القائمة التالية إلى أهم النقاط التي سعى “بافيت” لتوضيحها للناس، ومنها سبب إحجامه عن اختيار خليفته في الشركة، ورأيه في الاكتتاب العام وإستراتيجية الشركة تجاه الاستحواذات وغيرها.
7 أمور توضح سياسة “بافيت” في “بيركشاير هاثاواي” | ||
القضية |
التوضيح | |
1- لماذا لم يختر “بافيت” من يخلفه في “بيركشاير” |
– في الاجتماع السنوي كل عام يتردد السؤال عن وضع “بيركشاير بعد بافيت” ورغم أن رجل الأعمال الشهير لم يختر خليفة له في إدارة الشركة إلا أن “بيركشاير” تؤكد أنه توجد خطة لفترة ما بعد بافيت.
– تتردد تكهنات بأن “أجيت جين” المشرف على شركة “ري إنشورانس جروب” في “بيركشاير” سيتولى الدفة بعد “بافيت” خاصة وأنه يحظى بثناء الملياردير الأميركي. – قدم “بافيت” سببين لعدم كشفه عن الشخص الذي سيخلفه في الشركة، أولهما ألا يعرف أي شخص موعد رحيله لما سيكون له من تأثير سلبي على الشركة، والثاني أن الموقف الشخصي للمسؤول المنتظر قد يتغير قبل رحيل “بافيت”. | |
2-“ترامب” أو “كلينتون” في البيت الأبيض؟ لن يهم ذلك المستثمرين على المدى الطويل |
– قال “بافيت” إنه يتوقع أن تباشر الشركة مهامها بكفاءة بصرف النظر عن الرئيس الجديد للولايات المتحدة الذي سيفوز بالانتخابات المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني) القادم. – أوضح مؤسس “بيركشاير هاثاواي” قائلاً: “نعمل وفقاً لضوابط سعرية وتطبق علينا ضرائب اتحادية تبلغ 52%، ولدينا قواعد وفي النهاية الأعمال في هذا البلد تقوم بأداء فوق العادة منذ مائتي عام”. – وعن الرئيس الجديد يقول بافيت: “لن ينهي أي مرشح رئاسي هذا (النجاح الاقتصادي) ولكن يمكن أن يشكله بطريقة مفيدة أو ضارة”. | |
3- ابتعدوا عن الاكتتابات العامة الأولية |
– شهد نشاط الاكتتابات العامة الأولية ازدهاراً في السنوات الأخيرة وحقق بعض المستثمرين أرباحاً كبيرة لكن يرى “بافيت” أن ذلك هو الاستثناء وليس القاعدة. – قال بافيت: “لا تقلقوا بشأن ما سيحدث في الاكتتابات العامة، فالناس تفوز بالياناصيب كل يوم” ملمحاً إلى أن هذا النشاط أشبه بالمقامرة. – في ظل إتاحة قدر محدود من تاريخ الشركة المالي على العلن يصعب وربما يستحيل إجراء تقييم مناسب لما ستؤول إليه الأمور لو طرحت الشركة للاكتتاب العام. – علاوة على ذلك تقف الأرقام بجانب رأي بافيت فمن جملة 170 اكتتاباً عاماً في 2015 أنهت 57% منها العام أقل من السعر الأولي. | |
4-“بيركشاير” ستواصل السعي وراء الاستحواذات الكبيرة |
– في وقت سابق من 2016 أتمت “بيركشاير هاثاواي” استحواذها على “بريسيجن كاستبارتس” مقابل 32 مليار دولار وهي أكبر صفقة استحواذ للشركة على الإطلاق، ولمح “بافيت” إلى أن شركته تتطلع للفوز باستحواذات مماثلة في المستقبل. – يثني “بافيت” دائماً على المديرين الناجحين عندما ينجح في إتمام صفقة استحواذ ومن الطبيعي افتراض أن المدير الكفء أحد عوامل سعيه وراء الاستحواذات، وقال الرجل في الاجتماع: “إن الرئيس التنفيذي لشركة “كاستبارتس” وهو مارك دونيجان، مدير فوق العادة وفريد من نوعه”. | |
5- تصنيف “بيركشاير” “AAA” لكن لم يدرك المحللون ذلك بعد |
– ربما هذا شيء يرغب نائب رئيس مجلس إدارة “بيركشاير” “شارلي مونجر” في معرفة سببه، وكان أحد الأسئلة التي طرحت خلال الاجتماع السنوي. – لماذا لا تمنح وكالات التصنيف شركة “بيركشاير” درجة “AAA” خاصة وأنها تدر المليارات ومشروعاتها ناجحة ومتنوعة ومنتشرة مما دفع “مونجر” للمسارعة بالرد قائلاً: “وكالات التصنيف خاطئة”. | |
6- لا ينبغي لحملة الأسهم القلق من المستثمرين النشطاء |
– سئل “بافيت” عما إن كان يشعر بالقلق من “المستثمرين النشطاء” خاصة وأنه لم يعد يدير “بيركشاير” ومع أن هذا لا يبدو قلقاً مشروعاً، إلا أن “النشطاء” يسعون منذ سنوات وراء الشركات الضخمة. – أوضح “بافيت” أن العامل الرئيس الذي لا يدفعه للقلق هو الموقف المالي لـ “بيركشاير” وهو الذي يمكنها من إعادة شراء كميات كبيرة من أسهمها في أي وقت وتقوية سعر سهمها. – يقول إنه لا يعتقد أن المستثمر “النشط” سيتصرف بالضرورة بما يصب في مصلحة حملة الأسهم، ويرى أن حملة الأسهم سيخسرون إذا اقتضى الأمر تفكيك الشركة. | |
7- “بيركشاير” قد ترفع سقف إعادة شراء سهمها يوما ما |
– تملك “بيركشاير هاثاواي” برنامجاً لإعادة شراء الأسهم يسمح لها بإعادة شراء أي عدد ترغب في شرائه إذا هبطت الأسعار دون مستوى معين وهو حالياً 120% من القيمة الدفترية، وهو أمر نادر الحدوث في المستقبل المنظور. – قال “بافيت” إن “بيركشاير” ستستنفد في النهاية ما لديها من وسائل تمكنها من تحقيق أكبر استفادة من أرباحها، وإذا حدث ذلك يمكن رفع سقف السعر قليلاً. – لم تتضح القيمة الفعلية التي يراها “بافيت” مناسبة لسعر سهم “بيركشاير”، لكنه قال: “إن السعر ينبغي أن يكون أعلى بكثير من 120% من القيمة الدفترية”. |
يذكر أن وارن بافيت هو رجل أعمال وأشهر مستثمر أميركي في “بورصة نيويورك”، رئيس مجلس إدارة شركة “بيركشير هاثاواي” وهو ثالث أغنى أغنياء العالم لعام 2014 حسب مجلة “فوربس الأميركية” بثروة 65.6 مليار دولار أميركي، بعد أن كان أغنى رجل بالعالم لعام 2008 بثروة 40 مليار دولار أميركي.
اقرأ أيضاً:
دخلك محدود.. كيف ستمتلك مسكن في السعودية؟
تعرف على 3 نصائح مهمة لشراء هاتف جديد
كيف نجح رجل أعمال هندي بجمع ثروة 1.6 مليار درهم من راتب 2000 درهم؟