هذا وتواجه شركات الطيران الدولية صعوبة منذ سنوات في استعادة عائدات تبلغ قيمتها مليارات الدولارات محتجزة بالعملة الفنزويلية المحلية البوليفار بسبب قيود على الصرف الأجنبي، مما دفع شركات كثيرة للحد من خدماتها وإلزام الركاب بدفع قيمة التذاكر بالدولار.
وبعد تراجع لمدة عامين في أسعار النفط، تواجه فنزويلا ركوداً عميقاً وأكبر معدل تضخم في العالم، مما جعل السفر للخارج أمراً بعيد المنال بالنسبة لمعظم مواطنيها.
وقالت شركة “أمريكان إيرلاينز” في مارس آذار إنها ألغت خط طيران مباشر كان قد أعيد تشغيله في الآونة الأخيرة بين كراكاس ونيويورك بسبب قلة الطلب.