الجاري، مؤكدة مواصلة استثماراتها في تركيا.
وقال مراد قانسو المدير العام لفرع شركة «مايكروسوفت» في تركيا: «وقوف الشعب التركي بجميع فئاته، لاسيما قوى المعارضة بجانب الحكومة المنتخبة ديمقراطيا، شكَل دفعة كبيرة للاقتصاد الذي كان يتوقع تضرره بشكل كبير بالأحداث».
وأكد قانسو تمام إيمانهم بقدرة تركيا على مواصلة نجاحتها في مجال التحول الرقمي والتكنولوجي، مشيرا إلى أنهم سيواصلون دعمهم لتركيا دائما، وزيادة استثماراتهم في المرحلة المقبلة لتشمل أجهزة الهواتف المحمولة وأنظمة إلكترونية أخرى.
من جهته، قال هيروشي كاتو، المدير العام لفرع عملاق تصنيع السيارات اليابانية “تويوتا” بتركيا: «تُشكل تركيا أحد أهم مراكز بيع سياراتنا في أوروبا، ولا نية لنا لإجراء أي تغيرات في خطط مشروعاتنا خلال المرحلة المقبلة».
وأشار كاتو، إلى أنهم سيواصلون أنشطة الإنتاج والتصدير كما هو محدد مسبقاً في أجندات الشركة، مؤكداً في الوقت ذاته «استمرار توظيف الشركة لما يقرب من ألف عامل جديد».
بدورها، أعربت دفنة توزان، مدير فرع شركة (أي بي أم) العالمية للبرمجيات بأنقرة، عن كامل ثقتها بالاقتصاد التركي، وأن الشركة «ستواصل أداء دورها التاريخي في دعم مجال البرمجيات في تركيا».
وقال فليكس أليمان، رئيس مجلس إدارة شركة (نستله) العالمية للأغذية، إن ثقته بالاقتصاد التركي «لا حدود لها»، موضحاً أن أنقرة واحدة من أهم الأسواق لشركتهم في العالم.
اقرأ أيضاً:
فرنسا تخيب آمال تركيا في الحصول على 6 مليارات يورو
تركيا نحو اقتصاد متعثر بعد تدهور القطاع السياحي