كشف مشتركون في خدمات الإنترنت، عن استخدامهم شرائح هاتف محمول صادرة من دول خليجية وعربية، بنظام التجوال الدولي، نظراً لانخفاض أسعار باقات الإنترنت من خلالها، مشيرين إلى تحقيق وفر مادي في كلفة الإنترنت وصلت إلى 40% شهرياً.
وأوضحت “هيئة تنظيم الاتصالات”، أن استخدام شرائح الهاتف المحمول لباقات إنترنت من دول مجاورة قانوني، إذا تم استخراج الشريحة بصورة قانونية، وتم استخدامها حسب شروط التجوال الدولي بين المشغلين.
وأكد مشغلا الاتصالات في الإمارات، مؤسسة الإمارات للاتصالات “اتصالات” وشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة “دو”، أن أسعار خدمات الإنترنت في الإمارات مناسبة، ومتوسطة وعادلة مقارنة بسائر دول المنطقة، لافتين إلى ضرورة الأخذ في الحسبان عوامل السرعات العالية للشبكة، والتغطية الواسعة.
وتحتل الإمارات المرتبة السادسة عالمياً من حيث معقولية أسعار خدمات الهاتف المحمول، في حين تبلغ تكلفة خدمات الهاتف المحمول الشهرية المدفوعة أقل من الدخل القومي الإجمالي بالنسبة للفرد بنسبة 0.3%، وفقاً لتقرير من “الاتحاد الدولي للاتصالات” يقيس الأداء في مجتمع المعلومات.
يذكر أن انتشار الإنترنت في البلدان العربية ارتفع بشكل ملحوظ مع حصول ما يقارب 137 مليون شخص على إمكانية استخدامه بحلول 2013، وحازت البحرين على أعلى نسبة من السكان على شبكة الإنترنت بحوالي 90% من سكانها، تليها الإمارات 88%، ثمّ قطر 85%.
اقرأ أيضاً: