وستنتج المصفاة عند استكمالها 1.8 مليون طن متري سنويا من الألومينا، التي ستتم معالجتها في المصهر لإنتاج 740 ألف طن متري سنويا من الألمنيوم. وستستخدم المصفاة ولأول مرة في المملكة تقنية هندسة النظام الطبيعي لمعالجة وإعادة تدوير المياه بهدف ترشيد استهلاكها.
وأكد المهندس خالد المديفر الرئيس التنفيذي لشركة معادن أن تطبيق التقنيات الحديثة في مشاريع الشركة يأتي ضمن الخطط التطويرية التي تنفذها بهدف نقل وتوطين التقنية وتحسين الإنتاجية ورفع المقدرة التنافسية للمنتجات التعدينية السعودية في الأسواق الداخلية والخارجية وتعزيز دور هذه المنتجات في تنويع مصادر الاقتصاد السعودي.
وأشار المديفر إلى أن هذه المشاريع عند استكمالها سوف تسهم بفاعلية في التنمية المستدامة وتحسين الإنتاج المحلي وفتح آفاق جديدة من الفرص الوظيفية أمام الشباب السعودي والمساهمة في تطوير المناطق وتحقيق أهداف التنمية المتوازنة بينها.
من جانبه أكد المهندس عبد الله بصفر رئيس مجلس إدارة شركة معادن للألمنيوم، أن الشركة تمتلك الخبرة والمعرفة المحلية لتطوير موارد البوكسايت والمصادر الطبيعية التي نحتاج إليها كلقيم لهذه الصناعات، مشيرا إلى أن توافر البنى التحتية ومصادر الطاقة إضافة إلى المشاركة مع شركة الكوا سيسهم في تطوير المهارات والتقنيات اللازمة لبناء هذا المجمع الصناعي والصناعات التحويلية المصاحبة.