وكان عدد من المؤسسات المالية قد توقعوا ارتفاعا في أرباح شركتي الاتصالات في عام 2008 ككل، وبنسب مختلفة، وكان منها:
أولا - اتحاد اتصالات موبايلي:
- توقع بنك الكويت الوطني ارتفاع أرباحها في 2008 بنسبة 63.5% إلى 2,24 مليار ريال مقابل 1,37 مليار ريال في 2007.
- توقع بنك طيب ارتفاع أرباحها في 2008 بنسبة 30.7% إلى 1,7 مليون ريال مقابل 1.3 مليار ريال في 2007.
- توقعت مؤسسة بي إم جي أن ترتفع أرباح موبايلي إلى 1.5 مليار ريال (3.08 ريال للسهم) في عام 2008، مقابل 1.3 مليار في 2007، أي بنسبة 15.4%.
- توقع بلتون فاينانشيال ارتفاع أرباح موبايلي في 2008 بنسبة 23% إلى 1.6 مليار ريال.
- توقعت هيرمس أن تحقق موبايلي نموا على مستوى أرباحها عامي 2008م و2009م حيث ذكرت أنها تتوقع أن ينخفض مضاعف ربحية الشركة إلى 16.2 مرة عام 2008م و14.5 مرة عام 2009م.
ومن الجدير بالذكر أن موبايلي كانت قد حققت نموا في أرباحها السنوية بنسبة 97% مقارنة بأرباحها في العام 2006، حيث بلغت أرباح الشركة الصافية 1380 مليون ريال في 2007 مقارنة بـ 700 مليون ريال في 2006، وارتفعت الأرباح التشغيلية للشركة إلى 1916 مليون ريال في 2007 مقارنة بـ 1156 مليون ريال في 2006 محققة نسبة زيادة بلغت حوالي 66%، مما أدى إلى زيادة ربح السهم الواحد من 1,40 ريال في 2006 إلى 2,76 ريال في 2007 محققاً نسبة زيادة بلغت 97%.
وأرجع الرئيس التنفيذي للشركة خالد الكاف نمو أرباح الشركة بنسبة 100% في 2007 إلى ارتفاع نسب الملكية في الشركة، حيث إن الشركة قامت بزيادة نسب الملكية فيها في عام 2007 بما يعادل 42% مقارنة بالعام 2006 من 3.8 مليار إلى 5.6 مليار ريال.
ثانيا - الاتصالات السعودية "اتصالات":
- توقعت شركة شعاع كابيتال الأرباح الصافية فى ديسمبر 2008 وديسمبر 2009 وكذلك القيمة الدفترية وربحية السهم ومضاعف القيمة الذفترية والجدول التالى يظهر تلك التوقعات وقد انخفضت أرباح العام 2007 بنسبة 6% عن العام الماضى 2006 في حين تتوقع شعاع كابيتال زيادة الأرباح فى 2008 بنسبة 5.5 %.
- توقعت المجموعة المالية هيرمس استمرار أداء سهم شركة الاتصالات السعودية في النمو بفضل قوة التدفقات النقدية الحرة للشركة.
الاتصالات المتنقلة السعودية "زين":
ولم تذكر كسب توقعات لشركة زين حيث إن زين لم تبدأ التشغيل، ومن المتوقع أن تبدأ في النصف الثاني من 2008، ولكن الدكتور مروان الأحمدي الرئيس التنفيذي لشركة زين السعودية كان قد أكد من قبل أنه و بالاستناد على مستوى التنامي الكبي ر في معدلات ربحية الشركة ونموها نستطيع الرهان على تفوقنا في المستقبل في السوق السعودي، حيث تضاعف سهم الشركة عشر مرات حالياً مقارنة بما قبل أربع سنوات وهذا نمو يستحق التعويل عليه كما أن هذا التنامي سيجعل (زين) في 2010 تحظى بربحية داخلية تتجاوز الـ 6 مليارات دولار.
وعلى مستوى قطاع الاتصالات:
وعلى مستوى القطاع توقعت هيرمس ارتفاعا تدريجيا لإجمالي نمو الأرباح فيه انطلاقا من مستوى راكد في عام 2007 إلي 6% في عام 2008، وأكدت أن قطاع الاتصالات السعودي آخذ في التحول ليصبح الأكثر تنافسية في المنطقة حيث يوجد فيه شركتان للمحمول والثالثة سوف تنطلق في عام 2008 ومشغل واحد للخطوط الثابتة مع دخول ثلاثة مشغلين جدد في أواخر عام 2008، ومع ذلك فإن الإنفاق على الاتصالات لا يزال منخفضا عن المتوسط السائد في دول مجلس التعاون الخليجي، كما أن مصادر نمو الإيرادات في غير خدمات الصوت التقليدية، مازالت معدلات نفاذها منخفضة.
وأوضحت هيرمس أن مما يميز قطاع الاتصالات السعودية أنه يمثل فرصة لتحقيق نمو جيد خلال الأعوام الثلاثة القادمة، مدعوما باختراق أقل للجوال وقدر أقل من الأموال التي يتم إنفاقها على خدمات الاتصالات للفرد الواحد مقارنة بدول الخليج.
وأكدت دراسة أعدتها شركة "بلتون فاينانشيال" استمرار النظرة الإيجابية لسوق الاتصالات السعودي بسبب وجود عوامل إيجابية منها ارتفاع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، وارتفاع مستويات الدخل، والنمو العالي للسكان، وهو ما أدى لزيادة التوقع لارتفاع متوسط الإيرادات لكل مستخدم.
ومن المعلوم أن سوق الاتصالات السعودية يمثل ما يفوق قيمة سوق الاتصالات في دول الخليج مجتمعة حيث يصل حجم الاستثمارات في سوق الاتصالات السعودية إلى 9 مليارات ريال، في حين أن حجم الاستثمارات في أسواق الخلج مجتمعة تفوق نصف هذا الرقم بقليل.