بالتعاون مع Byat.com
لا شك بأنك لاحظت تزايد أعداد جيل الألفية مؤخراً في سوق العمل. ولكن هل سبق لك أن حاولت التعرّف عن كثب على “منظور جيل الألفية”؟ سنقدم في هذه المدونة قائمة بالأمور التي يبحث عنها أكثر الأشخاص ابداعاً، استناداً الى صفاتهم الخاصة واحتياجاتهم وتوقعاتهم. في الواقع، من الصعب جداً جذب جيل الألفية الى شركتك والاحتفاظ بهم، لذا فان كنت ترغب بتطوير شركتك، يتعين عليك التعرّف عن كثب على طريقة تفكير أبناء هذا الجيل ووجهات نظرهم.
1. واكب التطوّرات التكنولوجية
لقد تعلّم جيل الألفية في دبي والقاهرة وفي كافة أنحاء منطقة الشرق الأوسط، منذ ولادتهم على استخدام التكنولوجيا، لذا كي تتمكن من جذب هذا الجيل الى شركتك، يتعين عليك استخدام أحدث الأدوات التكنولوجية كاستخدام الرسائل الفورية والمنصات الاجتماعية وأشرطة الفيديو الخ. للتواصل مع أبناء هذا الجيل. في الواقع، يميل هذا الجيل بشكل كبير لاستخدام الواتساب والفيس بوك، لذا احرص على التركيز على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في العمل، ولا تنس تقديم ورش عمل متخصصة لتعزيز التواصل وتجنب الصراع بين الأجيال. واحرص على مواكبة أحدث التطورات التكنولوجية وشجّع المرشحين على ارسال فيديو لسيرتهم الذاتية واستخدام منصات التوظيف الرائدة مثل بيت.كوم.
2. قدّم لهم ملاحظاتك باستمرار
يفضل جيل الألفية الحصول على ملاحظات قيّمة وبنّاءة. فلم يعد يكتفي الموظفين اليوم بتلقي ملاحظات حول أدائهم مرة واحدة في السنة، فهم يفضلون بأن يتم مراقبة أدائهم في العمل باستمرار وتلقي ملاحظات بشكل يومي. كن صادقاً ودقيقاً عند تقديم الملاحظات، واحرص على اعلامهم بمدى أهمية عملهم في تطوير الشركة وتحقيق أهدافها.
3. ساعدهم على تحقيق توزان بين حياتهم المهنية والشخصية
أشار استبيان حديث أجراه بيت.كوم الى أن جيل الألفية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا يفضلون التوزان الجيد بين الحياة والعمل على المكافآت المادية. في الواقع، يدرك معظم المهنيين في المنطقة جيداً مدى تميّزهم وتمتعهم بالمؤهلات المناسبة ويطالبون براتب يتناسب مع كفائتهم، الا أنهم يبدون اهتماماً أكبر بالحصول على ساعات عمل مرنة وامكانية العمل عن بعد. فهم يعتقدون أنه ليس من الضروري الذهاب الى المكتب يومياً، فهم يمكنهم العمل بكفاءة وانتاجية عالية من منازلهم يضاً.
4. قم بانشاء بيئة عمل تسودها التعاون
إن ابداء جيل الألفية اهتماماً كبيراً في التكنولوجيا لا يعني عدم اهتمامهم ببيئة العمل. فبيئة العمل المادية تلعب دوراً مهما في تعزيز الرفاهية طالما أنها تعزّز ثقافة التعاون والتواصل بشفافية. في الواقع، إن إنشاء بيئة عمل تسودها التعاون هو السر وراء تعزيز السعادة في العمل، فهذا أهم عنصر لتطوير الموظفين.
هل ترغب بقراءة المزيد؟ انتظر الجزء الثاني!
اقرأ أيضاً:
السّلطة وحدها لا تكفي لاكتساب احترام الموظفين!