ماليون: ضخ سيولة جديدة في السوق يساهم في ارتفاع جميع ال
Featured

05 أيار 2007
جدة - عبدالقادر حسين:  توقعت مجموعة من الخبراء الماليين ان هناك ارتفاعا سيكون خلال الاسبوع القادم وذلك بعد الانتهاء من عملية الاكتتاب لشركة كيان التي ستعكس حالة السوق الى الافضل وربما يكسر السوق حاجز 8000نقطة اذا ما وجد التسهيلات والسيولة المالية التي ستقذف في السوق خلال هذا الاسبوع وارجع بعضهم الى وجود ارتفاع في المضاربات خلال الاسبوع الماضي الامر الذي اثر على حالة السوق خاصة ان العامل النفسي مازال مستمرا حتى نهاية الاسبوع المنصرم بعد ان اغلق السوق يوم الاربعاء على 7533.11 نقطة حيث فقد السوق 41.37نقطة

حيث واصل السوق تذبذبة للاسبوع الخامس بعد مضاربات قوية شهدها السوق خلال الاسبوع الماضي مما ساعد على فقد السوق مليارات الريالات  ولم يستطع كسر حاجز 8 الاف نقطة الامر الذي ساهم في ارتفاع العامل النفسي لدى كثير من المساهمين بالسوق المحلي وذلك خوفا من زيادة الانخفاض بشكل كبير مما يسبب في ضياع جهود عدة  شهور متواصلة لرفع سعر السهم في السوق المحلي خاصة.
وتوقع الماليون ان يشهد السوق تغيرات جذرية في مسيرته وان يستمر التذبذب مسيرته  مع توقعات ان السوق لن يكسر حاجز 8000 نقطة وذلك بسبب ارتفاع العامل النفسي وشدة المضاربات المتوقع  والتخوف من زيادة الانخفاض بشكل كبير مع نتائج الشركات المخيبة للاسابيع الماضية حيث خيب وضع السوق يوم الاربعاء على  تذتذب معين حيث كانت نسبة التغير في قطاعات السوق مختلفة الصناعه 0.28% والزراعه 1.48+%والاتصالات 0.36+%
واشاد مجموعة من الخبراء الماليين ان يستمر السوق في التذبذب لهذا الأسبوع ومن المتوقع إن يشهد السوق خلال الأسبوع القادم تذبذب قوي في أسعار الشركات وتحسن نسبي في المؤشر العام للشركات لا تنعكس مع إخبار الشركات الحالية حيث يشهد السوق مضاربات لا تستفيد من هذه الإخبار.
وبالنسبة للسوق المحلية في الوقت الحالي لا تعتمد على الأساسيات لأي سوق عالمي فهي عشوائية وسوق إشاعات وعلل عدد منهم ان  يكسر السوق  نهاية يوم الاربعاء القادم المؤشر باغلاق  8000نقطة  وذلك بسبب البدء في عملية اكتتاب شركة كيان .
كما توقع المحلل الاقتصادي احمد الغامدي  ان يشهد السوق خلال الأسبوع القادم تذبذبا قويا في أسعار الشركات وتحسنا في المؤشر العام للشركات الكبيرة  لا تنعكس مع اخبار الشركات الحالية خاصة ان السوق قد شهد مجموعة من المضاربات القوية التي اسهمت في تغير حركة المؤشر من لحظة لاخرى وهذا بلاشك سوف ينعكس على روح المساهمين الامر الذي يجعل هناك تأثيرا واضحا على الصناديق الاستثمارية حيث يشهد السوق مضاربات لا تستفيد من هذه الاخبار  وبالنسبة للسوق المحلية في الوقت الحالي لا تعتمد على الأساسيات لأي سوق عالمي فهي عشوائية وسوق وكان لسابك وقطاع البنوك دعم لحركة السوق وحركة المؤشر خلال الأسبوع الماضي وتوقع ان يستمر السوق في الانخفاض لهذا الاسبوع بسبب الاكتتاب في شركة كيان الذي سوف يسهم في زيادة عمليات التذبذب وبشكل كبير خلال الاسبوع القادم مع الحذر من بعض القطاعات الاخرى .
 الدكتور عبدالرحمن الصنيع استاذ الاقتصاد بجامعة الملك عبدالعزيز والمحلل الاقتصادي  فيرى ان السوق مازال الغموض يكتنفه حيث ان التذبذب يواصل المسيرة  وهناك خوف من بعض المساهمين حيث ان السوق في حاجة الان للاستقرار وهذا سيكون له تأثير فعلي خلال الاسابيع القادمة خاصة ان هناك توقعا بارتداد في السوق بشكل ايجابي وهذا بلاشك سيعود حسب التوقعات الى ضخ سيولة قوية للسوق خلال الاسبوع الحالي بعد انتهاء الاكتتاب في شركة كيان .
  وقد يرجع الانخفاض كرد فعل طبيعية للأداء الضعيف للقطاع البنكي للربع الأول من هذا العام.  وبالتالي قد يكون لهذا تأثير نفسي سلبي على المتعاملين تخوفاً من امتصاص جزء كبير من السيولة. ومازال السوق بصفة عامة يتسم بعشوائية قرارات المتعاملين بيعاً أو شراءً دون النظر إلى التحليل الأساسي أو الفني في إتخاذ قراراتهم.  واضاف ان السوق بحاجة الى دعم قوي من هيئة سوق المال   ولعل الوضع الحالي يبشر ان السوق سيكون خلال الاسبوع الجاري افضل وان شاء الله يستطيع عدد من القطاعات تحويل الوضع الحالي للسوق الى الافضل وبشكل ايجابي في ظل التوجهات لهيئة سوق المال التي تسهم في دعم السوق بكافة جوانبه وتسهم كذلك لوضع الحلول الجذرية وبشكل كبير جدا.
 فيما يتوقع عبدالرحمن السالم الغامدي  المحلل المالي  والمستشار المالي  ان يستمر السوق في حالة التذبذب لهذا الاسبوع  بسبب الاوضاع للقطاعات واختلاف التذبذب خلال الفترة الماضية وتوقع ان يكون لاكتتاب شركة كيان تأثير ايجابي افضل خلال هذا الاسبوع ويتوقع ان يكسر حاجز المؤشر 8000 نقطة لعدة اعتبارات منها ان السوق الحالي للسوق يبشر بان هناك العديد من الايجابيات الجيدة للسوق الامر الذي سيتم فيه دعم المقاومة وبتالي تحقق القطاعات نقلة في الوضع العام للسوق .
من جانبه قال  محمد احمد الغامدي محلل اقتصادي أن المؤشر العام  لم يستطع ان يتجاوز حاجز 8000 نقطة مع اغلاق تعاملات الاسبوع الجاري فبالرغم من حالة الارتياح الجزئية التي خلقتها التعاملات الايجابية لمنتصف الاسبوع الحالي فإن السيولة ما تزال دون المستوى المطلوب، ومازال الوضع متذبذبا بشكل كبير  الامر الذي يشكل عنصر احباط في مواصلة السوق لمسلسل الارتفاع، وبالتالي ابقاء الاوضاع غير المستقرة لمدة عدة شهور  وذلك من خلال التحسن الذي سيطرأ على معظم الشركات وكذلك اعلان العديد من الشركات عن القوائم المالية لها الامر الذي سيترك اثرا ايجابيا خلال الاسابيع القادمة على كافة الشركات وسيكون هناك تجاوز للمؤشر  مع الحذر الكبير والعامل النفسي لكثير من المساهمين في السوق وتوقع ان يستمر التذبذب بشكل متواصل لهذا الاسبوع.
واعتبر المحلل الاقتصادي  تركي فدعق انه مع نهاية تداولات الاسبوع المنصرم باغلاق السوق عند اكثر  من 7500 نقطة ويعد مثل هذا الوضع مؤشرا جيدا ان احتمال الصعود لمناطق الثمانية آلاف نقطة لايزال قويا برغم الاخبار السلبية التي شهدها السوق خاصة من القطاع البنكي وانخفاض متوسطات ارباحه عن نفس الفترة من العام الماضي .
وللتحدث عن اخبار البنوك فان الارباح التي تحققت هذا الفصل ومقارنتها بنفس الفترة من العام الماضي لا تعبر في الحقيقة بصورة شاملة عن حقيقة الوضع . فبنظرة شمولية لتلك الاوضاع يتضح لنا ان نمو الارباح التشغيلية لدى البنوك الكبرى مثل الراجحي وساب والفرنسي كان واضحا ويدل على قوة استراتيجيات ادارة التشغيل لدى تلك البنوك التي استطاعت المحافظة على المسار الصاعد بانشطتها الرئيسية المتعلقة بالنشاط المصرفي .

K2_LEAVE_YOUR_COMMENT

Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.

Top