ان المدخل الفني للاستثمار هو انعكاس لفكرة ان سوق الاوراق المالية تتحرك في اتجاهات Trends تتحدد بواسطة الميول المتغيرة للمستثمرين تجاه القوى المتنوعة من اقتصادية إلى نقدية او سياسية او نفسية والهدف من التحليل الفني هو التعرف على التغيرات في هذه الاتجاهات في مرحلة مبكرة والاحتفاظ بوضع استثماري معين لحين ظهور بوادر تحول او تغير في تلك الاتجاهات.ان الطبيعة البشرية تظل ثابتة نسبياً، وتميل إلى التفاعل مع المواقف المماثلة بطرق ثابتة، وبدراسة طبيعية نقاط تحول السوق السابقة فانه يمسني كشف بعض الخصائص التي يمكن ان تساعد في التعرف على النقاط التي تمثل اعلى الارتفاعات وتلك التي اقصى هبوط للسوق، وعليه فان التحليل الفني مبنى على افتراض ان الناس سيستمرون في ارتكاب نفس الاخطاء التي اقترفوها في الماضي، وان الصلات الإنسانية معقدة للغاية ولا تتكرر ابداً في ترتيب او سياق مماثل، وان سوق الاوراق المالية هي عبارة عن انعكاس او صورة للناس وهم يعملون لا تكرر فعلها بالضبط  ولكن تكرار الخصائص المتماثلة كاف للسماح للمحلل للفني ان يكتشف نقاط التغير الرئيسية وطالما لا يوجد اي مؤشر يستطيع ان يشير في واقع الأمر إلى كل نقطة تغير للسوق فان التحليل الفني يكتشف عن أدوات متعددة من الوسائل المعاونة للتعرف على هذه النقاط. والمحلل الفني يقوم باتباع قواعد فنية متعددة للمتاجرة من خلال ملاحظة تحركات الاسعار الماضية للسوق فالتحليل الفني يشمل فحص البيانات السابقة للسوق مثل الاسعار وحجم التداول لتقدير السعر المستقبلي واتخاذ القرار الاستثماري وفقاً لذلك. ويستخدم المحللون الفنيون البيانات من السوق نفسه على اعتبار ان السوق متنبأ لنفسه وهو ما يعتبر فكرة جيدة.

 

 المتتبعون لسوق الأسهم غالباً يلاحظون صورة متعارضة: يحدث كثيراً أن أسعار الأسهم لا ترتفع عند إعلان أخبار سارة وبالأخص مع إعلان تحقيق أرباح جيدة.
هذا الصورة كانت نقطة اهتمام من عدد كبير من المتخصصين في المالية ومن الاقتصاديين (المتخصصين في علم أو علوم الاقتصاد) وخاصة الباحثين في الاقتصاد المالي (financial economics ). ولعل التفسير المستند إلى فكرة «المشي العشوائي» (random walk ) لأسعار السندات (securities prices ) وهي فكرة أو نظرية مبنية على النظرية الاقتصادية «التوقعات الرشيدة» (rational expectaions ) كان أهم وأقوى تفسير- أوردت العبارات الانجليزية خوفاً من سوء الفهم للعبارات العربية المقابلة، فأرجو المعذرة.

قد يخفى على العدد الأكبر من المستثمرين في الأسهم أن عملية إدارة الأصول المالية (مثال: إدارة محفظة للأسهم) لها قواعد استثمارية محددة، وهناك قرارات مهمة تشملها ولكنها قليلة. وحيث أن عدد كبير من المتداولين في سوق الأسهم السعودي هم من فئة المضاربين (تعرف المضاربة بأنها شراء وبيع الأسهم خلال فترة وجيزة "عادة تكون عدة أيام أو أسابيع") ويفتقرون إلى استراتيجية استثمارية ناجحة، فلقد رأينا أن نشرح لهم كيف يدير مديري الاستثمار (Fund Managers) محافظهم الاستثمارية بأسلوب يعتبر الأكثر استخداماً ويسمى (الأسلوب العامودي "Top-Down Approach")، حيث توجد ثلاث قرارات أساسية يتخذها مدير الاستثمار وهي:



 

تعلمون جميعا أن صالات التداول تستقبل كل يوم أعدادا كبيرة من المستثمرين الجدد الذين تنقصهم الخبرة والمعرفة ، ومن حقهم علينا أن نقدم لهم خلاصة ما من الله به علينا من فنون ومعارف في ميدان تجارة الأسهم بأسلوب سهل مختصر يعينهم – بعد الله – على فهم ما يجري حولهم ، ولتكون لهم كالمعالم في الطريق. فهذه المشاركة موجهة بالدرجة الأولى إلى المستثمرين الجدد، وهي تشتمل على ستين نصيحة على شكل نقاط سريعة . سائلا الله أن ينفعني وإياكم بها.
الأربعاء, 18 كانون2/يناير 2006 08:32

أسرار المضاربة

 

ان أي سوق مالية لا يخلو من المضاربات القوية لتسجيل مكاسب كبيرة وسريعة في ظل متغيرات اقتصادية وسياسية متعددة ، وقد نتفق أن أساليب المضاربين كثيرة ولا حصر لها ولكن هناك أساليب معروفة في أوساط السوق منها ما هو مشروع ومنها ما هو مضلل .

اذا ا طلب منك شراء أفضل سهم من بين أسهم 10 شركات موجودة في السوق فأيها تختار؟ اتخاذك لأي قرار هنا لا بد أن يحكمه متغيران أساسيان هما: العائد والمخاطرة، فإذا قمت بالمفاضلة بين شركتين فسوف تختار ذات العائد الأكبر إذا ما تساوتا من حيث المخاطر، أو إذا تساوتا في العائد فسوف تختار سهم الشركة التي تكون المخاطر بها أقل.
لكن إذا اخترت عدة أسهم أو سندات متنوعة في العائد وحجم المخاطرة حيئنذ تكون قد كونت ما يسمى بـ"المحفظة الاستثماريةPortfolio ".. هنا عليك أن تتوقف قليلا وتفكر في أسلوب إدارة محفظتك المالية أو حتى تتناقش مع شركة السمسرة التي تدير محفظتك، لا سيما أن هناك قواعد محددة لا بد أن تراعيها حتى تستطيع أن تنمي القيمة السوقية لهذه المحفظة، وتجعل مكوناتها متوازنة، بما يصل بها إلى بر الأمان الاقتصادي، أي مازجا بين العائد والمخاطرة.

الأربعاء, 18 كانون2/يناير 2006 06:00

أخطاء المضاربين في السوق

من هذه الاخطاء التي وقعت بها سابقا ويقع بها الكثير و هي :

# عدم الثبات في الاستراتيجيات:(الطمع)
يقول المتداول انني دخلت في هذا السهم كمضارب وهو سهم مضاربه . ولن نتيجة الطمع وتشويش الذهني يغير خطته السابقه.. ويقول لنفسه لا (انا مستثمر) طمعا في ارتفاع اخر في السهم .
او يكون العكس فيكون مستثمر في السهم ولعدم صبره يبيع خلال فتره بسيطه نتيجه لحاقه في سهم يكون في مرحلة الارتفاع الثانيه.

# جهلنا بسيولة المضارب وسيولة المحافظ البنكيه ..
سيوله المضارب كلها خير اذا تحركت لسهم معين . وعلينا الاستفاده من تحركها وحتى من محطة استراحتها . أما سيولة المحفظه البنكيه يكون انعكاسها قليل في تذبذب السهم .. لان هدف المحافظ تقليل الخطوره والخروج سريعا عند تحقيق مكاسب قليله لان استراتيجيها مرسومه بهذة الطريقه .. وهذا ما يجب ان نلاحظه عند مشاهدتنا لكميات طلب كبيره على السهم .. ونسأل أنفسنا هل هي كميات طلبات مضاربين ام محافظ بنكيه. وجواب هذا السؤال يفيد المضارب كثيرا بأذن الله

# عدم الصبر والتريث:
يكون المتداول شاري في سهم وبسعر مناسب وصابر على السهم مده يومين او ثلاثه . ووجد توصيه على سهم اخر فباع السهم الذي بيده . ولحق بالتوصيه معتقدا ان السهم في الغد سوف يحلق الي الاعلى . علما ان التوصيات تكون في فترة التجميع وليس معناها مباشر . ويفقد الصبر مرة اخرى ويبيع وفور بيعه يحلق هذا السهم

# ملاحقه السهم :
يكون المتداول غافل عن سهم معين وهي مناسب من حيث السعر , وفور تحرك السهم يبداء بالانتباه له ومحاولة اللحاق به . مع العلم أن مضاربه يجمع به من فتره طويله . فنتعرض لخساره اثناء اللحاق في هذا السهم . واذا شرينا لا نصبر . ونقول ( شرينا غالي )

# الشراء دفعة واحده :
نظرا لعدم خبرتنا واستعجال الربحيه السريعه , نشتري سهم بسعر واحد وكميه واحده . ولا يبقى في ايدينا سيوله لدعم شرائنا . فيتعرض السهم للهبوط ولو كنا نملك سيوله(داعمه) لأستطعنا تعديل ( تكلفة السهم علينا) وبذلك ندعم هذا السهم الذي بأيدينا( وفي مثل هذة الايام السابقه لابد من مرحلتين للدعم )
( وهذه النقطه فيها اختلافات كثيره)

# عدم ملاحظه السيوله
كما هو معروف هناك سيوله تتسلل من قطاع الي قطاع وهدفها ليس الاستثمار ,بل المضاربه .وهي حلاوة السوق ومذاقه وبدونها لا طعم للسوق ( فالمضاربين هم حياة السوق ) وبأيديهم فتح باب السهم . فلابد من متابعتهم ومعرفة نفسيات كل مضارب لكل سهم . وطريقته واسلوبه في المناوره والتكتيك , ومدى تحكمه في اداء السهم في في حلبة التداول..

# معمعة السهم :
بعض الاسهم بالسوق تكون شبه محتكره .. ولكن في لحظات يدخل مضارب جديد على السهم فيعطي للسهم شبه عموميه ( يعني ادخلوا ياناس نفيد ونستفيد) . وعدم ملاحظتنا لذلك تجعلنا لا نستفيد من التذبذب الحاصل على السهم .. والفائده هنا لمن يلاحظ جيدا , ويمتلك نصف معلومة . ويخرج قبل المضارب الجديد على السهم .. وطبعا يأتي الخروج بدافع عدم الطمع ..

Top