وقال الفضل في تصريحات لجريدة الجزيرة السعودية إن المملكة سجلت في 2015 أكثر من 300 مشروع، في حين تضم منطقة الشرق الأوسط نحو 1500 مشروع للأبنية الخضراء، تنتشر في الكثير من الدول العربية، متوقعا أن تزداد مشاريع الأبنية الخضراء بالمملكة ما بين 10 إلى 15% سنويا.مضيفا إن مساحة مشروعات الأبنية الخضراء في السعودية تجاوزت حدود الـ30 مليون م2 مع نهاية العام المنصرم، متوقعا أن يتضاعف هذا الرقم خلال 2016.
موضحا أن معظم مشروعات الأبنية الخضراء تقع في الرياض، باستثمارات تقدر بـ230 مليار ريال، مؤكدا أن “الأبنية الخضراء” من الصناعات ذات النمو السريع المتضاعف سنويا، كما أنها مسئولة عن عدد لانهائي من المختصين يعملون على تطوير مهاراتهم مع احتياجات سوق العمل وإيجاد فرص استثمارية لأصحاب المشروعات الوطنية والدولية والشركات.
وذكر الفضل أن حجم الإنفاق على الأبنية الخضراء من عام 2010 وحتى نهاية العام الماضي تجاوز 630 مليار ريال ورصدت عضويات أكثر من 500 متخصص و 5 آلاف مهتم في مجالات الأبنية الخضراء ومن المتوقع زيادة عدد الإقبال خلال السنوات المقبلة.
موضحا أن المنتدى السعودي للأبنية الخضراء حدد “سعف” كعلامة جودة الأبنية الخضراء لمواجهة تحديات التصميم والتنفيذ وتشغيل المباني الخضراء عالية الكفاءة في الطاقة النظيفة للمباني، وإعادة تدوير المياه واستخدامات منتجات مواد البناء الصديقة للإنسان والبيئة والاستفادة من تقنيات الأعمال الهندسية والتنفيذ، كما أن تطبيق تجربة المباني الخضراء في المملكة يحقق وفرا ماليا بنسبة 50% تقدر بنحو 100 مليار ريال من كلفة البناء والتشغيل والصيانة.