وحذرت بي أتش بي بيليتون -أكبر شركة تعدين في العالم- في الأسبوع الماضي من أن الفائض في حديد التسليح في العالم سوف يؤثر على الطلب في المدى المتوسط على المواد المرتبطة به.
وأوضحت فايننشال تايمز أن الهبوط المتوقع في الأسعار يجيء بعد أن زاد سعر خام الحديد إلى أكثر من الضعف منذ العام الماضي مما أثار احتجاجات من مصنعي حديد التسليح. وحتى بعد الهبوط سيظل سعر خام الحديد أعلى من مستوى العام الماضي بنسبة 120%.
ويقول محلل شؤون السلع في بنك دويتشة في لندن دانييل بريبنر إن الأرباح التي تجنيها شركات التعدين هائلة وقد أثارت حفيظة مصنعي حديد التسليح.
ومن أسباب الهبوط المتوقع في الربع الأخير من العام الحالي إدخال تعديلات على أنظمة التسعير في السوق الفورية والتي حدثت بعد زيادة أسعار المواد الخام بنسبة 95 إلى 105% في أبريل/نيسان الماضي.
وقالت فايننشال تايمز إن سعر طن الحديد الخام سينخفض من 147 دولارا إلى 130 أو 135 دولارا للطن بينما سينخفض سعر فحم الكوك من 225 دولارا إلى 210 دولارات للطن.