اذا ا طلب منك شراء أفضل سهم من بين أسهم 10 شركات موجودة في السوق فأيها تختار؟ اتخاذك لأي قرار هنا لا بد أن يحكمه متغيران أساسيان هما: العائد والمخاطرة، فإذا قمت بالمفاضلة بين شركتين فسوف تختار ذات العائد الأكبر إذا ما تساوتا من حيث المخاطر، أو إذا تساوتا في العائد فسوف تختار سهم الشركة التي تكون المخاطر بها أقل.
لكن إذا اخترت عدة أسهم أو سندات متنوعة في العائد وحجم المخاطرة حيئنذ تكون قد كونت ما يسمى بـ"المحفظة الاستثماريةPortfolio ".. هنا عليك أن تتوقف قليلا وتفكر في أسلوب إدارة محفظتك المالية أو حتى تتناقش مع شركة السمسرة التي تدير محفظتك، لا سيما أن هناك قواعد محددة لا بد أن تراعيها حتى تستطيع أن تنمي القيمة السوقية لهذه المحفظة، وتجعل مكوناتها متوازنة، بما يصل بها إلى بر الأمان الاقتصادي، أي مازجا بين العائد والمخاطرة.
من هذه الاخطاء التي وقعت بها سابقا ويقع بها الكثير و هي :
# عدم الثبات في الاستراتيجيات:(الطمع)
يقول المتداول انني دخلت في هذا السهم كمضارب وهو سهم مضاربه . ولن نتيجة الطمع وتشويش الذهني يغير خطته السابقه.. ويقول لنفسه لا (انا مستثمر) طمعا في ارتفاع اخر في السهم .
او يكون العكس فيكون مستثمر في السهم ولعدم صبره يبيع خلال فتره بسيطه نتيجه لحاقه في سهم يكون في مرحلة الارتفاع الثانيه.
# جهلنا بسيولة المضارب وسيولة المحافظ البنكيه ..
سيوله المضارب كلها خير اذا تحركت لسهم معين . وعلينا الاستفاده من تحركها وحتى من محطة استراحتها . أما سيولة المحفظه البنكيه يكون انعكاسها قليل في تذبذب السهم .. لان هدف المحافظ تقليل الخطوره والخروج سريعا عند تحقيق مكاسب قليله لان استراتيجيها مرسومه بهذة الطريقه .. وهذا ما يجب ان نلاحظه عند مشاهدتنا لكميات طلب كبيره على السهم .. ونسأل أنفسنا هل هي كميات طلبات مضاربين ام محافظ بنكيه. وجواب هذا السؤال يفيد المضارب كثيرا بأذن الله
# عدم الصبر والتريث:
يكون المتداول شاري في سهم وبسعر مناسب وصابر على السهم مده يومين او ثلاثه . ووجد توصيه على سهم اخر فباع السهم الذي بيده . ولحق بالتوصيه معتقدا ان السهم في الغد سوف يحلق الي الاعلى . علما ان التوصيات تكون في فترة التجميع وليس معناها مباشر . ويفقد الصبر مرة اخرى ويبيع وفور بيعه يحلق هذا السهم
# ملاحقه السهم :
يكون المتداول غافل عن سهم معين وهي مناسب من حيث السعر , وفور تحرك السهم يبداء بالانتباه له ومحاولة اللحاق به . مع العلم أن مضاربه يجمع به من فتره طويله . فنتعرض لخساره اثناء اللحاق في هذا السهم . واذا شرينا لا نصبر . ونقول ( شرينا غالي )
# الشراء دفعة واحده :
نظرا لعدم خبرتنا واستعجال الربحيه السريعه , نشتري سهم بسعر واحد وكميه واحده . ولا يبقى في ايدينا سيوله لدعم شرائنا . فيتعرض السهم للهبوط ولو كنا نملك سيوله(داعمه) لأستطعنا تعديل ( تكلفة السهم علينا) وبذلك ندعم هذا السهم الذي بأيدينا( وفي مثل هذة الايام السابقه لابد من مرحلتين للدعم )
( وهذه النقطه فيها اختلافات كثيره)
# عدم ملاحظه السيوله
كما هو معروف هناك سيوله تتسلل من قطاع الي قطاع وهدفها ليس الاستثمار ,بل المضاربه .وهي حلاوة السوق ومذاقه وبدونها لا طعم للسوق ( فالمضاربين هم حياة السوق ) وبأيديهم فتح باب السهم . فلابد من متابعتهم ومعرفة نفسيات كل مضارب لكل سهم . وطريقته واسلوبه في المناوره والتكتيك , ومدى تحكمه في اداء السهم في في حلبة التداول..
# معمعة السهم :
بعض الاسهم بالسوق تكون شبه محتكره .. ولكن في لحظات يدخل مضارب جديد على السهم فيعطي للسهم شبه عموميه ( يعني ادخلوا ياناس نفيد ونستفيد) . وعدم ملاحظتنا لذلك تجعلنا لا نستفيد من التذبذب الحاصل على السهم .. والفائده هنا لمن يلاحظ جيدا , ويمتلك نصف معلومة . ويخرج قبل المضارب الجديد على السهم .. وطبعا يأتي الخروج بدافع عدم الطمع ..
ساسكو» تستعد لاستثمار 50 مليوناً في «التصنيع وخدمات الط
«سابك» تقترض 55 .1 مليار دولار لتمويل مشروعي بتروكيماويا
اعلنت وزارة المالية السعودية ان صندوق الاستثمار العام السعودي اقرض الشركة السعودية للصناعات الاساسية «سابك» 8.5 مليارات ريال (55 .1 مليار دولار) للمساعدة في تمويل مشروعين كبيرين للبتروكيماويات. وسيستخدم القرض الاول وحجمه 4 مليارات ريال في تمويل انشاء مصنع للايثيلين والبروبيلين ومنتجات بتروكيماوية اخرى لشركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات (ينساب) التابعة لسابك.
طرح 22 شركة للاكتتاب العام قريبا
تترقب اوساط سوق الاسهم السعودية والسوق المالية في المملكة ان تكون الاشهر القادمة ذات مسار اكتتابي بطرح المزيد من الشركات المساهمة للاكتتاب العام الامر الذي سوف يسهم في امتصاص نسبة لا بأس بها من السيولة في السوق المالية السعودية التي تتوجه في ظل ضيق وقلة القنوات الاستثمارية الى المضاربة مع اسهم الشركات المحددة في السوق المالية السعودية التي لا يتجاوز عددها 76 شركة. ويتوقع الخبراء في السوق وحسب المعطيات المتوافرة والمعلقة لدى بعض الشركات والبيوت المالية ان يتم طرح اكثر من 22 شركة للاكتتاب العام.
بدأت تجارة الأسهم عبر الإنترنت منذ عدة سنوات فقط؛ حيث لم يتجاوز عدد المستثمرين حينها بضع مئات، ثم تطور الأمر حتى بلغ أكثر من 5 ملايين مستثمر حاليا، وهذا العدد يمثل قرابة 20% من حصة سوق الأسهم العالمية، بل إن توقعات خبراء البورصة تشير إلى أن عدد المستثمرين عبر الإنترنت في هذا المجال سوف يصبح 20 مليونا في نهاية العالم 2005.
وعلى الصعيد العربي يعد الكويتيون الأكثر إقبالا على تجارة الأسهم على الإنترنت، لا سيما أن الكويت هي من كبرى الأسواق المالية الناشئة في الشرق الأوسط، كما أن بها شركات توفر بعض الإمكانات التي تمكن المستثمر العربي والكويتي من المتاجرة في البورصات الكويتية أو العالمية والأمريكية على وجه الخصوص. وهناك ملايين الدولارات التي يستثمرها رجال الأعمال العرب في تجارة الأسهم عبر الإنترنت خاصة في البورصات الأمريكية.
More...
سعر الافتتاح – اعلى سعر – ادنى سعر – سعر الاغلاق
وحميع هذة الاسعار التي تظهر امامك لايمكن الوثوق بها باي حال من الاحوال لكي تمثل سعر السهم الحقيقي لكل يوم تداول .
اذا ماهو السعر الحقيقي للسهم الذي يمكن الوثوق بة للوصول الى سعر واحد فقط ويكون سعر عادل للسهم ؟
هذا السعر هو السعر العادل الذي يمثل السهم لكل يوم تداول .
وهو السعر الذي تمت علية اكبر كمية تداول .
وهو السعر الذي اتفق علية معظم البائعون ومعظم المشترون خلال اليوم الواحد .
وهو السعر الناتج من عملية قسمة قيمة التداول لكل يوم على كمية التداول .
سوف نطلق على هذا السعر اسم ( السعر المرجح ) .
اذا السعر المرجح = قيمة التداول للسهم خلال فترة معينة / كمية التداول للسهم خلال نفس الفترة .
وهذا السعر الذي تقوم علية النظرية لتحديد الاسعار المستقبلية ( اعلى – ادنى )
إن الأسهم عديدة ومختلفة ويفرق بينها حسب القطاع التي تنتمي إليه والى طبيعة السهم نفسه فلكل سهم من الناحية الاستثمارية محاسن ومساوي تجعله مختلفا عن غيره من الأسهم يناسب نوعا معينا من المهتمين و لا يناسب غيره.
إن سبب تقديم هذه الدراسة من اجل الاختيار الامثل للسهم الذي تريد إن تشتريه وذلك للحيلولة دون الوقوع بخطأ شراء أسهم شركات يكون مصيرها الإفلاس أو انخفاض قيمتها السوقية بصورة كبيرة أو شركات ليس فيها من مقومات الاستثمار إلا اسم الشركة.
وهي تعتمد باختصار على دراسة أنواع الأسهم ثم معرفة أنواع الصناعات ثم معرفة ظروف الصناعة التي ترغب بالاستثمار فيها ثم تحليل المركز المالي للشركة التي تم اختيارها والتحليل يتم بصورة أفقية وذلك بالمقارنة مع السنوات الماضية وبصورة عمودية بطريقة النسب المالية التي تم شرحها .
وهنا لدينا سؤال مهم وهو إذا تم اختيار شركة تنطبق عليها أفضل النسب المالية فهي غير معرضة للإفلاس وربحيتها ممتازة وأدارتها جيدة وسيولتها متوفرة هل أقوم بشرائها بدون تردد ؟
بطبيعة الحال سيكون الجواب لا ....
كما ذكر سابقا فانه يجب النظر إلى السوق الأمريكي بنظرة المستثمر ودراسة الظروف الاقتصادية وتحليل المؤشرات الاقتصادية التي تصدرها الحكومة بصورة شهريه ثم دراسة وتحليل ظروف الصناعة حتى نصل إلى الشركة المختارة للاستثمار وهي الدراسة من فوق إلى تحت كما أسميتها سابقا.