وتجددت مخاوف المستثمرين من احتمال تدهور التوقعات الاقتصادية بعد سلسلة من التطورات في الليلة الماضية من مطالبة ألمانيا وفرنسا لليونان بتحديد ما إذا كانت ترغب في البقاء في منطقة اليورو إلى جانب تراجع مؤشر أوروبي رئيسي للصناعات التحويلية وخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) توقعاته للنمو.
وقال جيريمي فريزين خبير السلع الاستراتيجي لدى سوسيتيه جنرال "سيحد غموض الاقتصاد العالمي من ارتفاع أسعار الخام بسبب أزمة منطقة اليورو التي لا أعتقد أنها ستحل هذا العام." وأضاف "لا أعتقد أن منطقة اليورو في ركود لكن البيانات تسلط الضوء بوضوح على خطر الركود."