الرئيسية، ويشرف عليها القائمون على برنامج “كلنا شرطة”.
وبين مدير الإدارة العامة للمرور في “شرطة دبي” العقيد سيف مهير المزروعي، أن الكاميرا لا تصدر أي ضوء، وتعمل جنباً إلى جنب مع أجهزة الضبط المروري مثل الرادارات، وتهدف إلى ضبط أمن الطريق على مدار الساعة، خاصة خلال رمضان الذي يشهد العديد من التجاوزات، منوهاً بوجود أشخاص يتعمدون المخالفة وعدم الالتزام بخط السير في حالة عدم وجود أجهزة رقابية مرورية أو رجل الشرطة.
ولفت المزروعي إلى أن تفعيل آلية عمل الكاميرات سيزيد الثقافة المرورية في حالة التيقن أن السيارات والشوارع تحت الملاحظة الدقيقة عبر فريق مختص، يقوم بتحليل صور الفيديو التي تلتقطها الكاميرات وقص المخالفات منها وجعلها دليلاً مادياً على المخالفة.
وتتماشى آلية عمل الكاميرات جنباً إلى جنب مع عدد من البرامج المرورية الأخرى، مثل برنامج تابع الذي يعتمد على كاميرات مختلفة يمكنها تمييز السائقين الذين لا يلتزمون بخط السير الإلزامي، ويتجاوزون بطريقة خاطئة.
وأفاد مدير إدارة المرور، أن الدوريات الذكية التي أطلقتها “شرطة دبي” تعتبر من الأحدث عالمياً وأنها مزودة بـ12 كاميرا تصور 360 درجة، بينها 4 كاميرات لنقل البث المباشر إلى غرفة القيادة والسيطرة، و8 كاميرات لضبط أمن الطريق وضبط اللوحات المطلوبة.
وتلتقط الكاميرات الجانبية صوراً وتتحقق من السيارات المتوقفة في المواقف، حيث تظهر قائمة على نظام الكمبيوتر الداخلي بدورية الشرطة، تبين فيما إذا كانت السيارة مطلوبة نتيجة مخالفات أو مطلوبة من جراء تعميم بنكي أو إذا كانت مسروقة.
وتحتوي الدورية الذكية على رادار حديث يستطيع تقييم سرعة السيارة إذا مرت بالقرب منها وخالفت قوانين السير وتجاوزت السرعة المطلوبة، فيتم تصويرها وإصدار مخالفة فوراً تصل إلى السائق عبر رسالة نصية في غضون دقائق معدودة.
يذكر أن الإجراءات المرورية هدفها الحد من المخالفات والحوادث والوفيات على الطرقات لتكون الشوارع أكثر أمناً، وللوصول إلى الهدف الاستراتيجي لـ”شرطة دبي” بصفر وفيات لكل مئة ألف نسمة بحلول 2020.
اقرأ أيضاً:
الإمارات تمنع مغادرة البلاد أو تجديد الإقامة قبل دفع مخالفات المرور