كيف تعزز انتماء الموظفين للمؤسسة؟
- لورين كيلر جونسون - 20/04/1428هـ
يقول هولتوم إن الممارسات الشاملة أثناء العمل، والتخطيط والتنمية المهنية العميقة، إلى جانب السياسات التي تعزز التوازن ما بين العمل والحياة توفر طرقا قيمة بشكل خاص لزيادة انتماء الموظفين. ويقدم الاقتراحات التالية.
اجعل عملية تدريب الموظف الجديد أثناء العمل أكثر شمولية
توفر عملية التدريب أثناء العمل عدة فرص لمساعدة الموظف الجديد على تنمية روابط قوية مع المنشأة وفي الوقت نفسه مع المجتمع. وكثير منها يتميز ببساطة كبيرة تجعل من السهل تطبيقها. على سبيل المثال فإن مجرد إعطاء الموظف الجديد الكثير من الفرص ليتعرف على زملائه الجدد يساعده على البدء في تشكيل روابط قوية ما بين الموظف والشركة. كما أن وضع الموظف الجديد مع مرشد بخلفية مشابهة يساعد أيضاً على هذا المجال.
ثم إن التوافق ما بين الموظف والمجتمع، وعقد صلات بين الموظف والمجتمع يمكن تعزيزها من خلال عملية التدريب أثناء العمل. ويستشهد هولتوم بمثال لمستشفى استطاع اجتذاب عدد من الممرضات اللواتي يصعب العثور عليهن وثبوتهن في العمل عن طريق إنشاء برنامج عقاري لهن، من خلال الاتصال مع سماسرة عقاريين والتعامل معهم وتقديم قروض مكفولة من البنك بشروط إقراض ميسرة. ولم تقف الأمور عند هذا الحد, فقد عمل البرنامج على تحويل علاوات الممرضات البالغة خمسة آلاف دولار إلى دفعات أولى لبيت في المنطقة القريبة.
إدخال عوامل الانتماء للوظيفة في عمليات التخطيط والتطوير الوظيفي
يقول هولتوم إن مساعدة موظفيك على تخطيط حياتهم العملية وتطويرها توفر فرصاً إضافية في توطيد الانتماء. على سبيل المثال، يمكنك تقوية التوافق ما بين الموظف والشركة بترقية الموظفين من الداخل وتوفير المعلومات أولاً بأول لمرؤوسيك عن الفرص الوظيفية داخل الشركة. كما يمكنك توطيد توافق الموظف والشركة بشكل أكبر عن طريق تعريفهم بالأهداف المهنية طويلة الأجل ثم العمل على تزويدهم بالتدريب وتنمية الفرص التي يحتاجون إليها للمضي قدماً نحو تلك الأهداف.
تعزيز التوازن ما بين العمل والحياة لدى الموظفين إن الشركة التي تساعد موظفيها على إيجاد التوازن بين حياتهم في العمل وحياتهم خارج العمل إنما تقوم بتوضيح قيم يبحث عنها الموظف بشكل حقيقي وبالتالي فإنها تعزز من التوافق ما بين الموظف والشركة. وإذا قامت الشركة بتسهيل الوصول إلى الموارد المطلوبة، مثل توفير خدمة رفيعة المستوى للعناية بالأطفال، فإنها بذلك تقوي من روابط الموظف والشركة. وفيما يلي عدد من هذه الأفكار.
رعاية الشبكات الأبوية للموظفين الحاليين والسابقين إيجاد مركز عناية بالأطفال أو مرافق رياضية في موقع الشركة إشراك الموظفين في إعداد جداول تتفق وحاجاتهم سواء كان ذلك من خلال دوام كامل أو دوام جزئي أو نوبات عمل محددة.
بعض الشركات تجعل تشجيع الموظفين على المشاركة في الخدمات المجتمعية جزءا لا يتجزأ من ممارساتها، حسب قول هولتوم، وذلك لأن القيام بهذه الأعمال يشكل رافدا للانتماء بطريقتين على الأقل. الأولى، توضح أن هناك قيماً مشتركة بين الشركة والموظف، الأمر الذي يعزز من توافق الموظف والشركة. والثانية، تبني جسوراً من المودة والثقة مع المجتمع.
وعندما تعزز من إحساس العمال المهم بمدى توافقهم مع الشركة والمجتمع وتوجد خبرة عملية كاملة إيجابية بشكل كبير تجعل من تركها تضحية، فإنك تحافظ على أفضل العاملين لديك وتبعدهم عن متناول منافسيك.
* كاتبة متخصصة في قطاع الأعمال
اجعل عملية تدريب الموظف الجديد أثناء العمل أكثر شمولية
توفر عملية التدريب أثناء العمل عدة فرص لمساعدة الموظف الجديد على تنمية روابط قوية مع المنشأة وفي الوقت نفسه مع المجتمع. وكثير منها يتميز ببساطة كبيرة تجعل من السهل تطبيقها. على سبيل المثال فإن مجرد إعطاء الموظف الجديد الكثير من الفرص ليتعرف على زملائه الجدد يساعده على البدء في تشكيل روابط قوية ما بين الموظف والشركة. كما أن وضع الموظف الجديد مع مرشد بخلفية مشابهة يساعد أيضاً على هذا المجال.
ثم إن التوافق ما بين الموظف والمجتمع، وعقد صلات بين الموظف والمجتمع يمكن تعزيزها من خلال عملية التدريب أثناء العمل. ويستشهد هولتوم بمثال لمستشفى استطاع اجتذاب عدد من الممرضات اللواتي يصعب العثور عليهن وثبوتهن في العمل عن طريق إنشاء برنامج عقاري لهن، من خلال الاتصال مع سماسرة عقاريين والتعامل معهم وتقديم قروض مكفولة من البنك بشروط إقراض ميسرة. ولم تقف الأمور عند هذا الحد, فقد عمل البرنامج على تحويل علاوات الممرضات البالغة خمسة آلاف دولار إلى دفعات أولى لبيت في المنطقة القريبة.
إدخال عوامل الانتماء للوظيفة في عمليات التخطيط والتطوير الوظيفي
يقول هولتوم إن مساعدة موظفيك على تخطيط حياتهم العملية وتطويرها توفر فرصاً إضافية في توطيد الانتماء. على سبيل المثال، يمكنك تقوية التوافق ما بين الموظف والشركة بترقية الموظفين من الداخل وتوفير المعلومات أولاً بأول لمرؤوسيك عن الفرص الوظيفية داخل الشركة. كما يمكنك توطيد توافق الموظف والشركة بشكل أكبر عن طريق تعريفهم بالأهداف المهنية طويلة الأجل ثم العمل على تزويدهم بالتدريب وتنمية الفرص التي يحتاجون إليها للمضي قدماً نحو تلك الأهداف.
تعزيز التوازن ما بين العمل والحياة لدى الموظفين إن الشركة التي تساعد موظفيها على إيجاد التوازن بين حياتهم في العمل وحياتهم خارج العمل إنما تقوم بتوضيح قيم يبحث عنها الموظف بشكل حقيقي وبالتالي فإنها تعزز من التوافق ما بين الموظف والشركة. وإذا قامت الشركة بتسهيل الوصول إلى الموارد المطلوبة، مثل توفير خدمة رفيعة المستوى للعناية بالأطفال، فإنها بذلك تقوي من روابط الموظف والشركة. وفيما يلي عدد من هذه الأفكار.
رعاية الشبكات الأبوية للموظفين الحاليين والسابقين إيجاد مركز عناية بالأطفال أو مرافق رياضية في موقع الشركة إشراك الموظفين في إعداد جداول تتفق وحاجاتهم سواء كان ذلك من خلال دوام كامل أو دوام جزئي أو نوبات عمل محددة.
بعض الشركات تجعل تشجيع الموظفين على المشاركة في الخدمات المجتمعية جزءا لا يتجزأ من ممارساتها، حسب قول هولتوم، وذلك لأن القيام بهذه الأعمال يشكل رافدا للانتماء بطريقتين على الأقل. الأولى، توضح أن هناك قيماً مشتركة بين الشركة والموظف، الأمر الذي يعزز من توافق الموظف والشركة. والثانية، تبني جسوراً من المودة والثقة مع المجتمع.
وعندما تعزز من إحساس العمال المهم بمدى توافقهم مع الشركة والمجتمع وتوجد خبرة عملية كاملة إيجابية بشكل كبير تجعل من تركها تضحية، فإنك تحافظ على أفضل العاملين لديك وتبعدهم عن متناول منافسيك.
* كاتبة متخصصة في قطاع الأعمال