توقع المحلل الفني للاسهم سلطان بن فهدد بن سعود أن يكون هذا الأسبوع أسبوع الارتداد الحقيقي للسوق بعد موجة التصحيح التي بدأت منذ يوم 26/02/2006م. وقال المحلل الفني للاسهم سلطان بن فهد بن سعود علينا أن ندرك أمورا معينة مع بداية الارتداد.

تتهيأ البنوك السعودية لإنهاء علاقتها بالوساطة المالية عبر إنشاء شركات مستقلة تعمل بدور شركات الوساطة المالية، إذ تنتهي المهلة التي حددتها هيئة سوق المال للبنوك السعودية، وذلك اللوائح التنفيذية لتطبيق أحكام نظام السوق المالية الذي بدأته الهيئة باعتماد ثلاث لوائح، هي لائحة سلوكيات السوق، ولائحة طرح الأوراق المالية، وقواعد التسجيل والإدراج.
الخميس, 16 شباط/فبراير 2006 12:17

150 مليار ريال استثمارات سابك الحالية

أوضح الأستاذ عثمان بن محمد الحميدي مدير عام العلاقات العامة بشركة سابك أن استثمارات الشركة القائمة تبلغ حوالي 125 مليار ريال، كما تصل استثماراتها الأخرى الجارية حتى عام 2008م حوالي 70 مليار ريال شاملة بعض الاستثمارات المخططة في مدينتي الجبيل2 وينبع 2 اللتين تفضل خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بوضع حجر الأساس لبنائها.

جتمع وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن ابراهيم النعيمي بمكتبه بالرياض بوزير الخارجية الهولندي الدكتور بي ار بوت والوفد المرافق له. وتم خلال الاجتماع التطرق الى اوضاع السوق البترولية الدولية واهمية أمن الامدادات وأمن الطلب
الأربعاء, 15 شباط/فبراير 2006 16:41

ادراج مقاولات الـخليج في السوق السعودي

علمت «القبس» ان شركة مقاولات الخليج للشحن والتفريغ السعودية التي تمتلك رابطة الكويت والخليج للنقل فيها حصة تبلغ 20 في المائة من رأس المال وقعت اتفاقية مع البنك السعودي الهولندي لترتيب عملية ادراج الشركة في سوق الاسهم السعودية. 


أصدر الدكتور هاشم بن عبد الله يماني وزير التجارة والصناعة، قرارا بإعلان تأسيس شركة ينبع الوطنية للتبروكيماويات "ينساب"، شركة مساهمة سعودية برأسمال قدره 5.625 مليار ريال، مقسم إلى 112.5 مليون سهم تبلغ القيمة الاسمية للسهم 50 ريالا. وكان المؤسسون قد اكتتبوا بما نسبته 65 في المائة من أسهم رأسمال الشركة، وتم طرح 35 في المائة من الأسهم للاكتتاب العام، وتم الوفاء بقيمة رأسمال الشركة بالكامل. وتتخذ الشركة من مدينة ينبع مقراً لها.

مساعد الزياني تشهد السوق العقارية في السعودية عمليات تصحيح ودخول قطاعات جديدة للاستثمار فيه بطرق مبتكرة وجديدة مما يدفع السوق إلى التحرك بشكل أسرع مما كان عليه خلال الفترة الماضية. وجاء دخول قطاعات جديدة للاستثمار كنتيجة طبيعية لتوجه السوق العقارية التي عادة ما ترتبط ارتباطا وثيقا بسوق المال، باعتبارهما الأوعية الأكثر جذباً للمستثمرين في السعودية، فعندما يرتفع العقار ينخفض سوق المال كما حدث في في نهاية التسعينات وبداية الألفية،

السبت, 11 شباط/فبراير 2006 00:29

التحليل الأساسي

د.محمد بن سلطان السهلي
    تطرقنا في الأسبوع الماضي عن الترويج لدورات الأسهم وعلى وجه الخصوص دورات «التحليل الفني» وأوضحنا خطورة الاعتماد على التحليل الفني Technical Analysis فقط لتفسير اتجاه الأسعار في السوق السعودي. واستكمالا لذلك الحديث فإنه من الضروري الحديث عن التحليل الأساسي Analysis Fundamental والتعرف على الأسس التي يقوم عليها والفائدة المرجوة من استخدامه في السوق السعودي.

يهتم التحليل الأساسي بدراسة الظروف المحيطة بالمنشأة سواء تمثلت في الظروف الاقتصادية، أو ظروف الصناعة (القطاع) التي تنتمي إليها المنشأة، أو ظروف المنشاة ذاتها. ومن هنا فإن التحليل الأساسي يقوم على ثلاثة مستويات هي : مستوى الاقتصاد، ومستوى الصناعة، ومستوى المنشأة.

ويعتبر التقييم العام للاقتصاد الوطني والعالمي جزءاً ضرورياً من خطوات التحليل الأساسي، فتوزيع موارد المستثمرين يلزم اتخاذ القرار بخصوص توزيع الاستثمار على المستوى المحلي مقابل المستوى العالمي. أما تحليل الصناعة (القطاع) فيركز على قدرة المنشآت داخل القطاع على توليد التدفقات النقدية، والنمو المستقبلي للتدفقات النقدية، ومدى قدرة القطاع على النمو مقارنة بالاقتصاد ككل. فمن المعروف أن هناك صناعات تنمو أسرع (أقل من معدل نمو الاقتصاد الكلي. ومن هنا فإن المحلل) المستثمر ينبغي أن يدرك الطلب على الخدمات والسلع للصناعة أخذاً في الاعتبار البيئة الاقتصادية الكلية. وأخيراً فإن التحليل الأساسي على مستوى المنشأة يبحث عن المنشآت التي تعتبر جاذبة بناء على الخصائص الأساسية (مثل العائد على الأسهم ROE، صافي الدخل، وغيرها)، ويهتم هذا التحليل بالمنشآت التي تثير الاهتمام لبعض الأسباب والميزات التنافسية مثل إنتاج سلعة جديدة، أو إدارة جديدة، أو الخدمات الجيدة.

ويمتاز التحليل الأساسي عن التحليل الفني بتركيزه على المعلومات التي تساعد على التنبؤ بالأرباح المستقبلية للمنشأة. ومن هنا فإن التحليل الأساسي ينظر إلى الأرباح التي تنشأ من نشاط المنشأة كمحدد أساسي للقيمة السوقية للسهم. كما يمتاز التحليل الأساسي أيضا بسعيه للتعرف على حجم المخاطر التي تتعرض لها ربحية المنشأة، وهذا ما لا يتوفر في التحليل الفني. ومن هنا يتضح لنا أهمية التحليل الأساسي وتفوقه على التحليل الفني، فالأساسي يبني توقعاته على حقائق تتعلق بالاقتصاد الكلي من جهة وبحقائق تتعلق بالشركات نفسها من جهة أخرى.

وبالتالي فإن الاعتماد على التحليل الأساسي في اتخاذ القرارات الاستثمارية سوف يقلل من المضاربات العشوائية التي لا تقوم على أساس، كما أنه في نفس الوقت سيقلل من المخاطر المرتبطة بالاستثمار في سوق الأسهم. لذا فإنه ينبغي على الجهات ذات العلاقة (هيئة سوق المال، وزارة التجارة، البنوك .....) العمل على تشجيع هذا النوع من التحليل لواقعيته واعتماده على الحقائق الملموسة، كما انه يلزم العمل على توفير البيانات والمعلومات اللازمة لقيام هذا التحليل بدوره في توجيه قرارات المستثمرين من جهة وللقضاء على المضاربة العشوائية من جهة أخرى.

Top