وذلك رغم استمرار العوامل الأساسية الداعمة للصعود، خصوصاً الطلب الصناعي المرتفع على الفضة، خاصة من قطاع الطاقة الشمسية.

تصحيح شراء الفضة المفرط
قال روبرت مينتر، مدير استراتيجية الاستثمار في صناديق المؤشرات بشركة "abrdn"، إن التراجع الأخير ساعد على تصحيح حالة:
"الشراء المفرط ،وخلق بيئة استثمارية أكثر صحة"
محذرًا من استمرار مستويات عالية من التقلبات في سوق الفضة.
الفضة والضغوط الخارجية
اذ تأثرت الفضة بالحرب التجارية والمخاوف الجمركية، حيث ضخّت أسواق لندن كميات إضافية لتهدئة الأسعار، ما أدى إلى انخفاض الأسعار مؤقتًا، رغم استمرار العجز طويل الأمد في المعروض العالمي.
استنزاف مخزون الفضة
شهدت الهند قفزات حادة في الطلب خلال موسم "ديوالي"، ما أدى إلى نفاد مخزون أكبر مصفاة للمعادن الثمينة في البلاد، وارتفاع العلاوات السعرية لأكثر من 5 دولارات للأونصة، وتعليق بعض شركات إدارة الأصول للاشتراكات الجديدة في صناديق الفضة.
توقعات المستقبل القريب
على الرغم من التصحيح الحاد بعد "دهنتيراس" وانخفاض الأسعار إلى ما دون 50 دولاراً للأونصة، يظل العجز في المعروض مستمراً، مما يعزز احتمالية ارتفاع الأسعار مجددًا على المدى المتوسط، مع استمرار الطلب الصناعي والاستثماري.