وقال "من المُرَجح أن يظل التضخم في اتجاه صعودي في الأجل القصير. ومع اشتداد الطلب المحلي فان ربط العملات بالدولار الامريكي المتراجع لا يعمل فقط على استيراد التضخم ويُغذي السيولة المحلية فحسب بل الأهم من ذلك أنه يؤدي لاستيراد تيسير السياسة النقدية." والكويت هي الدولة الوحيدة من دول مجلس التعاون الخليجي الست التي لا تربط عملتها بالدولار.
ويرغم ربط العملة دول المنطقة على الاقتداء بالسياسة النقدية الامريكية في وقت يعمل في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) على خفض أسعار الفائدة لحفز النمو الاقتصادي. وعلى النقيض فان دول الخليج تشهد ارتفاعا كبيرا في السيولة بفضل أسعار النفط مما يعمل على رفع التضخم.
وقالت ميريل "في منطقة خيارات السياسة فيها مقيدة نتوقع أن يستخدم تدعيم العملة كأداة لسياسات مكافحة التضخم." ومنذ 18 سبتمبر ايلول خفض مجلس الاحتياطي أسعار الفائدة 1.75 نقطة مئوية واضطرت دول الخليج الى تخفيض أسعار الفائدة. وقالت ميريل ان التضخم في قطر التي تشهد ارتفاع الاسعار بأسرع وتيرة في المنطقة قد يصل الى 14.5 في المئة هذا العام من 14 في المئة العام الماضي.