ويقود كاميرون المساعي لإبقاء بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبي قبل الاستفتاء الذي ستكون له تبعات واسعة النطاق على اقتصاد البلاد ودورها في التجارة العالمية ومكانتها الدبلوماسية العالمية.
وفي مقالة نشرها في صحيفة “ذا صن” كتب كاميرون أنّ “ضعف العملة يعني زيادة تكلفة الواردات وارتفاع تكلفة الغذاء وارتفاع تكلفة الأنشطة ونعلم جميعا إلى ماذا سيؤول ذلك: إلى أسعار أعلى في المتاجر.”
وإعتبر أنّ متوسط فاتورة الطعام والمشروبات الاسبوعية للأسرة سيرتفع نحو 3% أو ما يوازي 120 جنيها استرلينيا (174.06 دولار) سنويا وإن تكلفة الملابس والأحذية ستزيد 5% أو 100 استرليني سنويا.
وأظهرت ستة من آخر سبعة استطلاعات للرأي نشرت الاسبوع الماضي أن الحملة الداعية لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي تتقدم على دعوات خروجها من الاتحاد.