ومن المعلوم أن شركة جبل عمر للتطوير - شركة مساهمة – وقعت أخيراً عقد تصميم وإنشاء المشروع بأسلوب التكلفة زائداً هامش الربح مع مجموعة بن لادن السعودية وشركة سعودي أوجيه، وجاء التوقع من أجل كسب الوقت حيث من المتوقع أن يتم إنجاز مشروع البنى التحتية والمباني والأسواق والفنادق خلال ثلاث سنوات اعتباراً من مطلع كانون الثاني (يناير) الحالي
ويعد مشروع تطوير جبل عمر ثاني أكبر المشاريع العملاقة في مكة المكرمة بعد مشروع عمارة المسجد الحرام، والمشروع عبارة عن 40 قطعة أرض ستبنى عليها أبراج لاستخدامات فندقية وسكنية مستوحاة من التراث المعماري الشرقي، إضافة إلى أسواق تجارية مركزية ومكاتب تجارية ومواقف سيارات تستوعب نحو 30 ألف سيارة، مصلى مركزي يستوعب نحو 85 ألف مصل، ومصليات في كل برج تبلغ طاقتها الاستيعابية جميعاً أكثر من 200 ألف مصل. وكانت شركة جبل عمر للتطوير قد أعلنت في وقت سابق أنها تعتزم طرق أبواب أسواق الاقتراض الإسلامي لمساعدتها على تمويل مشروع عقاري باستثمارات تبلغ 11 مليار ريال (2.9 مليار دولار) في مكة.
وأضافت "سيتم توفير جزء من المبلغ المشار إليه عن طريق المصادر الذاتية والجزء الآخر سيتم تدبيره من خلال أساليب التمويل الإسلامية وأساليب التسويق المتعارف عليها". وكانت الشركة قد جمعت 537 مليون دولار في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي عندما باعت 30 في المائة من أسهمها في طرح عام قدر قيمة الشركة بنحو 1.79 مليار دولار.
ويضم مجلس إدارة شركة جبل عمر في عضويته إبراهيم بن عبد الله السبيعي وأحمد بن عبد العزيز الحمدان وأنس محمد صيرفي وزياد بسام البسام وطارق عبد الرحمن فقيه وعبد الرحمن بن سليمان المطرودي وعبد الغني محمود صباغ ومحمد إبراهيم العيسى ومحي الدين صالح كامل ومنصور عبد الله سعيد.