واشار الصندوق الى تأثيرات تباطؤ النمو العالمي بشكل عام، وتراجع في صناعة الطاقة بسبب انخفاض اسعار النفط، وتباطؤ الانفاق الاستهلاكي للأسر.
واكد الصندوق الذي يمنح القروض في الازمة العالمية، ومقره واشنطن، ان الاقتصاد الاميركي في “حال جيدة” عموما، وينمو بشكل اقوى من الاقتصادات المتقدمة الاخرى، مع بطالة في ادنى مستوياتها خلال تسع سنوات وتضخم تحت السيطرة.
وافاد تقرير للصندوق ان اكبر اقتصاد في العالم “اثبت مرارا مرونته في مواجهة التقلبات المالية في السوق، ودولار قوي، وطلب عالمي باهت”.
ومع ذلك، حدد التقرير اتجاهات رئيسية في الاقتصاد قائلا انها ستخنق ببطء تحقيق النمو في المستقبل اذا لم تعالج بسرعة, ولا سيما المستويات المرتفعة من الفقر في بلد غني وتزايد الفروقات بين شرئاح المجتمع.
وقالت مديرة الصندوق كريستين لاغارد “تقييمنا هو انه اذا تركت القوى الاربع لحالها، وهي المشاركة والانتاجية والاستقطاب والفقر، فانها ستؤدي الى تآكل اساسات النمو (الفعلية والمحتملة) ولجم مكاسب مستوى المعيشة في الولايات المتحدة”.