وكانت طهان كشفت الثلاثاء الماضي أنها توصلت لاتفاق مع “بوينغ” لتزويدها بطائرات بما يفتح الباب أمام ضم طائرات أميركية لأسطول البلاد للمرة الأولى منذ عقود بعد التوصل لاتفاق نووي أدى لتخفيف العقوبات.
ولم تؤكد “بوينغ” لصناعة الطائرات التوصل لاتفاق بشأن الصفقة، ورفضت الشركة التعليق تفصيليا ردا على تصريحات مصادر غربية وشرق أوسطية قالت إن إيران توصلت إلى تفاهم أولي مع “بوينغ” تحصل بموجبه على أكثر من 100 طائرة ركاب.
وعارض كل الأعضاء الجمهوريين في الكونغرس الأميركي الاتفاق النووي الذي توصل إليه الرئيس باراك أوباما المنتمي للحزب الديمقراطي مع إيران. وأثار كثير من الجمهوريين تساؤلات بشأن صفقة “بوينغ” بمجرد ظهور التقارير الإخبارية عنها.
وفي خطابهما للرئيس التنفيذي لشركة “بوينغ” دينيس مويلنبيرغ طلب النائبان “توضيحات” بشأن الوضع الحالي للمفاوضات، وتضمنت أسئلتهما للشركة ما إذا كانت “بوينغ” تستطيع ضمان عدم تحويل الحكومة الإيرانية طائرات الركاب لطائرات شحن وإذا ما كانت ستسترد الطائرات إذا انتهكت إيران الاتفاق النووي.
ويرأس هينسارلينغ لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب ويرأس روسكام اللجنة الفرعية المعنية بالإشراف على الضرائب والعائدات في المجلس، لكن الصفقة المحتملة لا تلق معارضة من كل الجمهوريين.
وقال السناتور الجمهوري مارك كيرك الذي يمثل ولاية إلينوي حيث مقر “بوينغ” في مقابلة بمبنى مجلس الشيوخ إن لديه آراء متضاربة بشأن الصفقة، وقال كيرك “تريد الوظائف لكنك قلق مما سيفعله الإيرانيون بتلك الطائرات.”