وفي مواجهة لافتة كبيرة كتب عليها “صوتوا لصالح الانسحاب” علقت على شرفة جيرانه لم يجد فرانك شالمرز (61 عاماً) سوى أن يضع لافتة تعبر عن رأيه الخاص لتبدو كأنها تكملة للافتة الأولى وحملت عبارة “إذا كنتم تريدون تقليص حقوق العمال”.
ولم يكن ينظر من قبل إلى جوسبل اوك الحي الواقع بالضواحي على أنه ميدان معركة رئيسي في الجدل بشأن استفتاء 23 يونيو حزيران والخاص بعضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، إلا أن القصة بدأت بعد أن نشر مالكوم ابن شالمرز صورة بموقع تويتر لشرفتي الجارين وكتب “جيران أبي وضعوا لافتة كبيرة تقول صوتوا لصالح الانسحاب. يبدو أن رد أبي كان مبتكراً”.
وقال لصحيفة لندن ايفنينج ستاندرد إن والده قدم زجاجة نبيذ إلى جيرانه كبادرة سلام.