أراء وتصريحات الخبراء ليوم السبت 24 مايو 2008
Featured

24 أيار 2008

بعنوان صناديق التحوط وواسواقنا المالية، كتب قصي بن عبدالمحسن الخنيزي بجريدة الاقتصادية، أن بدء توجه صناديق التحوط التي تعد طليعة كتائب المؤسسات الاستثمارية الغربية إلى أن أسواق دول الخليج ستكون تحت عدسة المراقبة والتتبع من قبل جهات أخرى تشمل الصناديق الاستثمارية الغربية، صناديق معاشات التقاعد والاستثمار بعيد المدى، وغيرها من المؤسسات الاستثمارية التي تتطلع إلى تنويع محافظها الاستثمارية لتعظيم العائد وتقليل المخاطرة على المديين القصير والمتوسط.

 

فالسؤال: هل هناك خطط ومنهجية للتعامل مع الاستثمار الأجنبي بتنوعاته بما يضمن الاستفادة القصوى بعيدة المدى وبما يحقق الأهداف الاقتصادية الوطنية التي من أهم أركانها رفع معدلات توظيف القوى العاملة الوطنية ونقل التقنية، هذا هو السؤال.

وبنفس الجريدة كتب علي المقبلي ، أن المؤسسين في شركة جبل عمر للتطوير يتجهون إلى كاتبة العدل في مكة المكرمة للانتهاء من إجراءات نقل ملكية عقاراتهم إلى الشركة تمهيدا لمخاطبة هيئة سوق المال لإيداع الأسهم في المحافظ الاستثمارية والبالغ عددهم 1023 شخصا من المؤسسين إلى أملاك الشركة تمهيدا لإدراج أسهم هذه العقارات في محافظ المؤسسين بعد انتقال ملكية العقارات لصالح شركة جبل عمر.


وحول تقرير لـ«بوز ألن هاملتون» يدعو إلى اهتمام أكبر بالمحتوى، قال أحد المديرين الأوائل في «بوز ألن هاملتون» هلال حلاوي ، ان «سوق الاتصالات، الثابتة أو الخليوية على حد سواء، أصبحت مشبعة إلى درجة أنها لم تعد تشكّل مصدراً استثنائياً للنمو قابلاً للاستمرار. لكن تلاقي قطاع الاتصالات بالقطاعات التقليدية الأخرى فتح فرصاً وأثار أخطاراً لأنه ينبغي على مشغلي الاتصالات مواجهة عدد من المنافسين الجدد، من شركات الإعلام التقليدية واللاعبين الأساسيين في تكنولوجيا المعلومات، إلى المجالات التي تقدّم خدمات مالية»، هذا حسبما ذكرت جريدةا لحياة اللندنية.

وقال نائب الرئيس في «بوز ألن هاملتون» غسان حاصباني ان «التميز صار يطرح تحديات متزايدة بعد تعميم الوسائل التكنولوجية وتأمينها لجميع اللاعبين في السوق. ولمواجهة هذا التحدي، سينتهز مشغلون كثر فرصة تلاقي قطاع الاتصالات والإعلام لتشكيل ميزة تنافسية فريدة ومستدامة في أسواقهم».


وكتب عبدالعزيز حمود الصعيدي بجريدة الرياض السعودية، أن مجلس إدارة شركة الاتصالات السعودية أقر في اجتماعه الذي عقد بتاريخ 14من شهر ربيع الآخر 1429ه، الموافق 20من شهر ابريل 2008م توزيع أرباح أولية عن الربع الأول من العام المالي 2008م، بواقع ريال عن كل سهم، أي ما نسبته 10في المائة من قيمة السهم الاسمية، وهذا يوازي 40في المائة من قيمة السهم الاسمية خلال عام، أو 6.15في المائة من قيمة السهم الحالية أو السوقية.

وأضاف الصعيدي، انه رغم انكماش التدفقات النقدية من التشغيل خلال الربع الأول من العام الجاري إلى 834.44مليون من 4427مليون لنفس الفترة من العام الماضي، إلا أن قيمة السهم الجوهرية لا تزال أكبر من قيمة السهم الجارية، ما يعني أن السهم دون قيمته العادلة، رغم انخفاضها إلى 142ريال من 176للعام 2007، وفي حال تراجعات التدفقات النقدية من التشغيل بنفس المثل خلال الربع المقبل، يضل سعر السهم الحالي البالغ 65ريال دون قيمة السهم العادلة، والبالغة 77ريال بناء على قيمة السهم الجوهرية الجاذبة في حال انكمشت التدفقات النقدية خلال الربع المقبل وهو أمر ربما يكون مستبعدا.


وكشف رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي التجاري عبدالله باحمدان عن وجود توجه قوي لطرح حصة من البنك للاكتتاب العام، غير أنه لم يصدر قرار نهائي في هذا الصدد، وقال إن الطرح مرهون بصدور «قرار الملاك الرئيسيين، وهذا بحاجة إلى وقت».

ونفي باحمدان في تصريحات إلى «الحياة» في ختام ثلاثية الدكتور عمر بامحسون في الرياض الثلثاء الماضي، وجود خلاف بين ملاك البنك بشأن طرح حصة من البنك للاكتتاب العام.

وحث المصارف التقليدية الموجودة في السعودية على الســـير قدماً لتحويل عملها للمصرفية الإسلامية، مشيراً إلى ضرورة درس خطوات التحول وأن تكون تدريجية من دون اندفاع سريع، حتى لا يفشل البنك ومن ثم نعطي صورة سيئة للعمل المصرفي الإسلامي لدى الناس.

وقدّر مدير مؤسسة التمويل الدولية في السعودية وليد المرشد حجم الاستثمارات المتوقعة في مجال التمويل العقاري «رسملة الإيجارات» في السعودية خلال السنوات العشر المقبلة بنحو تريليون ريال، حسبما نقلت جريدة الحياة.

وقال المرشد في حوار مع «الحياة» إن سوق التمويل العقارية من الأسواق الناشئة في السعودية وهي سوق واعدة، خصوصاً أن 80 في المئة من السعوديين ليست لديهم القدرة على شراء منازل خاصة بهم.


ودعا المهندس سعد بن إبراهيم المعجل نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض تبني توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز وتوعية المواطنين من الحيل والتلاعب في شركات توظيف الأموال من خلال الحملة التوعوية التي تقوم بها الغرفة التجارية بالرياض بالتعاون مع إمارة منطقة الرياض وشرطة منطقة الرياض تحت شعار (حتى لا تفقدها) خلال هذه الأيام.

كما أكد المعجل على ضرورة العمل على المعالجة الهادئة والصحيحة لظاهرة تفشي عمليات توظيف الأموال والتي تفتقر للضمانات الكافية لحماية أموال المواطنين، ورأى أن تسهيل تكوين الشركات المساهمة وفق ضوابط ومعايير سليمة هو أحد أهم آليات المعالجة.


ونقلت المدينة المنورة عن نائب رئيس لجنة الشؤون المالية بمجلس الشورى حسن الشهري قوله بأنه سيتم طرح شركات جديدة للتمويل العقاري في السوق السعودي بعد أن كان ارتباط التمويل مرتبطاً بالبنوك فقط.

وقال الشهري : إن شركات التقسيط الحالية لا تنطبق عليها شروط العمل في التمويل العقاري , مؤكدا على أن المجلس سيمنح الشركات القائمة سنة كاملة لإصلاح اوضاعها بما يتوافق مع متطلبات نظام التمويل العقاري بعد الموافقة على المشروع من مجلس الوزراء.


ولنفس الجريدة ، أكد نائب الرئيس التنفيذي الأول ببنك الرياض عبدالعزيز صالح الفريح أن الاكتتاب في أسهم زيادة رأس المال لبنك الرياض "حقوق الأولوية" مستمر حتى نهاية دوام يوم الأربعاء المقبل إذ يمثل هذا الاكتتاب أكبر عملية إصدار أسهم حقوق أولوية في تاريخ الشركات المساهمة السعودية.

وذكر أن جميع المساهمين المسجلين بمركز الإيداع "تداول" حتى نهاية تداول يوم الاثنين، الموافق 12/5/2008م لهم الحق في الاكتتاب بأسهم الزيادة، بالسعر المحدد وهو 15 ريالاً للسهم، ووفق الحصة المتاحة وهي 140% من عدد الأسهم المملوكة، بالإضافة إلى ما يرغبونه من أسهم إضافية تزيد عن الحصة المتاحة ووفق الأسعار المعلنة.


كما قال رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء المهندس محمود طيبة إن النمو الاقتصادي المتسارع في المملكة رفع الطلب على الطاقة الكهربائية بنسبة 10 %، مشيراً إلى أن الشركة تسعى إلى إيصال الكهرباء لكافة القرى والهجر في المملكة ، حسبما ذكرت الوطن السعودية.

وأوضح طيبة أن الشركة حافظت على إمدادات مستقرة من الطاقة الكهربائية كما سعت إلى سد الاحتياجات المستقبلية وتحسين الخدمة المقدمة للمشتركين الذين قفز عددهم بنهاية العام الماضي 2007 إلى أكثر من 5 ملايين مشترك.


وكشف حمد بن محمد آل سعيدان رئيس مجلس ادارة شركة موطن العقارية لجريدة المدينة السعودية عن حاجة القطاع العقاري في المملكة الى290 مليار دولار في العشرين سنة القادمة ، مشيرا إلى ضرورة إعادة النظر توفر مساكن جاهزة وبتكاليف معقولة من خلال إعادة النظر في تكاليف الإسكان ومواد البناء.


وبنفس الجريدة، قال الدكتور صالح بن محمد المسلم المتخصص في الاقتصاد الإسلامي في ندوة زكاة الأسهم والصناديق الاستثمارية التي اختتمت أعمالها أمس الأول في مدينة الرياض إن الكيفية المعتبرة في زكاة المستثمرين في أسواق المال تخرج بالقيمة الحقيقية للأسهم مع النظر إلى موجودات الشركة من نقود وآلات وزروع وسلع تجارية وغيرها لتطبق عليها الأحكام.

مشيراً إلى أنه من الصعوبة تطبيق ذلك من خلال النظر في واقع الشركات نظراً لتحفظها على كثير من أنشطتها وموجوداتها بحيث يصعب على الفرد المساهم معرفة كيفية الزكاة في هذه الموجودات والأنواع.


ونقلت وكالة أنباء رويترز، عن عبد الله البدري الأمين العام لمنظمة أوبك يوم الجمعة قوله بانه ليس قلقا من تقارير عن استنزاف أسرع من المتوقع للاحتياطيات في بعض أكبر حقول النفط في العالم.

وجدد البدري رأيه بأن أسعار النفط الجامحة سببها المضاربات في السوق وليس مشاكل في الامدادات.


وكان يوسف قسنطيني المدير التنفيذي لشركة خبراء البورصة للتدريب قد أشار في حوار له مع قناة cnbc عربية، إلى أن عدد الاسهم شركة اعادة للتامين محدودة و الشركة لن تؤثر كثيرا بالسوق كون وزنها خفيف.
ومن ناحية اخرى أوضح قسنطيني ان السهم سيتم الاهتمام به خلال الايام الاولى لادراجه وسيحاول بعض الافراد تجميع الاسهم بهدف التحكم فيها كون عدد اسهم الشركة قليل.

وعن نفس الشركة تحدث محمد العمران عضو جمعية الاقتصاد السعودية لقناة العربية، فإنه يؤكد أن الشركة من اكبر شركات التامين التى تم ادراجها خلال السنتين الاخيرتين حيث يبلغ راسمالها مليار ريال بالإضافة إلى طريقة أن طريقة عملها تختلف عن باقي شركات التامين كونها متخصصة في اعادة التامين فقط.


وأكد د.مروان الأحمدي الرئيس التنفيذي لشركة زين للاتصالات في حوار له مع مجلة المجلة أن هناك العديد من العناصر التي جذبت "زين" للدخول إلى السوق السعودي، حيث إن عناصر الجذب به متعددة بتعدد مجالات الاستثمار وتنوعها، وفي قطاع الاتصالات يأتي حجم سوق الاتصالات المتنقله في مقدمة عوامل الجذب إذ قدر في نهاية عام 2007 بحوالي 9 مليارات دولار، وهذا يعني أن حجم السوق السعودية أكبر من حجم باقي الأسواق الخليجية مجتمعة، فهي أكبر سوق في المنطقة بأكملها و نسبة النمو في هذه السوق هي الأعلى أيضاً، حيث من المتوقع أن تبلغ %140 خلال السنوات الأربع أو الخمس القادمة، فالسوق ليست راكدة، بل معدل النمو فيها عال، ويساند هذه الأرقام حجم وطبيعة الاقتصاد السعودي الذي يعتبر الأعلى في المنطقة، ويأتي في المرتبة 21 على مستوى العالم.


كم أكد فهد المبارك – رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في مورغان إستانلي مدير اكتتاب شركة الصناعات الأساسية الكيميائية - في حوار له مع قناة العربية اليوم أن تقييم السهم تم باستخدام الأساليب المهنية في خصم التدفقات المستقبلية ومضاعف الربح ومكرر القيمة الدفترية ، وأضاف: تم طرح الأسعار للصناديق الاستثمارية فيما يتراوح ما بين 14 : 13 ضعفا وكان المعروض في حدود 4.8 مليون سهم والتى تمثل 70% من الأسهم المطروحة، تم الاكتتاب بكاملها، مشيرا إلى أن الاكتتاب كان يفوق 600% لما تم طرحه، كما تم طرح 30% للجمهور وفي حالة زيادة الطلب – وهذا متوقع حسبما ذكر المبارك - سيتم تخفيض حصة الصناديق إلى 30% لزيادة حصة الأفراد إلى 70% من الطرح، وأشار المبارك إلى أن قيمة الطرح كانت من 27 : 30 ريالا وتم تحديده عند الحد الأعلى.

وأوضح المبارك أن الاكتتاب في جزء من أسهم الشركة هو فقط عملية طرح لجزء من أسهم الملاك الحالية والأموال التي ستأتي من هذا الطرح ستذهب إلى المؤسسين، لكن الشركة لديها القدرة المالية الداخلية لتمويل مشروعاتها المستقبلية في نفس المجالات الحالية.


وأوضح محمد العمران عضو جمعية الاقتصاد السعودية لقناة العربية، أن الافصاح يؤثر على سمعة الشركات ومصداقيتها اكثر من القيمة المالية للغرامة.

وأضاف العمران ان مثل هذه العقوبات كانت موجودة بالسابق بل وبشكل أكبر ولكن لم يكن يتم الاعلان عنها، لكن كانت لاسباب اخرى مختلفة عن التاخر في الافصاح عن النتائج المالية.

ولفت العمران النظر الى ان هذه المعلومات لا تؤثر اطلاقا في السوق كونه وصل من التطور والنضج إلى الدرجة التي تمنعه من التاثر بمثل هذه الاخبار حتى من النواحي النفسية.

وحول نفس الموضوع أشار يوسف قسنطيني المدير التنفيذي لشركة خبراء البورصة للتدريب في حديث له لقناة CNBC عربية الى ان العقوبات التي فرضتها الهيئة على بعض الشركات نتيجة تأخرها في الاعلان عن نتائجها المالية خلال الفترة المقررة لم تكن مرتفعة كثيرا ، فهي فقط 10 الاف ريال لكل شركة، وهو ما يراه قسنطيني انه بمثابة تنبيه لهذه الشركات للالتزام بالإفصاح عن النتائج المالية خلال التاريخ المحدد.

وأكد قسنطيني ان عملية الافصاح عملية مهمة لتمكن المستثمرين من تكون رؤية واضحة عن الشركة واتخاذ القرارات بالاستثمار من عدمه في هذه الشركات.

والتمس قسنطيني العذر في التاخير لبعض الشركات كسابك كونها شركة كبيرة وتضم مجموعة من الشركات لذا فهي تحتاج لوقت اكبر لاصدار نتائجها ، لكن الشركات الصغيرة لا يوجد مبرر لتأخيرها عن التاريخ المحدد.

K2_LEAVE_YOUR_COMMENT

Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.

Top