التحليل الأساسي

التحليل الأساسي (13)

الأحد, 13 كانون2/يناير 2008 10:21

قائمة التدفق النقدي

تعد قائمة التدفق النقدي واحدة من أهم فصول التقرير السنوي حيث تشرح هذه القائمة بالتفصيل حجم التدفقات النقدية الداخلة للشركة و الخارجة منها، مقدمة بذلك تصوراً واضح المعالم لسلامة النشاط المالي للشركة. و تفصل قائمة التدفق النقدي في مصادر النقد وماشابهها وسبل إنفاقها على بنود التشغيل والاسثتمار والتمويل. هذا إضافة لما تورده القائمة من موازنةٍ بين الموجودات النقدية وشبه النقدية منذ بداية السنة وحتى نهايتها.

وما يجعل التدفقات النقدية وشبه النقدية مهمة لهذه الدرجة هو أنها ضرورية لنجاح الشركة. فالشركة تحتاج لها لدفع نفقاتها التشغيلية ومستحقات ديونها ، وبدون توافر النقد لا يمكن للشركة تمويل التوسع في استثماراتها ، أو تنمية نشاطها.

محتويات قائمة التدفق النقدي
تتوافر للشركات عادةً مصادر متعددة للنقد والأصول المشابهة للنقد التي قد تظهر في قائمة تدفقاتها النقدية، وتعد زيادة مصادر النقد دلالة على متانة وضع الشركة المالي. وتقسم غالباً الشركة قوائم تدفقاتها النقدية إلى الفئات التالية:
- صافي النقد من الأنشطة التشغيلية - أو المستخدم في أنشطة الشركة التشغيلية
- صافي النقد من الأنشطة الاستثمارية.
- صافي النقد من الأنشطة التمويلية - ويوضح حجم التدفقات النقدية للشركة من بيعها لأسهمها، أو إصدارها لأدوات دين، أو سدادها لقروض أو التزامات تمويلية.

وتشرح التفاصيل الواردة في كل فئة مصادر النقد والأصول القابلة للتحويل إلى نقد التي تحققت للشركة إضافة للكيفية التي تم بها توظيف هذا النقد. وإذا لم تقم الشركة بإنفاق هذا النقد بالكامل، فسيظهر ذلك في قائمة صافي التدفقات النقدية. ولأن قائمة التدفقات النقدية نتاج للتغيرات النقدية التي تطرأ في معظم بنود قائمتي الدخل والمركز المالي للشركة ، لذا تبرز قائمة التدفقات النقدية كافة التغييرات على هذه البنود التي منها على سبيل المثال التغيرات في :الاستثمارات قصيرة الأجل, الديون طويلة الأجل, الأرباح الموزعة, الزكاة المدفوعة, الحسابات المدينة, المخزون, والأصول العينية.

ما يجب البحث عنه في قائمة التدفقات النقدية
هناك ثلاثة أمور يجدر بالمستثمر البحث عنها، ضمن قائمة التدفقات النقدية وهي؛ أن تكون التدفقات النقدية: إيجابيةً، وكبيرةً، ومستمرة النمو. وبغض النظر عن مستوى التدفق النقدي الحالي للشركة فإن على المستثمر أن يدقق في الفئات الثلاث الواردة في القائمة وهي ( الأنشطة التشغيلية ، والأنشطة الاستثمارية، والأنشطة التمويلية)، وأن يحاول معرفة المصدر الأكبر للنقد المتحقق للشركة منها، والكيفية التي يتم بها توظيف هذه التدفقات. وبهذه الطريقة يمكن للمستثمر الحكم على أداء الشركة المستقبلي، فغالباً ما تكون الشركة التي تحتفظ باحتياطيٍ كبيرٍ من النقد مهيأةً لسداد التزاماتها وتوزيع أرباحها وأن تتجاوز المشكلات الطارئة دون اللجوء إلى الاقتراض أو بيع الأصول.
 

السبت, 11 شباط/فبراير 2006 00:29

التحليل الأساسي

د.محمد بن سلطان السهلي
    تطرقنا في الأسبوع الماضي عن الترويج لدورات الأسهم وعلى وجه الخصوص دورات «التحليل الفني» وأوضحنا خطورة الاعتماد على التحليل الفني Technical Analysis فقط لتفسير اتجاه الأسعار في السوق السعودي. واستكمالا لذلك الحديث فإنه من الضروري الحديث عن التحليل الأساسي Analysis Fundamental والتعرف على الأسس التي يقوم عليها والفائدة المرجوة من استخدامه في السوق السعودي.

يهتم التحليل الأساسي بدراسة الظروف المحيطة بالمنشأة سواء تمثلت في الظروف الاقتصادية، أو ظروف الصناعة (القطاع) التي تنتمي إليها المنشأة، أو ظروف المنشاة ذاتها. ومن هنا فإن التحليل الأساسي يقوم على ثلاثة مستويات هي : مستوى الاقتصاد، ومستوى الصناعة، ومستوى المنشأة.

ويعتبر التقييم العام للاقتصاد الوطني والعالمي جزءاً ضرورياً من خطوات التحليل الأساسي، فتوزيع موارد المستثمرين يلزم اتخاذ القرار بخصوص توزيع الاستثمار على المستوى المحلي مقابل المستوى العالمي. أما تحليل الصناعة (القطاع) فيركز على قدرة المنشآت داخل القطاع على توليد التدفقات النقدية، والنمو المستقبلي للتدفقات النقدية، ومدى قدرة القطاع على النمو مقارنة بالاقتصاد ككل. فمن المعروف أن هناك صناعات تنمو أسرع (أقل من معدل نمو الاقتصاد الكلي. ومن هنا فإن المحلل) المستثمر ينبغي أن يدرك الطلب على الخدمات والسلع للصناعة أخذاً في الاعتبار البيئة الاقتصادية الكلية. وأخيراً فإن التحليل الأساسي على مستوى المنشأة يبحث عن المنشآت التي تعتبر جاذبة بناء على الخصائص الأساسية (مثل العائد على الأسهم ROE، صافي الدخل، وغيرها)، ويهتم هذا التحليل بالمنشآت التي تثير الاهتمام لبعض الأسباب والميزات التنافسية مثل إنتاج سلعة جديدة، أو إدارة جديدة، أو الخدمات الجيدة.

ويمتاز التحليل الأساسي عن التحليل الفني بتركيزه على المعلومات التي تساعد على التنبؤ بالأرباح المستقبلية للمنشأة. ومن هنا فإن التحليل الأساسي ينظر إلى الأرباح التي تنشأ من نشاط المنشأة كمحدد أساسي للقيمة السوقية للسهم. كما يمتاز التحليل الأساسي أيضا بسعيه للتعرف على حجم المخاطر التي تتعرض لها ربحية المنشأة، وهذا ما لا يتوفر في التحليل الفني. ومن هنا يتضح لنا أهمية التحليل الأساسي وتفوقه على التحليل الفني، فالأساسي يبني توقعاته على حقائق تتعلق بالاقتصاد الكلي من جهة وبحقائق تتعلق بالشركات نفسها من جهة أخرى.

وبالتالي فإن الاعتماد على التحليل الأساسي في اتخاذ القرارات الاستثمارية سوف يقلل من المضاربات العشوائية التي لا تقوم على أساس، كما أنه في نفس الوقت سيقلل من المخاطر المرتبطة بالاستثمار في سوق الأسهم. لذا فإنه ينبغي على الجهات ذات العلاقة (هيئة سوق المال، وزارة التجارة، البنوك .....) العمل على تشجيع هذا النوع من التحليل لواقعيته واعتماده على الحقائق الملموسة، كما انه يلزم العمل على توفير البيانات والمعلومات اللازمة لقيام هذا التحليل بدوره في توجيه قرارات المستثمرين من جهة وللقضاء على المضاربة العشوائية من جهة أخرى.

الأربعاء, 25 كانون2/يناير 2006 08:14

القراءات الخاطئة للسوق

د. سليمان بن عبدالله السكران (أستاذ المالية المشارك)

يتابع المهتمون بسوق الأسهم السعودية كثيراً من المؤشرات للتنبؤ بمستقبل السوق والتعرف على اتجاهاته إما صعوداً أو نزولاً وعلى رأس هذه المؤشرات مؤشر السوق أو القطاع أو حتى القيم المطلقة للسهم.
وقد تحدثت وغيري كثير عن المؤشر وطريقة حسابه والإطار النظري لها بما في ذلك من يعتبره البعض سلبيات خاصة في كيفية احتساب قيم المؤشر نظراً لطبيعة تركيبة السوق.
ورؤيتي أولاً أن طريقة احتساب المؤشر صحيحة جداً من المنظور النظري ولكن المشكلة كغيرها في إدراك ومعرفة الفرضيات التي عادة ما تقام لحساب المؤشر والتي منها افتراض عدم اقتصار التداول على جزء صغير مما هو مطروح من الشركات وتركز قيمة السوق في عدد من الشركات لا يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة وغيرها من الأمور الأخرى التي عادة ما تقدم للقدح في مصداقية قيمة المؤشر وأنها القيمة العادلة لقياس نبض السوق واتجاهاته.
ولسنا هنا في تفنيد لحساب المؤشر ولكن لضرب واحد من أمثلة القراءات الخاطئة للأسعار أو قيم المؤشرات.
ولعل طغيان أسلوب المضاربة بدلاً من الاستثمار في تداولات السوق السعودي تزيد من الإمعان في القراءات الخاطئة.
فسهم شركة ما قد يصل إلى النسبة العليا وبعد أقل من وقت الإقفال في ذلك اليوم يهبط إلى النسبة الدنيا في حين أن القيمة الفعلية للسهم قد تكون هي سعره بالنسبة العليا غير أن من لا يقرأ أرقام التداول ينجر خلف من يسير السهم باتجاه يكفل من وراءه مضارب السهم المكسب منفرداً.
وهذا بكل تأكيد تصرف نظامي فاللوم يقع على من يتبع اتجاه السهم دون تمحيص فالأولى مثلاً متابعة حجم التداول والصفقات بالذات فلربما كان أعداد التنفيذ التي تدفع بالسهم نحو هذا الاتجاه عدداً محدوداً جداً.
وفي بيئة خاصة بهيكل سوق الأسهم السعودي والتي منها ضآلة إحجام بعض الأسهم فالتأثير على أسعارها يبدو ممكناً وبالتالي خلق بيئة سايكولوجية معينة حول قيمة السهم سواء بتقييم أكثر أو أقل. ولذا أتمنى على المستثمر الصغير خصوصاً أن لا يتلقى السعر جزافاً سواء في البيع أو الشراء لأن السعر السوقي للسهم هو استشراف لآراء مجتمع من المتداولين وليس عدد محدود منهم.
ولعل مثل هذا التحليل عن السعر السوقي يؤكد التقليل من مصداقية التحليل الفني والذي يبنى فقط على القيم التاريخية للسهم وأحجام التداول ومحاولة نمذجتها فقد تكون تلك الأسعار أو الأحجام غير واقعية المعنى. ولذا فالصحيح هو تكييف مستقبل السهم بعوامله الاقتصادية الأساسية سواء كانت تلك العوامل خاصة بالشركة ذاتها أو الصناعة أو الاقتصاد اجمالاً وانعكاساتها على الشركة في ادائها ونمو أعمالها بشكل ناجح.

الثلاثاء, 17 كانون2/يناير 2006 19:46

أنواع الأسهم

إن الأسهم عديدة ومختلفة ويفرق بينها حسب القطاع التي تنتمي إليه والى طبيعة السهم نفسه فلكل سهم من الناحية الاستثمارية محاسن ومساوي تجعله مختلفا عن غيره من الأسهم يناسب نوعا معينا من المهتمين و لا يناسب غيره.

إن سبب تقديم هذه الدراسة من اجل الاختيار الامثل للسهم الذي تريد إن تشتريه وذلك للحيلولة دون الوقوع بخطأ ‏شراء أسهم شركات يكون مصيرها الإفلاس أو انخفاض قيمتها السوقية بصورة كبيرة أو شركات ليس فيها من ‏مقومات الاستثمار إلا اسم الشركة.

وهي تعتمد باختصار على دراسة أنواع الأسهم ثم معرفة أنواع الصناعات ثم معرفة ظروف الصناعة التي ‏ترغب بالاستثمار فيها ثم تحليل المركز المالي للشركة التي تم اختيارها والتحليل يتم بصورة أفقية وذلك ‏بالمقارنة مع السنوات الماضية وبصورة عمودية بطريقة النسب المالية التي تم شرحها .‏

وهنا لدينا سؤال مهم وهو إذا تم اختيار شركة تنطبق عليها أفضل النسب المالية فهي غير معرضة ‏للإفلاس وربحيتها ممتازة وأدارتها جيدة وسيولتها متوفرة هل أقوم بشرائها بدون تردد ؟‏
بطبيعة الحال سيكون الجواب لا ....

الثلاثاء, 17 كانون2/يناير 2006 19:41

تصنيف الصناعة

 كما ذكر سابقا فانه يجب النظر إلى السوق الأمريكي بنظرة المستثمر ودراسة الظروف الاقتصادية وتحليل ‏المؤشرات الاقتصادية التي تصدرها الحكومة بصورة شهريه ثم دراسة وتحليل ظروف الصناعة حتى نصل إلى ‏الشركة المختارة للاستثمار وهي الدراسة من فوق إلى تحت كما أسميتها سابقا.‏

هذا  الموضوع يهتم بكيفية تحليل ‏المركز المالي للشركة وتقدير أرباحها والهدف من ذلك تقدير القيمة الحقيقة للسهم .‏ يهدف تحليل القوائم المالية التي تنشر كل ثلاثة شهور إلى الكشف على التطورات التي حدثت في البنود الخاصة ‏بتلك القوائم خلال فترة معينه وتقسم هذه القوائم إلى

الميزانية العمومية ‏Balance Sheet
وقائمة الدخل‎ Income Statement ‎
هذا  الموضوع يهتم بكيفية تحليل ‏المركز المالي للشركة وتقدير أرباحها والهدف من ذلك تقدير القيمة الحقيقة للسهم .‏ يهدف تحليل القوائم المالية التي تنشر كل ثلاثة شهور إلى الكشف على التطورات التي حدثت في البنود الخاصة ‏بتلك القوائم خلال فترة معينه وتقسم هذه القوائم إلى الميزانية العمومية ‏Balance Sheet وقائمة الدخل‎ Income Statement ‎
الثلاثاء, 17 كانون2/يناير 2006 19:23

تحليل ظروف شركة معينة

كان لزاما على كل من يريد إن يتعامل بالسوق الأمريكي إن يعرف تصنيفات الصناعة واليوم أقدم لكم ‏الاعتبارات الأساسية في تحليل الشركة

‏1- وهي معرفة التطور التاريخي للمبيعات والأرباح ‏
‏2- ومعرفة التطور التاريخي لحجم الطلب على منتجات الشركة
‏3- وظروف ألمنافسه
‏4- وطبيعة المنتج ‏
‏5- وتحليل العلاقة بين سعر السهم والربح المتوقع‏
الثلاثاء, 17 كانون2/يناير 2006 19:20

انـواع الاسهـم

 

ان  الأسهم عديدة ومختلفة ويفرق بينها حسب القطاع التي تنتمي إليه والى طبيعة السهم نفسه فلكل سهم من الناحية الاستثمارية محاسن ومساوي تجعله مختلفا عن غيره من الأسهم يناسب نوعا معينا من المهتمين و لا يناسب غيره.
الثلاثاء, 17 كانون2/يناير 2006 19:17

أساسيات التحليل الأساسي

عندما يريد المستثمر سواء كان فردا أو مؤسسة شراء أسهم معينة بهدف الإستثمار طويل الأمد فيجب معرفة الحاله الاقتصاديه للشركه التي يتبعها هذا السهم من خلال ورقة البيانات الأقتصاديه للشركه .

Top