وجاء ارتفاع الاسعار، مع زيادة الطلب من اسيا، خاصة الصين وهي العامل الرئيسي الذي يؤثر في دفع عجلة الطلب العالمي على البتروكيماويات، اضافة الى الاسواق الاسيوية الاخرى التي تستقطب قطاع الصناعات البتروكيماوية السعودية.
وتستفيد شركات البتروكيماويات السعودية من انخفاض الدولار في تعزيز مبيعاتها ،كما تستفيد من زيادة الضغوط في تكاليف الإنتاج على الشركات العالمية المنافسة، المتمثلة في ارتفاع النفط ومن ثم أسعار النافتا، حيث ان ارتفاع أسعار النفط، يؤدي إلى ارتفاع أسعار النافتا والمشتقات الأخرى التي تستعمل كمادة لقيم لمنتجي البتروكيماويات المنافسين للشركات السعودية الذين لا تتوفر لديهم مصادر الغاز الطبيعي.
وحقق قطاع البتروكيماويات السعودي قفزة نوعية على مستوى نمو أرباح شركاته في فترة التسعة أشهر المنقضية من العام الجاري، حيث نمت تلك الأرباح على مستوى تلك الفترة بنسبة 294.64%، وتحسنت معنويات القطاع مع اعلان وزارة التجارة انها توصلت مؤخرا إلى حل مع الحكومة الهندية بشأن إلغاء العقوبات التي كانت تنتظر شركات البتروكيماويات السعودي جراء دعاوى الإغراق التي صدرت ضدها، وهو امر سيساعد في رفع قيمة المبيعات.