وهي:
1- خلال الفترة القادمة سوف يسود نوع من التذبذب اليومي الواضح خاصة مع وجود نسبة الـ 5% التي جعلت من السهولة إغلاق معظم الشركات على النسب العليا أو النسب الدنيا لذا يجب الاستفادة بقدر المستطاع من هذه التذبذبات.
2- الارتداد الحقيقي بعد أي تصحيح أو انهيار يأخذ الشكل الأفقي وليس الرأسي وهذا يعني أن بعض الشركات تحتاج إلى فترة من الوقت للعودة إلى أسعارها السابقة أو قريب منها0 3- ادعو المتعاملين للتوجه إلى الشركات ذات المحفزات القريبة. 4- الاستفادة من أخطاء الماضي والاحتفاظ بقدر من رأس المال كسيولة أزمات فالمنتفع الأول من أي نزول خاصة نزول التصحيحات هم أصحاب سيولة الأزمات وهي أفضل فرصة لهم0 5- السوق فنيا أصبح الآن في مناطق شراء وليس بيع حتى لو حدث نزول لمدة يوم أو اثنين فمراحل الخوف الشديد مرت.
6- دعوتي للمتعاملين بتنويع الاستثمارات وعدم الاستثمار في جهة واحدة وذلك لدرء المخاطر. 7- عدم الانجراف وراء كل ماقيل من الشائعات حتى اصبح الهم الوحيد لدى هيئة السوق والشركات هو نفيها بشكل يومي. 8- نصيحتي للمتعامل في اسوق المال ( اعقلها وتوكل ) يعني ان تأخذ بالاسباب الحقيقة وليس طرد الوهم والشائعات. 9- الثقة في قدرة السوق.
وفيما يتعلق بحركة السوق يقول المحلل سلطان بن فهد بن سعود أغلق المؤشر العام للسوق مع نهاية تداول يوم الخميس الموافق 09/03/2006م على النقطة 17924.70 فاقدا 561.54 نقطة من بداية الأسبوع وبنسبة ( 3.03- % ) أما على مستوى القطاعات فكان قطاع البنوك الأقل ضررا من هذا النزول بحيث انخفض بنسبة ( 0.49- % ) فقط خلال الأسبوع في حين جاء قطاع الزراعة مرتبة أكثر القطاعات انخفاضا خلال الأسبوع حيث سجل انخفاضا بنسبة ( 17.79- % ) أما باقي القطاعات فقد تأثرت جميعا سلبا. كما كان حجم التداول خلال الأسبوع الماضي 204.114.271 سهما تمت من خلال 1.454.001 صفقة و بقيمة 112.154.947.094 ريالا.
أهم الملاحظات التي تمت خلال الأسبوع الماضي يقول المحلل الفني سلطان بن فهد بن سعود: 1- حجم التداول وعلاقته بالتغير في المؤشر العام:
نلاحظ أن حجم التداول ينخفض كثيرا مع انخفاض المؤشر مما يدل على أن هناك ركودا في حركة البيع والشراء داخل السوق في حين أن حجم التداول يتزايد مع أي ارتفاع للمؤشر العام فيما عدا يوم 07/03/2006م حيث تزايد حجم التداول رغم انخفاض المؤشر وهذا يعطي دلالة أن هناك سيولة موجودة بالخارج يمكن أن يتم ضخها بالسوق في أي وقت والرسم رقم 3 يوضح لنا هذه المقارنة بشكل واضح.
2- أكثر الشركات ارتفاعا وأكثر الشركات انخفاضا خلال الأسبوع الماضي: جاءت شركة طيبة محققة أعلى ارتفاع خلال الأسبوع الماضي رغم الانخفاض العام الذي ساد السوق حيث أغلق السهم على سعر 676 ريالا بنسبة زيادة ( 6.62 % ) عن إغلاق الأسبوع المنتهي في 03/03/2006م وكان السبب وراء ارتفاع هذا السهم الإعلانات الايجابية التي نشرت سواء بخصوص الشراكة مع مجموعة صافولا في شركة عقارية جديدة أو بخصوص إعلان الأرباح السنوي لعام 2005م والذي جاء مميزا وايجابيا حيث حققت الشركة زيادة في الأرباح بنسبة 115% مقارنة بأرباح عام 2004م .
في حين جاءت شركة ثمار في المرتبة الأولى للشركات الأكثر انخفاضا حيث خسرت خلال الأسبوع الماضي ما نسبته ( 25.15- % ) من إغلاق الأسبوع المنتهي في 03/03/2006م وكان السبب وراء النزيف الذي تعرض له السهم هذا الأسبوع والأسابيع الماضية منذ بداية التصحيح هو الارتفاع غير المبرر الذي شهده السهم قبل التصحيح مباشرة 0 في حين استحوذت شركة الكهرباء على المرتبة الأولى في الشركات الأكثر نشاطا سواء من حيث الكمية أو من حيث القيمة حيث وصل حجم التداول لسهم الكهرباء خلال الأسبوع الماضي 56.116.805 اسهم بقيمة 10.385.605.412 ريالا سعوديا.
3- ثالثا وضع المؤشر العام فنيا خلال الأسبوع الماضي: استمر المؤشر العام في مرحلة التصحيح التي بدأت منذ يوم الأحد الموافق 26/02/2006م حيث فقد المؤشر العام خلال فترة تصحيحه حوالى 19 % وهي الفرق بين أعلى نقطة حققها المؤشر العام قبل التصحيح مباشرة وبين أدنى نقطة وصل لها المؤشر العام خلال هذا التصحيح حيث كانت أعلى نقطة والتي مثلت أهم نقطة مقاومة في تاريخ المؤشر العام ( 20967 ) في حين كانت أدنى نقطة ارتد منها المؤشر خلال فترة التصحيح الحالية والتي مثلت أهم نقطة دعم للمؤشر حتى هذه اللحظة هي ( 16893 ) والفارق بين النقطتين يمثل حوالى 19% وهذا ما جعلنا نجري مقارنة بسيطة بين انهيار مايو 2004م وتصحيح يوليو 2005م والتصحيح الحالي فبراير 2006م. أما من ناحية بعض المؤشرات الفنية الأخرى فكان الوضع حتى إغلاق يوم الخميس كما يلي:
مؤشر القوة النسبية: هذا المؤشر اثبت مدى قوة نجاحه خلال فترات الانهيار والتصحيح السابقة وكان احد أهم المؤشرات الفنية التي كانت تحدد نقاط الارتداد حتى الوهمية منها حيث أنه بقراءة تاريخ هذا المؤشر لمتوسط 14 يوما أتضح أن المؤشر العام خلال جميع التصحيحات السابقة أو الانهيارات لم يتجاوز نقطة الـ 30 في مؤشر القوة النسبية. الوضع الحالي لمؤشر القوة النسبية بعد إغلاق يوم الخميس ( 42.9 ) أي انه قريب من مناطق الشراء وليس البيع.
مؤشر الماكد يعطي: إشارة خروج قبل التصحيح بحوالى أسبوع عندما أعطى تقاطعا سلبيا في يوم 14/02/2006م وضعية هذا المؤشر الآن بدأ يتحسن حسب وضعية الهيستوجرام ولكن مازال يحتاج إلى ايجابية أقوى في الارتفاع مع استقرار حال الارتفاع لأيام متتالية حتى ولو بنسبة ارتفاع قليلة .
مؤشر البولنجر: من أهم المؤشرات الفنية التي تستخدم وهو أيضا مفيد جدا في حال وجود انهيار او تصحيح حيث يتضح لنا أن التصحيح الحالي على وشك الانتهاء مقارنة بانهيار مايوم 2004م و تصحيح يوليو 2005م.
-------
جريدة عكاظ