Translate، فإن الخدمة لا تزال تُقابل بكثير من الانتقاد على اعتبار أنها ليست دقيقةً بما فيه الكفاية.
وتكمن المشكلة باعتماد “غوغل” في ترجمته إلى اللغة العربية على الترجمة الحرفية، ما يؤدي غالباً إلى اختلالات في المعنى الأصلي للنص.
هناك بدائل كثيرة في المواقع ومحركات البحث، يمكن أن تحل مكان “غوغل”، نستعرض أبرز 5 منها فيما يلي:
1- Free Translation:
يعتبر من أفضل مواقع الترجمة حالياً، Free Translation يقدم خدمة الترجمة الفورية للنصوص الطويلة بصفة مجانية أيضاً لكن بأداء أفضل ونتائج أحسن بكثير من غوغل، وخاصة الترجمة إلى اللغة العربية.
ينصح به الخبراء ليس من أجل الترجمة فقط، بل من أجل تعلّم اللغات أيضاً، حيث يحتوي أقساماً لتعليم اللغات الثمانية الأكثر استخداماً حول العالم.
2- itranslate4.eu:
بدأ العمل على هذا المحرّك عام 2010 ولم يتم الانتهاء منه حتى العام 2012، انطلقت الفكرة الرئيسة للمشروع بتنسيق بين عدة هيئات ومؤسسات وأكاديميات أوروبية، وذلك بهدف تحسين جودة الترجمة وإعادة الثقة إلى الترجمة الأوتوماتيكية.
3- Bing
وهو محرك بحث صادر عن شركة “مايكروسوفت” المنافس التقليدي لـ”غوغل”، وتتوافر في Bing خدمة الترجمة الآلية هي شبيهة إلى حدٍ بعيد لترجمة “غوغل”، لكن “مايكروسوفت” طوّرت عملية الترجمة في محركها خلال السنوات الأخيرة بشكل أفضل.
4- Unbabel
هذا الموقع ليس مجانياً وهو مخصص بالدرجة الأولى للشركات، وهو يوفر الخدمة بشكل سريع ومحترف عبر مختصين بالترجمة حول العالم، لكن بمقابل مالي يتراوح بين 100 و900 يورو شهرياً.
هناك أيضاً مواقع عربية تقدّم خدمة ترجمة النصوص المأجورة نفسها، مثل مستقل، وخمسات، وغيرهما من المواقع التي تعتمد على العمل الحر، لكن ليس بالسرعة نفسها.
5- بدائل أخرى
هناك بدائل أخرى للترجمة مثل موقع “babelfish” وموقع “wordreference” وموقع “Gengo” الياباني، كما أن هناك طريقة فعالة للترجمة اعتماداً على موسوعة “ويكيبيديا” خاصة عندما يتعلق الموضوع بالمصطلحات.
اقرأ أيضاً:
لمستخدمي أيفون.. تذكر أي شخص تقابله مع تطبيق Remember!
قريباً... مرونة أكثر على تويتر بعد كسر حاجز الـ 140 حرفاً للمغردين!
عبر عن حالتك المزاجية بفيديو قصير عن طريق موقع The Office Stare Machine