4 فرص متاحة للإنسان لإدارة الوقت
- فيناند فون بيتيرسدورف - 03/06/1428هـ
إذا جمع الرجل بين العمل وواجبات المنزل، عندها تعمل النساء أكثر من الرجال، هذا ما يفكر به الكثيرون الآن، دراسة جديدة تعكس هذه النظرية.
جذرياً يحظى الإنسان بأربع فرص لقتل الوقت. فهو يعمل مقابل المال، ويُدير شؤون منزله وأولاده، ويسلم نفسه للحاجات البيولوجية، مثل النوم، أو يستمتع بأوقات فراغه.
وكيفية توزيع النساء والرجال لحياتهم على أساس هذه الفرص الأربع، قام ببحثها الخبير الاقتصادي من برلين، مايكل بوردا، بالتعاون مع زميله، دانيل هاميرش (من جامعة تكساس) وفليب فايل (الجامعة الحرة في بروكسل) في دراسة كبيرة.
وتقول الحقيقة الأولى: إن الرجال والنساء يعملون كثيراً إلى حدٍ متساو في الدول الثرية. ولم يجد العلماء على الأقل في ألمانيا، والولايات المتحدة، وهولندا، تأكيداً على نظرية العبء المضاعف بالنسبة للنساء. ويعمل الرجال في ألمانيا نحو ثماني دقائق أقل، وفي هولندا نحو سبع دقائق أكثر، وفي أمريكا أربع دقائق أكثر من النساء. وتتسع هذه الفجوة أكثر على أساس المستوى التعليمي المرتفع، وفي ألمانيا يصل الفرق إلى نحو 20 دقيقة.
وعلى أي حال، يقضي الرجال المزيد من الساعات في مكان العمل، والنساء ساعات أكثر في المنزل. وعلى أي حال تشكل كل من فرنسا، وإيطاليا استثناء في هذه المسألة. ففي إيطاليا يعمل الرجال بصورة جوهرية ساعة و15 دقيقة أقل من النساء. وتمتاز النسوة الإيطاليات بالأخص بالقفزة لأنهن يقمن بأعمال تنظيف أكثر بصورة ملحوظة.
وإلى جانب الحقيقة المفاجئة، بأن الرجال والنساء يعملون فعلياً فترات زمنية متساوية تقريباً، كذلك يوجد فرق بالغ الأهمية. فالرجال ينامون نحو نصف ساعة أقل من النساء. ولكن مرة أخرى هنا تشكّل إيطاليا استثناءً، حيث يحتاج الرجال نفس القدر من النمو مثل نسائهم. وفي ألمانيا، وهولندا، وفي الولايات المتحدة الأمريكية، يقضي الرجال الفترة الزمنية المكتسبة عن طريق التخلي عن النوم أمام أجهزة التلفزيون إلى حدٍ كبير. وكذلك يشاهد الرجال الإيطاليون التلفزيون فترة زمنية أطول، ولكنهم يكسبون الوقت لهذا عن طريق إهمال الأعمال المنزلية.
ولماذا يعمل الرجال والنساء بالأساس فترة أطول على نحوٍ متساو؟ إنه استفهام لم يلق توضيحاً نهائياً بعد. ومن الواضح، حسبما ورد عن الكاتبين، يؤثر النمط الاجتماعي مع الوظيفة المربحة، والأعمال المنزلية، بأخذهما بصورة متزايدة على أنهما ذوا قيمة متماثلة أكثر. وفي المقابل، تعمل النساء في الدول النامية أكثر من الرجال بصورة بارزة الأهمية. ففي بنين، مدغشقر، وإفريقيا الجنوبية، يبلغ حجم الفجوة ساعتين يومياً.
جذرياً يحظى الإنسان بأربع فرص لقتل الوقت. فهو يعمل مقابل المال، ويُدير شؤون منزله وأولاده، ويسلم نفسه للحاجات البيولوجية، مثل النوم، أو يستمتع بأوقات فراغه.
وكيفية توزيع النساء والرجال لحياتهم على أساس هذه الفرص الأربع، قام ببحثها الخبير الاقتصادي من برلين، مايكل بوردا، بالتعاون مع زميله، دانيل هاميرش (من جامعة تكساس) وفليب فايل (الجامعة الحرة في بروكسل) في دراسة كبيرة.
وتقول الحقيقة الأولى: إن الرجال والنساء يعملون كثيراً إلى حدٍ متساو في الدول الثرية. ولم يجد العلماء على الأقل في ألمانيا، والولايات المتحدة، وهولندا، تأكيداً على نظرية العبء المضاعف بالنسبة للنساء. ويعمل الرجال في ألمانيا نحو ثماني دقائق أقل، وفي هولندا نحو سبع دقائق أكثر، وفي أمريكا أربع دقائق أكثر من النساء. وتتسع هذه الفجوة أكثر على أساس المستوى التعليمي المرتفع، وفي ألمانيا يصل الفرق إلى نحو 20 دقيقة.
وعلى أي حال، يقضي الرجال المزيد من الساعات في مكان العمل، والنساء ساعات أكثر في المنزل. وعلى أي حال تشكل كل من فرنسا، وإيطاليا استثناء في هذه المسألة. ففي إيطاليا يعمل الرجال بصورة جوهرية ساعة و15 دقيقة أقل من النساء. وتمتاز النسوة الإيطاليات بالأخص بالقفزة لأنهن يقمن بأعمال تنظيف أكثر بصورة ملحوظة.
وإلى جانب الحقيقة المفاجئة، بأن الرجال والنساء يعملون فعلياً فترات زمنية متساوية تقريباً، كذلك يوجد فرق بالغ الأهمية. فالرجال ينامون نحو نصف ساعة أقل من النساء. ولكن مرة أخرى هنا تشكّل إيطاليا استثناءً، حيث يحتاج الرجال نفس القدر من النمو مثل نسائهم. وفي ألمانيا، وهولندا، وفي الولايات المتحدة الأمريكية، يقضي الرجال الفترة الزمنية المكتسبة عن طريق التخلي عن النوم أمام أجهزة التلفزيون إلى حدٍ كبير. وكذلك يشاهد الرجال الإيطاليون التلفزيون فترة زمنية أطول، ولكنهم يكسبون الوقت لهذا عن طريق إهمال الأعمال المنزلية.
ولماذا يعمل الرجال والنساء بالأساس فترة أطول على نحوٍ متساو؟ إنه استفهام لم يلق توضيحاً نهائياً بعد. ومن الواضح، حسبما ورد عن الكاتبين، يؤثر النمط الاجتماعي مع الوظيفة المربحة، والأعمال المنزلية، بأخذهما بصورة متزايدة على أنهما ذوا قيمة متماثلة أكثر. وفي المقابل، تعمل النساء في الدول النامية أكثر من الرجال بصورة بارزة الأهمية. ففي بنين، مدغشقر، وإفريقيا الجنوبية، يبلغ حجم الفجوة ساعتين يومياً.