من العام الجاري (19.2) مليار ريال مقابل (13.3) مليار ريال لنفس الفترة من العام السابق محققة زيادة 44% بسبب تحسن أسعار المنتجات الرئيسة

قال مصدر كبير بصناعة البتروكيماويات امس إن الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) أكبر شركة بتروكيماويات في العالم من حيث القيمة السوقية ربما تستثمر أكثر من مليار دولار في مصنع للبتروكمياويات في الصين. ويمثل الاتفاق المرجح إبرامه في غضون أيام تقدما باهرا للشركات الدولية الساعية وراء موطأ قدم في سوق البتروكيماويات الصينية سريعة النمو، حيث يأتي في وقت تتحول فيه بكين فيما يبدو إلى الاعتماد على الذات في بناء القطاع المزدهر.

Top