إذا كنت موظفاً تنفيذياً، فإن سيرتك الذاتية يمكن أن تكون أداة تسويقية تترتب عليها نتائج كبيرة، هذا فقط إذا تدبرت أمرها بفاعلية. وهذا يعني أنه يجب أن تنقل قصة حياتك المهنية بشكل صحيح وجذاب، ويجب أن تسلم إلى يدي صائد الكفاءات الصحيح في الوقت المناسب.
ولكن لا تقلق إن كان قد مضى وقت طويل على آخر مرة حدثت فيها سيرتك الذاتية. وسواء أتلقيت مكالمة من أحد صائدي الكفاءات أو كنت تأمل في أن تتم إحالتك إلى واحد منهم، فالمهم أن تبني عليه في إعداد سيرتك الذاتية.(وبالطبع، فإن هذا يقتضي منك أن تقوم بعملية حفظ للسجلات بشكل مستمر بحيث تتمكن من إعداد سيرة ذاتية بشكل سهل وسريع نوعاً ما حينما يطلب منك أن تفعل ذلك).
قبل أن تبدأ بالكتابة، (وإذا كنت محظوظاً، سيتبرع بإعدادها لك أحد صائدي الكفاءات الذي لن يطلب منك أكثر من أن تجيب عن أسئلته)، فكر فيما تحاول أن تحققه. فكر في الموقع الذي تريد أن تصل إليه بالضبط. ما نوع الوظيفة الإدارية العليا التي تتناسب ومؤهلاتك، وخبراتك، ومهاراتك وقدراتك القيادية، وما الذي تعتقد أنك قادر على القيام به حقاً؟
كن مباشراً وصادقاً
بعد أن تجيب عن هذه الأسئلة وغيرها من أسئلة إنهاء اللعبة بالشكل الذي يرضيك، يمكنك البدء بصياغة سيرة ذاتية جذابة قوية تعطي فكرة عن خبراتك ونواحي إبداعك على نحو يروق لصائد الكفاءات التنفيذية.
إن فهم الوجهة العامة التي ترغب في اتخاذها على الصعيد المهني فهماً جيداً، أمر جوهري، ليس فقط من أجل مساعدتك في تحديد صاحب العمل الذي يمكن أن يوفر لك أفضل الفرص، ولكن لكي تكون سيرتك الذاتية متميزة عن عشرات السير التي تقع بين يدي صائد الكفاءات المستهدف. وأفضل طريقة لتحديد هذه الأهداف هي سؤال من تثق بهم من الأصدقاء والزملاء وغيرهم ممن قد تكون لديهم علاقات مع كبار صائدي الكفاءات أو من يعرفون أيهم أكثر تأثيراً ونفوذاً.
ولكن رغم منجزاتك الكبيرة ورغم إيراد بعض العبارات الجذابة في سيرتك الذاتية في محاولة لإلقاء الضوء على النتائج التي ساعدت في تحقيقها، فقد تفاجأ بأن سيرتك الجديدة تشبه سابقتها. فلا تقلق إذا كان الأمر كذلك. ذلك أن أكثر السير صقلاً وحرفية لا تستطيع نقل جميع خبراتك القيادية مبنى ومعنى. إن ما تستطيع وينبغي أن تفعله السيرة هو تغليف قصتك الفريدة على نحو يجعلها سهلة القراءة وذات لهجة تروق للمتلقي وتعكس ما سبق أن قمت به بشكل صادق. وفي هذه المرحلة من تفاعلك مع صائد الكفاءات، من المهم جداً أن تقوم بإعداد سيرة ذاتية مباشرة وصادقة توضح الأعمال التي مارستها وقمت بها في سياق حياتك المهنية وأين وكيف ترى الهدف من وظيفتك الجديدة.
وعليك أن تجعل من السهل على القارئ أن يتعرف على أهم خبراتك والمسؤوليات التي كانت مناطة بك على نحو يعكس ويعزز أهم رسالتين أو ثلاث رسائل خطابية استخدمتها أنت أو استخدمها شخص تعرفه للفت انتباه صائد الكفاءات. وفيما يلي بعض الإرشادات التي تجعل من سيرتك الذاتية وخطاب التغطية المرافق لها مقبولين قدر الإمكان.
خطاب التغطية: إنه المقدمة التي سستحدد ما إذا كان صائد الكفاءات سيضيف اسمك إلى قائمة قصيرة بأبرز المرشحين لشغل وظيفة حالية أو مستقبلية أو عدم المضي في العلاقة بينكما أكثر من ذلك. وهناك نقاط تعطى للوضوح والإيجاز. ولذلك، يجب ألا يزيد الخطاب على صفحة واحدة. وتأكد من ترك فراغ أبيض كبير بدلاً من ملء الخطاب بحشو الكلام.
السيرة الذاتية: اذكر خبراتك أولاً ورتبها بتسلسل تاريخي معكوس بدئاً بآخر عمل قمت به وهكذا بحيث يسهل على صائد الكفاءات أن يكوّن فكرة عن آخر تحركاتك على الصعيد المهني ويفهم الخيارات التي أدت إلى صعودك إلى الإدارة العليا.
ركز على النتائج التي حققتها وابتعد عن الإطالة والمبالغة. تحدث بصدق وأمانة، وإلا ترتب عليك أن تتحمل النتائج لاحقاً.
اجعلها من صفحتين وفقاً للنماذج المعدة من قبل مايكروسوفت، أو ويرد ، أو أدوبي أكروباتPDF.
تجنب إغراء توزيع سيرتك الذاتية التنفيذية الجديدة على غير صائد الكفاءات الذي يتحدث معك كمرشح للوظيفة، ولا تنشر سيرتك التنفيذية على موقع إنترنت عام أو على قاعدة بيانات عامة. فإذا وصلت إلى هذه الأماكن، فإنك ستفقد السيطرة عليها. ورغم أن العديد من المواقع وقواعد البيانات لديها حماية تحول دون تمكن صاحب عملك الحالي من الاطلاع على سيرتك الذاتية المنشورة فيها، إلا أن المعلومات تنتشر انتشار النار في الهشيم في عالم اليوم الذي يقوم على الشبكات.
لا ترسلها إلى صائدي كفاءات آخرين من غير طلب منهم. وإذا حالفك الحظ، فإن أي شخص ترسلها إليه دون أن يطلبها منك لن يكلف نفسه عناء قراءتها. ولكن إذا قرأوها، فإنك تكون قد غامرت بإعطائهم فكرة بأنك تبحث عن وظيفة بأي ثمن، وسيفترض هؤلاء ربما ظلماً بأن عملك في خطر.
إن سيرتك الذاتية هي بطاقة الاتصال بك، وهي تعطي الانطباع الأول عنك. ولذلك، كن حريصاً على أن تعطي سيرتك انطباعاً أولياً إيجابياً بفضل الاهتمام بالتفاصيل، وإعطاء وصف صادق ومباشر لخبراتك ومعالجتك للأمر بعناية، وهي مقياس لحصافتك فيما يتعلق بالرسالة والأسلوب والقارئ.
ولكن لا تقلق إن كان قد مضى وقت طويل على آخر مرة حدثت فيها سيرتك الذاتية. وسواء أتلقيت مكالمة من أحد صائدي الكفاءات أو كنت تأمل في أن تتم إحالتك إلى واحد منهم، فالمهم أن تبني عليه في إعداد سيرتك الذاتية.(وبالطبع، فإن هذا يقتضي منك أن تقوم بعملية حفظ للسجلات بشكل مستمر بحيث تتمكن من إعداد سيرة ذاتية بشكل سهل وسريع نوعاً ما حينما يطلب منك أن تفعل ذلك).
قبل أن تبدأ بالكتابة، (وإذا كنت محظوظاً، سيتبرع بإعدادها لك أحد صائدي الكفاءات الذي لن يطلب منك أكثر من أن تجيب عن أسئلته)، فكر فيما تحاول أن تحققه. فكر في الموقع الذي تريد أن تصل إليه بالضبط. ما نوع الوظيفة الإدارية العليا التي تتناسب ومؤهلاتك، وخبراتك، ومهاراتك وقدراتك القيادية، وما الذي تعتقد أنك قادر على القيام به حقاً؟
كن مباشراً وصادقاً
بعد أن تجيب عن هذه الأسئلة وغيرها من أسئلة إنهاء اللعبة بالشكل الذي يرضيك، يمكنك البدء بصياغة سيرة ذاتية جذابة قوية تعطي فكرة عن خبراتك ونواحي إبداعك على نحو يروق لصائد الكفاءات التنفيذية.
إن فهم الوجهة العامة التي ترغب في اتخاذها على الصعيد المهني فهماً جيداً، أمر جوهري، ليس فقط من أجل مساعدتك في تحديد صاحب العمل الذي يمكن أن يوفر لك أفضل الفرص، ولكن لكي تكون سيرتك الذاتية متميزة عن عشرات السير التي تقع بين يدي صائد الكفاءات المستهدف. وأفضل طريقة لتحديد هذه الأهداف هي سؤال من تثق بهم من الأصدقاء والزملاء وغيرهم ممن قد تكون لديهم علاقات مع كبار صائدي الكفاءات أو من يعرفون أيهم أكثر تأثيراً ونفوذاً.
ولكن رغم منجزاتك الكبيرة ورغم إيراد بعض العبارات الجذابة في سيرتك الذاتية في محاولة لإلقاء الضوء على النتائج التي ساعدت في تحقيقها، فقد تفاجأ بأن سيرتك الجديدة تشبه سابقتها. فلا تقلق إذا كان الأمر كذلك. ذلك أن أكثر السير صقلاً وحرفية لا تستطيع نقل جميع خبراتك القيادية مبنى ومعنى. إن ما تستطيع وينبغي أن تفعله السيرة هو تغليف قصتك الفريدة على نحو يجعلها سهلة القراءة وذات لهجة تروق للمتلقي وتعكس ما سبق أن قمت به بشكل صادق. وفي هذه المرحلة من تفاعلك مع صائد الكفاءات، من المهم جداً أن تقوم بإعداد سيرة ذاتية مباشرة وصادقة توضح الأعمال التي مارستها وقمت بها في سياق حياتك المهنية وأين وكيف ترى الهدف من وظيفتك الجديدة.
وعليك أن تجعل من السهل على القارئ أن يتعرف على أهم خبراتك والمسؤوليات التي كانت مناطة بك على نحو يعكس ويعزز أهم رسالتين أو ثلاث رسائل خطابية استخدمتها أنت أو استخدمها شخص تعرفه للفت انتباه صائد الكفاءات. وفيما يلي بعض الإرشادات التي تجعل من سيرتك الذاتية وخطاب التغطية المرافق لها مقبولين قدر الإمكان.
خطاب التغطية: إنه المقدمة التي سستحدد ما إذا كان صائد الكفاءات سيضيف اسمك إلى قائمة قصيرة بأبرز المرشحين لشغل وظيفة حالية أو مستقبلية أو عدم المضي في العلاقة بينكما أكثر من ذلك. وهناك نقاط تعطى للوضوح والإيجاز. ولذلك، يجب ألا يزيد الخطاب على صفحة واحدة. وتأكد من ترك فراغ أبيض كبير بدلاً من ملء الخطاب بحشو الكلام.
السيرة الذاتية: اذكر خبراتك أولاً ورتبها بتسلسل تاريخي معكوس بدئاً بآخر عمل قمت به وهكذا بحيث يسهل على صائد الكفاءات أن يكوّن فكرة عن آخر تحركاتك على الصعيد المهني ويفهم الخيارات التي أدت إلى صعودك إلى الإدارة العليا.
ركز على النتائج التي حققتها وابتعد عن الإطالة والمبالغة. تحدث بصدق وأمانة، وإلا ترتب عليك أن تتحمل النتائج لاحقاً.
اجعلها من صفحتين وفقاً للنماذج المعدة من قبل مايكروسوفت، أو ويرد ، أو أدوبي أكروباتPDF.
تجنب إغراء توزيع سيرتك الذاتية التنفيذية الجديدة على غير صائد الكفاءات الذي يتحدث معك كمرشح للوظيفة، ولا تنشر سيرتك التنفيذية على موقع إنترنت عام أو على قاعدة بيانات عامة. فإذا وصلت إلى هذه الأماكن، فإنك ستفقد السيطرة عليها. ورغم أن العديد من المواقع وقواعد البيانات لديها حماية تحول دون تمكن صاحب عملك الحالي من الاطلاع على سيرتك الذاتية المنشورة فيها، إلا أن المعلومات تنتشر انتشار النار في الهشيم في عالم اليوم الذي يقوم على الشبكات.
لا ترسلها إلى صائدي كفاءات آخرين من غير طلب منهم. وإذا حالفك الحظ، فإن أي شخص ترسلها إليه دون أن يطلبها منك لن يكلف نفسه عناء قراءتها. ولكن إذا قرأوها، فإنك تكون قد غامرت بإعطائهم فكرة بأنك تبحث عن وظيفة بأي ثمن، وسيفترض هؤلاء ربما ظلماً بأن عملك في خطر.
إن سيرتك الذاتية هي بطاقة الاتصال بك، وهي تعطي الانطباع الأول عنك. ولذلك، كن حريصاً على أن تعطي سيرتك انطباعاً أولياً إيجابياً بفضل الاهتمام بالتفاصيل، وإعطاء وصف صادق ومباشر لخبراتك ومعالجتك للأمر بعناية، وهي مقياس لحصافتك فيما يتعلق بالرسالة والأسلوب والقارئ.