وزادت أزمة الائتمان العالمية في تدهور المعنويات، حيث لم يعد بوسع بعض المستهلكين النهائيين الحصول على التمويلات اللازمة في الوقت الذي تتمتع مخزونات المستهلكين بالوفرة مع تراجع الطلب على المنتجات . وقالت مصادر في الصناعة إن المستهلكين في مناطق عديدة مثل الصين وجنوب آسيا غير قادرين على الحصول على الائتمان اللازم لإنهاء عمليات شراء ما يحتاجون إليه، ما أدى إلى غياب تام لعمليات الشراء. وفي نفس الوقت فقد أحجم القادرون على الشراء عن دخول السوق وسط اعتقاد بأن الأسعار ستكون أرخص في الأسابيع القادمة.
وسجلت أسعار اليوريا المصدرة من الخليج العربي أكبر هبوط أسبوعي على الإطلاق حين وافق منتجون على بيع شحنات للهند ب 350دولارا فقط أي أقل ب 200دولار عن أسعار الأسبوع الماضي، وأقل بنحو 500دولار عن الأسعار التي سادت في شهر يوليو الماضي. ولم تتم معاملات تذكر في سوق الأمونيا وسط توقعات للمراقبين أن تحذو الأسعار حذو المواد الأخرى حين يتم إجراء صفقات على المادة خلال الأسابيع المقبلة
|