ولم يستبعد أن يشهد السوق ارتفاعات عالية لكنها تختلف عن السابق كونها مبررة ومن عدد كبير من الشركات، معتبراً أن هذا الاجراء سوف يقلل من حيل المضاربين. وعن 5آلاف نقطة التي تعتزم إدارة تداول تطبيقها كنقطة بداية لمؤشر قطاعات السوق قال إن "تداول" اختارت يناير 2007سنة الأساس للمؤشر على أساس القيمة 5آلاف نقطة فهذا يعني أن السوق سوف يدخل مرحلة جديدة من الناحية الفنية التي لا يتعدى تأثيرها العامل النفسي، لكنها من الناحية الفنية لا تأثير لها وستكون ثابتة وأما القيمة ستتغير، متوقعاً أن يفتح المؤشر العام للسوق في الخامس من أبريل على 7آلاف نقطة في حال بقي يراوح في منطقة ال 9500نقطة. وقال العمران إن الخطوات الجديدة لن يكون لها تأثير في جذب المستثمرين العرب والخليجيين، لكن التجديد أضاف للسوق معايير أكثر احترافية. وعن الأدوات الاستثمارية الجديدة التي تعتزم "تداول" إضافتها للسوق كأحد الخيارات أمام المستثمرين للاستثمار فيها قال العمران: إن الأدوات التي يجب إضافتها للسوق هي الصناديق المغلقة والصكوك والسندات، مشيراً إلى أن "تداول" تهدف إلى ايجاد مزيد من المشتقات المالية وهذه من الصعوبة ايجادها على المدى القريب لأنها تتطلب سنوات لتطبيقها في السوق السعودي.
وقال إن السوق حقق في العام ل "2007" نمواً في الأداء بنسبة 40% مقارنة بالعام 2006وهذا وضع السوق السعودي في المرتبة الخامسة من بين الأسواق العربية والمرتبة الأولى من ناحية أحجام التداول والقيمة السوقية، مضيفاً أن شركة "تداول" قطعت شوطاً كبيراً للتطوير تحسين أداء السوق من حيث عدد القطاعات وإضافة مؤشر جديدة وغيره من أدوات التطوير في الأنظمة والشركات والافصاح وعمليات فصل الوساطة عن البنوك وهذه ضعتنا في مرحلة قيادية ولا زال أمامها المزيد من المعايير التي تحتاج إلى تطوير. وطالب المستثمرين ضرورة بناء قرار الدخول والخروج من السوق على تأثير اكتتاب بنك الانماء ونتائج الشركات في الربع الأول، مشيراً إلى أنها ستؤثر على آليات الشراء والأداء.
هيكلة الأسهم الجديدة ستجذب أنظار المستثمرين لـ 30شركة غير قيادية ونتائج الربع الأول ستحدد وجهة المتع
Featured
قال المحلل المالي محمد العمران إن نحو 30شركة سوف تكتسب أوزاناً في المؤشر العام لسوق الأسهم ستكون جاذبة للمستثمرين، مشيراً إلى أن الشركات القيادية السابقة والتي تشكل ثقلاً على المؤشر سوف تفقد أزوانها السابقة مما يجعلها عرضة للضغط من قبل المضاربين. وأكد ل "الرياض" أن قطاعات ومؤشرات سوق الأسهم السعودية الجديدة وضعت السوق السعودي في المرتبة الخامسة بين الأسواق العربية، لافتاً إلى أن الآليات الجديدة سيكون لها تأثير سلبي على المتعاملين خلال الأسابيع الأولى من التطبيق، لكنها على المدى الطويل ستعطي السوق مزيداً من الاستقرار والثقل في تحركات المؤشر. ووصف استحداث قطاعات ومؤشرات جديدة بالاجراء التكاملي للسوق ويضعه بمصاف الأسواق العالمية، وزاد كما أن هذه الإجراءات تعطي المؤشر اليومي ثباتاً بدلاً من الاعتماد على عدد محدود من الشركات التي تسيطر على تحركاته.
K2_LEAVE_YOUR_COMMENT
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.