وألمحت نتائج الاستبيان الى ان المستثمرين يعتبرون احتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أكبر المخاطر التي تتهدد العالم، حيث تراجعت مخصصات الاستثمار في الأسهم البريطانية إلى أدنى مستوياتها منذ سبعة أعوام ونصف العام.
وخلصت نتائج الاستبيان الى مجموعة من المؤشرات أبرزها:
- ارتفاع متوسط الأرصدة النقدية إلى 5.5% مقارنة مع 5.4% في شهر أبريل الماضي.
- توقعات نمو الاقتصاد العالمي تتجه للصعود وتسجل 15% في مايو الجاري مقارنة مع 10% في أبريل، لكنها لا تزال أدنى بكثير من معدلات 50 – 60% التي تم تسجيلها أوائل العام الماضي.
- تراجع نسبة مديري صناديق الاستثمار الذين يتوقعون ألا يزيد عدد مرات قيام بنك الاحتياط الفدرالي برفع الفائدة خلال الشهور الاثني عشر المقبلة على مرتين إلى 49%، مقارنة مع 54% في أبريل الماضي.
- المستثمرون يرون أن احتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والمعروف اختصارا “بريكسيت” يشكل أكبر المخاطر التي تتهدد الاقتصاد العالمي، تليه في الأهمية مخاطر تخفيض أسعار الصرف/ التعثر في سداد الديون في الصين وخطر “الفشل الكمي”.
- توقع انخفاض مخصصات الاستثمار في أسهم المملكة المتحدة إلى أدنى مستوياتها منذ نوفمبر 2008، وتراجع أسعار صرف الجنيه الاسترليني إلى ثاني أدنى مستوياته المسجلة.
- 71% من المستثمرين المشاركين في الاستبيان أعربوا عن اعتقادهم بأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي “غير محتمل” أو “غير محتمل على الإطلاق”.
- قام المستثمرون بتدوير استثماراتهم وتحويلها إلى أسهم الأسواق الصاعدة والطاقة وأسهم الشركات التقنية والصناعية البريطانية والأمريكية مع ترك حرية اتخاذ القرارات لمديري المحافظ الاستثمارية في ما يعرف بالاستثمار التقديري.
- يرى المستثمرون أن الاستثمار طويل الأجل في الأسهم عالية الجودة يستقطب أعدادا كبيرة من المستثمرين، يليه الاستثمار قصير الأجل في أسهم الأسواق الصاعدة وطويل الأجل في الين الياباني والحيازات النقدية.
- ازداد تراجع توقعات نمو الاقتصاد الصيني بحدة، حيث توقع ما نسبته 50% من المستثمرين ازدياد ضعف الاقتصاد الصيني مقارنة مع 22% في أبريل.
- توقع 39% من مديري صناديق الاستثمار المشاركين في الاستبيان تنامي قوة الاقتصاد الأوروبي خلال الاثني عشر شهرا المقبلة، بارتفاع ملحوظ عن 6% توقعوا ذلك الشهر الماضي، كما يتوقع 86% من المستثمرين عدم حدوث انكماش اقتصادي أوروبي.
- الأسواق الصاعدة: مخصصات الاستثمار في أسهم الأسواق الصاعدة أصبحت إيجابية للمرة الأولى منذ 17 شهرا، حيث زاد 2% من المستثمرين حصتها في محافظهم الاستثمارية أكثر من غيرها.
- هبطت حصة مخصصات الأسهم اليابانية إلى 6%، في أكبر انخفاض منذ ديسمبر 2012.