قيمة فاتورة النزيل، و15 درهماً لكل ليلة عن كل غرفة، ابتداءً من يونيو المقبل.
وكانت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة قد أخطرت الفنادق والمنشآت السياحية بقرار البدء بتحصيل الرسوم من خلال خطاب رسمي، مؤكدة لهذه الجهات أهمية تسجيل رسم البلدية في بنود منفصلة عن الرسم السياحي في السجلات المالية، وضرورة الفصل بين الرسوم في جميع الفواتير والقوائم المالية.
وأوضحت الهيئة، في بيان مشترك أمس، أنها بصدد تنفيذ خطة لتنظيم العديد من ورش العمل التي تستهدف التعريف بآلية تحصيل وتصريح وتوريد رسم البلدية، كم يجري حالياً تحديد إجراءات تحصيل الرسوم المنصوص عليها في قرار رئيس المجلس التنفيذي رقم (15) لعام 2016، والمنشور في الجريدة الرسمية.
وتقوم «هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة» بوضع المبادئ التوجيهية وإجراءات تحصيل الرسوم لمصلحة دائرة الشؤون البلدية والنقل، وهو ما يشمل بلديات الإمارة الثلاث: بلدية مدينة أبوظبي، وبلدية مدينة العين، وبلدية المنطقة الغربية.
كما يتماشى تحصيل هذه الرسوم مع مثيلاتها المفروضة على نزلاء المنشآت الفندقية في الوجهات الإقليمية الأخرى، وينسجم أيضاً مع الممارسات القياسية المتبعة في قطاع خدمات الضيافة العالمي.
من جانبها أكدت دائرة الشؤون البلدية والنقل أنها ستقوم باستثمار إيرادات رسوم الفنادق في دفع عجلة التطور المستدام للبنية التحتية السياحية في أبوظبي، وتعزيز التجربة المقدمة للزوار ونزلاء المنشآت الفندقية، مشيرة أن النمو المطرد والتنوع الكبير للخريطة السياحية في الإمارة، سيثمر ارتفاعاً في معدلات الطلب على الوجهة السياحية أو مستويات نموها المستهدفة، كما سيتم تعميم المزيد من المعلومات على كل مزودي خدمات الإقامة سواء الفنادق أو الشقق الفندقية في جميع أنحاء أبوظبي.
على الصعيد ذاته، أكدت الدائرة أن فرض مقترح الرسوم البلدية على الفنادق يعد ضئيلاً جداً ولا يشكل عبئاً مالياً على تكاليف الاستضافة، خصوصاً أن سعر الإقامة في الليلة الواحدة في الإمارة يعتبر الأقل مقارنة بالأسواق المجاورة.
يذكر أن دائرة الشؤون البلدية والنقل قد ساهمت من خلال مشاريعها التطويرية في إنجاح استضافة الإمارة عدداً كبيراً من الفعاليات والمعارض والمؤتمرات العالمية، من خلال توفير البنية التحتية المتطورة.
وأضافت دائرة الشؤون البلدية والنقل أنه من الملاحظ للعيان أن المناطق المحيطة للفنادق دائماً يختلف تجهيزها ومنظرها عن المناطق الأخرى السكنية، حيث تقوم الدائرة بتنفيذ مواصفات خاصة بتلك المناطق لتظهر بصورة مميزة، فعلى سبيل المثال وليس الحصر، الكورنيش وجزيرة ياس والمناطق المحيطة بفندق قصر الإمارات، تمتاز بطابعها ورونقها الخاص الجاذب، ومن هذا المنطلق فإن العائد المالي من هذه الرسوم سوف يستثمر في الارتقاء بهذه المواصفات وتحسين المناطق ذات الإقبال السياحي.
اقرأ أيضاً:
فنادق أبوظبي استقبلت 1.1 مليون نزيل في الربع الأول