وأوضحت الشركة أنه وبسبب قيود ترخيص التكنولوجيا، فإن التقدم لهذا العقد الخاص بالهندسة والإنشاء والموارد والذي يقدر ب500 مليون دولار سوف يقتصر على ثمانية شركات دولية فقط والتي قد حصلت على اتفاقيات ترخيص من ستاميكاربون.
وهذه الشركات هي شركة سيماج الفرنسية وشركة تشيموبروجكت التشيكية والشركتين اليابانيتين تشييودا وشركة تكنيمونت الأيطالية وشركة أودي الألمانية، إلا أنه ليس من المتوقع أن تتقدم جميع الشركات المرخصة بعروض. 
وقد قال أحمد القحطاني مدير عام العمليات والتخطيط بوحدة الأعمال الاستراتيجية للأسمدة بشركة سافكو، أن سافكو قد أجلت خطط هذا المشروع العام الماضي نتيجة لارتفاع التكاليف.
ومع ذلك، فإن ارتفاع اسعار اليوريا بالسوق الدولي كان من بين العوامل التي أدت إلى إنشاء مصنع اليوريا.
وتعتبر سافكو أكبر مجمع لانتاج الأسمدة بالمملكة، ومع ذلك فإن كلاً من سابك ومعادن يقومان بإنشاء مصنع لإنتاج الفوسفات بتكلفة تصل إلى بليون دولار بمجمع الأسمدة في رأس الزور.
وكانت (سافكو) قد أعلنت في نهاية ديسمبر 2006 بأنه صدر قرار رسمي بالبدء في إجراءات إغلاق مصنع الشركة الموجود بمدينة الدمام وتمكين الشركة في حال رغبتها إنشاء مصنع بديل عنه وذلك خلال مدة لا تتجاوز خمس سنوات بحد أقصى.
ثم أعلنت الشركة في منتصف ديسمبر 2007 أنها قد أرجات إجراء إعادة دراسة الجدوى الاقتصادية لقيام مشروع لزيادة إنتاجية اليوريا في مجمع الجبيل للأسمدة التابع لها بسبب ارتفاع تكلفة المشروعات.
وصرح أحمد القحطاني مدير العمليات والتخطيط في قطاع الأسمدة في سابك التي تمتلك 42.99 % من سافكو - حينها بأن النقص في المقاولين والمهندسين المؤهلين الذين تتطلبهم الحاجة في توسعة المجمع قد أدى إلى رفع تكلفة المشروع وإعادة تقييم جدوى المشروع.