انخفاض المتوسطات يدعم المؤشر للفترة القادمة.. وانحسار المؤشر بين مستويات دعم أساسية محل اختبار..

راشد الفوزان: الصناديق صمت مطبق وخسائر؟

لم الحظ من فترة أسابيع أي نشرات أو ترويج كبير لنتائج الصناديق سواء البنكية أو شركات الوساطة، وحين رجعت لموقع تداول لقراءة آخر النتائج المالية لها، ماذا وجدت؟ وجدت خسائر لما يقارب 30صندوقاً مقارنة بصندوقين أو ثلاثة فقط رابحة، تمز بها صندوق "فالكم" وحيدا يغرق بأربح، ولو كنا ننظر أن جميع الصنادق خاسرة لكان هناك مشكلة كبيرة تحدث، ولكن هناك صندوقين أو ثلاثة رابحة بما يقارب 5%، ولكن وجدت صناديق بنكية لبنوك عريقة خسائر تقارب 22.24بالمائة هل ندرك هذا الرقم؟ وكثير من الصناديق خسائر 14بالمائة وكثير 8و 5بالمائة، سؤالي ماذا تعمل هذه الصناديق بعد مرور خمسة أشهر من عام 2008لازالت تئن من الخسائر؟ لي عودة بمقالة خاصة تفصيلية.
لا تغير في المؤشر العام لأسبوعين:

من يتابع المؤشر العام لأسبوعين الماضيين يجد أنه لا تغيير جوهري وكبير في المؤشر العام، بل يراوح مستويات 9700نقطة و 10.050نقطة تقريبا. ورغم انخفاض السوق بصورة كبيرة يوم يومي السبت والأحد إلا أنه استمر متماسك، وحددنا الأسبوع الماضي نقاط مهمة للمؤشر العام أولها 9310نقاط ثم 9.222نقطة ووصل المؤشر لأدني نقطة عند مستوى 9.241نقطة أي بفارق 20نقطة عن الدعم المهم الذي وضعناه الأسبوع الماضي وارتد بقوة ليغلق بنفس اليوم وهو الأحد عند مستوى 9.502نقطة، وهذا يعزز حساسية مستويات الدعم الرئيسية التي يعيشها السوق ككل، يجب أن لا نغفل عن أن السوق يعاني ضغوط كبيرة، سواء من داخل السوق أو خارجه .و خارج السوق حتى وأن كانت نسبية وضعيفة ونفسية وهي الحرب اللبنانية والتداعيات المستقبلية ماذا تعني، أو من خلال الاكتتابات الجديدة التي لا تعني ضعف بالسوق بقدر ما هي تضع أن هناك خيار أفضل للشراء، ومستويات أفضل للشراء يمكن الحصول عليها، سواء باكتتاب بنك الإنماء أو الشركات الأخرى حاليا أو حتى اكتتاب صكوك سابك المقدر بخمسة مليارات ريال، واقتراب اكتتاب شركة معادن، هذه تشكل ضغوطاً وبنفس الوقت فرص، فرص لمن يريد يغير مواقعة أن السوق ليس "مستعجلا" بالصعود، يسمح ويعطي الفرص بالدخول لأصحاب الأنفاس المتوسطة والقصيرة، وهذا يضع المجال مفتوحا لكل من يريد اللحاق بها سواء من شركات الآن بالسوق أو من خلال الشركات التي ستأتي، وأعلن عن اكتتابات جديدة مهمة، وستضع موازين السوق أفضل وقوة أكبر، فكل إدراج واكتتاب جديد سيضع تحجيم لشركات أخرى مؤثرة بالمؤشر فدخول بنك الإنماء ومعادن ستخفف قوة الشركات المؤثرة بالمؤشر العام كسابك وسامبا كمثال، وهذا إيجابي أن لا يرتكز المؤشر على شركات محدودة.

ما حدث الأسبوع الماضي، هو انخفاض منطقي، ومقبول ومتوقع، ولأننا أكدنا على عدم وجود "الزخم" الكافي لاختراق مستويات 10.073نقطة، ولمدة ثلاث أيام وانحرافات سلبية حدثت بتدفق النقدي، معها تراجع المؤشر العام بحدة وأرتد بحدة، فماذا يعني؟ يعني أن صناع السوق والمستثمرين لازال لديهم القوة والتفائل والثقة بالسوق ككل، وما ظل المؤشر العام يحافظ على مستويين للدعم وهما 9.287نقطة (تغير متوسط 200مقارنة بالأسبوع الماضي بالطبع فهي ليست ثابتة) ومستوى الدعم الأخرى الذي لا يفترض كسره أن أردنا أن نقول لازال السوق جيد وإيجابي واستمرار الموجة الخامسة أن لا يكسر مستوى 8.930نقطة (مع أخذ هامش خطأ يقارب 50نقطة تقريبا بالطبع) وهذا ما يجب مراقبتة ومتابعتة للأيام القادمة، وكما ذكرنا الأسبوع الماضي أن شهر مايو في قراءته التاريخية صعبة ومتذبذبة وغير مستقر باعتبار أنه مفترق طريق





للسنة من خلال المقارنة للسنوات الماضية، وهذا يضع شهر مايو ويونيو مهما للفترة المتبقية لبقية العام، فهي فترة التذبذب والركود "والأكتئاب" و"الملل" ولكن الصناع والصناديق أن اردت أن تحقق نتائج إيجابية وتربح عملائها ومحافظها، يجب أن تغير هذا المسار بنهاية شهر يوليو وبداية أغسطس لكي تأخذ مسار الصاعد لترميم المحافظ وتحقيق الأرباح، وهذا يعزز أهمية المؤثرات بالسوق للمرحلة القادمة هل ستكون عادية وطبيعية واستثنائية أم هي طبيعية وستدعم السوق بلا شك أن استمرت.

الاستمرار للشركات القيادية والاستثمارية بالمحافظة على مستويات الدعم الأساسية لفترة من الزمن، وأيضا انخفاض المؤشرات لكي تكتسب زخما جديدا وتجاوز مصاعب ومؤثرات "قد" تكون سلبية على السوق حتى وأن كانت نفسية ستدعم السوق مستقبلا، وهذا يعزز القدرة على التمسك والتماسك بالأسهم الاستثمارية والواعدة والجيدة وهو الرهان المستقبلي المتوقع.


سابك والراجحي

والفجوة الأسبوعية:

ليس جيدا أن يبدأ الأسبوع بفجوة أسبوعية منخفضة، وأن يغلق الأسبوع أيضا بجدون إغلاق لهذه الفجوة، فنيا إشارة سلبية، وأن لم تغطى خلال الأسبوع القادم سيكون عامل سلبي ومحبط لهذين السهمين والمهمين للمؤشر العام. وسابك لديها فجوتين (GAP) سعريتين، وهذا سلبي للسهم، ورغم أن مؤشرات الفنية لديه الآن تتحسن (سابك) وأن استمرت سيكون إيجابي للمرحلة القادمة والهدف 146.50ريال كدعم سابق ومقاومة الآن. يجب مراقبة الفجوات السعرية والأثر وخاصة حين تكون أسبوعية ولا يتم إقفالها.


الأسبوع القادم:

يحظى المؤشر العام الآن بدعمين مهمين، الأول 9.618نقطة ثم مستوى 9.531نقطة، وأهم دعم الآن يعتمد على قوته هو 9.285نقطة. وهذا مهم جدا، وسيكون لسابك دور مهم لدعم المؤشر العام خلال الأسبوع القادم كما يتضح من بعض المؤشرات الفنية وليست قطعية على أي حال، لكن هناك تحسن بالمؤشرات الفنية، وخاصة أن لديها تحدي الفجوتين السعريتين للسهم، وأيضا الراجحي، ولعل هذا ما سيخلق التحدي للفترة القادمة مع ضغوط الاكتتابات أن يكون هناك دور مهم لسابك والبنوك كالراجحي أيضا، فتراجع سابك وارتفاع البنك وتصحيحها النسبي يضع أهمية الدور المتوقع الذي سيكون له سابك والراجحي وحتى الاتصالات فكلها تقف عند مستويات دعم مهمة ورئيسية. أن حمل المؤشر على مستويات الدعم الرئيسية من خلال المتوسطات وحتى فيبوناتشي ستضع قوة السوق على المحك والاستمرار أعلى من المستويات التي ذكرنا سيكون عامل دعم مهم للمؤشر، وركود المؤشر وجمودة إيجابي فلا يمكن أن يكون الصناع بنفس توقعات كل المتعاملين بالسوق بل مخالفين، وأيضا يستفيدون من كل ضغوطات السوق من اكتتابات وتوقعات سلبية خارج السوق، ولكن حين تفتش عن مبررات الانخفاض لا تجدها بصورة جوهرية وأساسية حقيقة لأن الشركات بأسعار قريبة من واقعها وليس كلها وطبعا اتحدث عن الشركات الرابحة والقيادية، لا يجد الصناع أي استفادة من جمود السوق لفترة طويلة فكل شيء سيكون له نهاية من تجميع أو ضغط وغيرة فماذا سيعقبة؟ ارتفاع، وهذه الفرضيات لا تعني تحققها بأي حال سريعا بل يتم اختيار التوقيت المناسب لكي تتزام مع صعود مستمر يحقق الأهداف فكثير من الشركات تتوقف عن الهبوط عند مستويات معينة، ولا أضرب مثالاً حتى لا يفسر أي تفسير غير ما ذهب إليه. قوة الدعم للشركات وبقاءها بقوة عندها إيجابي، واستمرارة أكثر إيجابية حين يكون عند مستويات متدنية، ولكن مزيدا من الوقت والانتظار هو المحك المهم وما يتعب ويضر الصناع أن ينتظر مهم المتداول ويحقق نفس الأهداف وليس الأرباح، وطبعا هذا لا يتحقق دائما.

التحليل الفني للسوق (المؤشر العام).

المؤشر العام شهري ترند إيجابي:




استمرارا للمتابعة الشهرية للمؤسر العام، رغم كل ما حدث من انخفاض وصل المؤشر العام للترند الشهري بل انخفض أقل منه قليلا، ولكن الأهم هو الإغلاق لم يغلق أقل من الترند الشهري وهذا إيجابي حتى الآن، وهذا يعزز قوة الترند حتى الآن، وحين نضع مستوى 9.330نقطة كقاع للترند فهو مهم للمراقبة والمتابعة لكي يوضح مدى أثر وتأثيره على المؤشر العام. نضل بإيجابية ما ظل المؤسر العام محافظا على الترند الصاعد له. أيضا المتوسط الشهري وهو 7و 10أشهر لازال محافظا على الترند الصاعد ومنتظم بلا خلل حتى الآن ومحمول على متوسط 10أشهر وقريب جدا من متوسط 7أشهر 9.937نقطة وهذه مقاومة شهرية ستكون مهمة تجاوزها. مؤشر Parabolic لازال إيجابي ومسار وترند صاعد حتى الآن ويحمل المؤشر العام حتى الآن. مؤشر RSI غير إيجابي أقل من 50وهذا يدلل ضعف حتى الآن وهو يعني أن المؤشر العام يحتاج زخما أقوى لكي يحافظ على مستويات الصعود بأن يحافظ على مستوى 50وأكثر حتى وأن أتجه أفقيا.


المؤشر العام أسبوعي والموجات:




من خلال هذا الرسم نلحظ عدة قراءات، أولها الموجات كما رقمنا الموجات ونحن الآن بالموجة الخامسة الصاعدة والتي لن تنجح إلا بالاستمرار أعلى من مستوى 9000نقطة كشرط أساسي للموجة والتي قد تستغرق وقتا، وتعتبر موجة مستمرة ما استمرينا أعلى من هذه المستويات. الترند الأسبوعي لازال إيجابي ومستمر بإيجابيته كما هو الشهري وهذا مؤشر إيجابي حتى الآن وداعم للسوق ككل، مستويات الدعم والمقاومة واضحة من الرسم فيبوناتشي، وأيضا نلحظ أهمية مستوى 50% فيبوناشي وكيف هي مقاومة صعبة منذ بداية العام فقط لامسها المؤشر مرة واحد فقط أو مرتين ولكن بقرب منها وليس ملامسة، وهذا يعني أن مستوى 10.194نقطة للمؤشر هي مرحلة انتقالية مهمه بتجاوز هذه المقاومة يعني حاجز مهم وبالتالي انفراج للمؤشر لمستويات أعلى أن حافظ على هذه المكاسب ويكون الهدف التالي 10.939نقطة. وأيضا يعني تجاوز الترند الهابط القادم منذ 2006م وهذا مؤشر مهم، لازال المؤشر العام يحتاج





استحقاقات مهمه لكي يخرج من دائرة التذبذب عند هذه المستويات. مؤشر PARABOLIC لازال سلبي على المؤشر العام ويحتاج لازال وقتا لكي يمكن له أن يحمل المؤشر العام حتى الآن هذا ألم يحدث كتأكيد مهم أن تحقق وسنتابع خلال الأسابيع القادمة لكي نرى متى يتحقق ويتجاوز معها المؤشر مصاعب عديدة. MACD لازال تقاطع سلبي للمتوسطات ولكن الأهم أنه لا زال أعلى من الصفر وهذا مهم ولكن بتناقص يحتاج زخما أكبر وأقوى حتى يكون متصاعد ولا يهبط دوزن الصفر وهذا مهم.


المؤشر العام يومي MFI:




من الشكل الفني المرفق، نلحظ أن الموجات حتى في اليومي تتناسق مع الأسبوعي وهذا مهم ويعزز القراءة وأعيد التأكيد تعتبر صحيحة مالم تكسر مستوى قاع السابق 8.826نقطة تحديدا، وهذا أيضا مهم لمتابعة المؤشر للأيام القادمة، نلحظ الترند الهابط من الانهيار 2006لم يتم تجاوزة حتى الآن مقارنة مع قمة سابقة وشرح هذه طويل لمعرفة الدلات الخاصة بها. متوسط 165يوماً و 82يوماً وهذه لها حسابات خاصة ودلالات مهمة، 165يوماً منذ منتصف 2007كل ما كسر للأسفل ارتد المؤشر العام ولاحظنا الأحد الماضي كسرها وارتد بسرعة وهذا مهم، فالاستمرار أعلى من هذا المستوى يعني قوة إضافية للمؤشر العام، الأهم مراقبة 82يوماً بأن لا يخترق 165يوماً للأسفل وتعتبر إشارة سلبية لو تمت، لن يصمدج المتوسط إلا بتحقيق مكاسب الأسبوع القادم وهذا ما يمكن أن نتوقعة من خلال بعض الشركات القيادية بالسوق. نلحظ من MFI هناك انخفاض وانحراف سلبي لم تظهر حتى الآن أي ترند صاعد في مؤشر السيولة على الأقل حتى الآن وسيكون أصعب وأسوا فيما لو كسر متوسط

50.المؤشر العام يومي RSI:




أكبر عامل ضغط على المؤشر العام خلال الشهرين الماضيين ولم يستطع الخروج من عنقه هو متوسط 100يوم، الأسبوعين الماضيين ذكرنا مقاومة 10.073نقطة ولم يفلح في كسرها وتجاوزها مستمرا، والآن انخفض المتوسط لسبب انخفاض المؤشر العام أصبح الآن عند قراءة 9.961نقطة، وهذا جيد أن ينخفض ما يقارب 100نقطة لكي يكون عامل أقل ضغطا من مستويات مرتفعة وحلقة أضعف وهذا مهم. لثلاث أيام ماضية أصبح المؤشر العام محمول من خلال متوسطات 50و 160و 200يوم، ولكن بقي كما ذكرنا 100يوم وهو الخلل الذي يحدثة بالمتوسطات. RSI إيجابية بالكاد تتحقق قاعين صاعدين وتجاوز مستوى 50الاستمرار سيعنى مزيداً من لمكاسب للمؤشر العام للقراءة اليومية.
Top