ونفى الجوهر معلومات تحدثت عن عزم سابك إنشاء شركة لإنتاج المواد الكيميائية بالمشاركة مع مصنعي البلاستيك المحليين.
وكانت مصانع بلاستيك قد طالبت غرفة تجارة الشرقية بمراجعة سابك مدعية خفضها فجأة الكميات التي تبيعها لهم بنسبة وصلت إلى 50% فضلاً عن تأخر في مواد أخرى.
وأجرى مديرون تنفيذيون في تلك المصانع اتصالات مع غرفة تجارة وصناعة المنطقة الشرقية للتحري عن أسباب نقص الكميات وتأخيرها وعبروا عن مخاوف جدية من توقف العمل في بعض المصانع.
من جانبه أكد نائب رئيس اللجنة الصناعية بالغرفة عبدالله الصانع لـ"الوطن" هذه الاتصالات وقال إن الغرفة بالتنسيق مع اللجنة الوطنية لمنتجي البلاستيك ستعملان على التباحث مع سابك حول وضع حل لتقليص الإمدادات دون إخطار مصنعي البلاستيك.
وأشار الصانع إلى أن تجدد الشكاوى من نقص الكميات هو الثاني خلال 6 أشهر إذ أرجعت سابك في المرة السابقة ذلك إلى عدم التنسيق بين المصانع المستهلكة، مبيناً أن العقود المبرمة بين مصانع البلاستيك وبين سابك غير ملزمة بدفع تعويضات للطرف المتضرر.
يذكر أن معلومات لم تؤكدها سابك تحدثت عن رفع سابك أوروبا وهي إحدى الشركات التابعة لسابك أسعار البولي إيثيلين منخفض الكثافة في الأسواق الأوروبية لعقود شهر مايو إلى 1230يورو للطن الواحد ( 1680دولارا) تعتبر قريبة من أعلى سعر للمادة على الإطلاق. وتزيد بـ50 يورو عن أسعار العقود لشهر إبريل لظروف شح المعروض وزيادة الطلب.