وبهذا تنضم روسيا إلى مجموعة صغيرة من الدول معظمها في آسيا بنوكها المركزية العملة الصينية لاحتياطياتها.
وموسكو وبكين حليفان سياسيان وتوثقت العلاقات بينهما منذ فرضت دول غربية عقوبات على روسيا بسبب ضم منطقة القرم الأوكرانية إليها في 25 يونيو / حزيران.
وقالت متحدثة باسم البنك المركزي الروسي إن الأصول المقومة باليوان لم تحسب بعد كجزء من احتياطيات روسيا الرسمية من الذهب والنقد الأجنبي حيث أن صندوق النقد الدولي لم يمنح بعد الاحتياطيات باليوان وضع الأصول.
ولكن من المنتظر أن تحصل على هذا الوضع في أكتوبر / تشرين الأول هذا العام وهو ما ينظر إليه كمؤشر مهم على الاعتراف بالصين كقوة اقتصادية عالمية.