وتظهر تحليلات بيانات طومسون رويترز الخاصة بأداء أسواق الاستثمار في المنطقة الحالة الراهنة التي بدت عليها هذه الأسواق حتى هذا الوقت من السنة الحالية مقارنة بنفس الفترة من 2008 على النحو التالي:
- بلغت قيمة الأتعاب المالية لتدبير الأموال من قبل بنوك الاستثمار والشركات الاستشارية 431 مليون دولار أمريكي، بانخفاض 57 %.
- بلغت قيمة الاستحواذ والاندماجات 5 مليارات دولار أمريكي، منخفضة 70 %.
- بلغت قيمة إصدارات سندات الأسهم 4.7 مليارات دولار أمريكي، بنسبة انخفاض قدرها 86 %.
- بلغت قيمة القروض 13.6 مليار دولار أمريكي، بنسبة انخفاض قدرها 82.5 %.
- بلغت قيمة اصدار سندات الدين 21.8 مليار دولار أمريكي، مرتفعة 43 %.
وبحسب تصنيف طومسون رويترز، يتصدر بنك إتش إس بي سي (HSBC) القائمة بالنسبة لفئة إتعاب تدبير الأموال لإصدارات سندات الدين واسهم الشركات في الشرق الأوسط ب13 مليون دولار أمريكي و11.5 مليون دولار أمريكي على التوالي. ويحتل مورجان ستانلي المرتبة الأولى في فئة تدبير الأموال الخاصة بالاندماجات والاستحواذ ب19.2 مليون دولار أمريكي، في حين يأتي مصرف كايلون على رأس القائمة بالنسبة لفئة الأتعاب المالية لتدبير أموال القروض المشتركة ب9.5 مليون دولار امريكي.
وارتفعت إصدارات سندات الدين في منطقة الشرق الأوسط لتصل إلى 21.8 مليار دولار مقارنة ب15.2 مليار دولار أمريكي في العام الماضي، وبلغت إصدارات المؤسسات الوطنية والسيادية ضمن هذه الإصدارات 7.6 مليارات دولار أمريكي بنسبة 35 %، في حين بلغت إصدارات سندات الاستثمار الخاصة بالشركات 14 مليار دولار أمريكي بنسبة 65 في المائة. وبلغت قيمة الإصدارات الخاصة بالصكوك 9.7 مليار دولار أمريكي عبر 27 إصدارا، مسجلة انخفاضا بنسبة 61 %.
وتصدرت ماليزيا قائمة إصدارات سندات الدين الإسلامية بنسبة 45% من الإصدارات تليها السعودية بنسبة 21.5 %، فيما كانت مؤسسات التمويل، والطاقة والكهرباء، والمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية الأكثر نشاطا في إصدار سندات الدين بنسب تتراوح بين 36.5 و30، و28.5 في المائة على التوالي.
ويحتل بنك سيتي قمة التصنيف لفئة المؤسسات الاستشارية الخاصة بترتيب صفقات الدمج والاستحواذ في الشرق الأوسط بناءا على قيمة الصفقات التي أنجزها والتي بلغت 716 مليون دولار أمريكي. وجاءت شركة بيريللا وينبيرج بارتنرز للخدمات المالية في المركز الثاني بصفقات بلغت قيمتها 421 مليون دولار أمريكي. وبرزت صفقة الاستحواذ على شركة موبينيل للاتصالات من قبل فرانس تيليكوم كأكبر صفقة منجزة لعام 2009 في الشرق الأوسط بقيمة 716 مليون دولار أمريكي. أما صفقة العام فقد كانت من نصيب هيئة الاستثمار القطرية التي تعد من أكبر صناديق الاستثمار السيادية في العالم حيث استحوذت على حصة بقيمة 9.5 مليار دولار أمريكي في ملكية شركة فولكسواجن.
واحتلت مؤسسات التمويل الجانب الأكثر استهدافا في قطاع الدمج والاستحواذ في الشرق الأوسط بملياري دولار أمريكي ما يمثل 39.4% من حجم النشاط، مقارنة ب4.69 مليار دولار أمريكي لنفس الفترة من العام الماضي. ومثلت الكويت البلد الأكثر استحواذا للشركات في المنطقة بملياري دولار أمريكي بنسبة 41.5 في المائة من النشاط، في حين كانت الشركات الألمانية هي الأكثر جاذبية للمستثمرين من منطقة الشرق الأوسط بنسبة 42 في المائة من النشاط.
يشار إلى أن قيمة إصدارات الأسهم في منطقة الشرق الأوسط بلغت حتى هذه الفترة من العام 4.7 مليار دولار أمريكي مسجلة انخفاضا بنسبة 86 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. أما إصدارات الأسهم الثانوية فقد كانت الأكثر ايجابية ضمن مختلف الإصدارات المالية ب2.7 مليار دولار أمريكي، ما يمثل أكثر من 57.9% من حجم النشاط. أما مؤسسات التمويل فقد كانت أكثر القطاعات ايجابية في الشرق الاوسط حيث استحوذت على نسبة 42.5 من حجم النشاط، في حين جاءت قطاعات الاتصالات والطاقة في المرتبة الثانية والثالثة على التوالي.
وتحتل بنوك إتش إس بي سي (HSBC) المركز الاول يليه بنك قطر الوطني في المركز الثاني وبنك الرياض في المركز الثالث في رتب التصنيف الخاص بفئة سوق الإصدارات الخاصة بأسهم الشركات بناءا على قيم الصفقات. وجاء الإصدار الثاني لبنك الخليج كأكبر صفقة إصدار بقيمة 11.3 مليار دولار أمريكي.
وفي السياق تتصدر مجموعة مصرف امينفستمنت الماليزية قائمة فئة الصكوك المالية الاسلامية بناءا على قيمة الصفقات ب6 إصدارات تبلغ قيمتها 1.8 مليار دولار أمريكي.
وأصدرت قطر اكبر صك مالي في الشرق الأوسط بقيمة 2.9 مليار دولار أمريكي، في حين احتلت "الراجحي" للاستثمار والصرافة، وكايلون، والبنك السعودي الفرنسي المرتبة الأولى في تصنيف فئة القروض الإسلامية بقيمة 833.3 مليون دولار أمريكي لكل منها بناءا على عملها كمؤسسات تدبير أموال لأكبر قرض أسلامي وهو القرض الخاص بمجموعة زين للاتصالات بقيمة 2.5 مليار دولار أمريكي.