بروز كوم” المتخصص في شؤون الطيران، أنه لن يطرأ أي تغيير فوري على اتفاقيات الخدمة الجوية المبرمة بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة.
وأفاد محلل في شؤون الطيران بلندن، ساج أحمد، أن عملية خروج بريطانيا من “الاتحاد الأوروبي” ستستغرق عامين، وحتى ذلك الحين ستجري الأمور على نحو الطبيعي المعتاد.
وتابع “إذا جرت محادثات ثنائية بين الجانبين، فستكتسب شركات الـطيران الإماراتية مزيداً من القدرة على دخول السوق البريطانية المربحة، وبالمثل، فإن شركات الطيران البريطانية ستكون قادرة على التنافس من أجل تشغيل رحلات جوية جديدة إلى الإمارات.
وتسيّر الناقلات الإماراتية في الوقت الحالي أكثر من 168 رحلة أسبوعياً إلى المملكة المتحدة، وحوالي 920 رحلة أسبوعياً إلى الوجهات الأوروبية الأخرى، لكن تبعات خروج بريطانيا من “الأوروبي” على قطاع النقل الجوي ربما لا تظهر بشكل واضح قبل عامين من الآن، ولن يكون هناك تأثير فوري على أي من اتفاقيات الخدمات الجوية بين المملكة المتحدة والإمارات على المدى القريب.
وتوفر “طيران الإمارات” وحدها 126 رحلة أسبوعية إلى المملكة المتحدة، وتستخدم الشركة طائرات عملاقة من طراز إيرباص (A380) لغالبية رحلاتها إلى لندن، كما توفر الناقلة ما مجموعه 514 رحلة أسبوعية إلى أوروبا.
أما “طيران الاتحاد” فتشغل 42 رحلة أسبوعياً إلى المملكة المتحدة، بما فيها 21 رحلة أسبوعية إلى العاصمة لندن، ويصل إجمالي رحلات الشركة لأوروبا إلى حوالي 344 رحلة أسبوعياً.
أما “فلاي دبي” فلا تسيّر أي رحلات إلى بريطانيا، لكنها تسيّر ما مجموعه 49 رحلة أسبوعية إلى الدول الأوروبية، وفي الوقت نفسه تشغل “طيران العربية” رحلات يومية إلى إسطنبول وكييف.
إلى ذلك، ارتفع عدد السياح من دولة الإمارات الذين سافروا إلى بريطانيا في 2015 بنسبة 33.77% ليصل إلى 347.190 سائح مقابل 259.541 سائح نهاية 2014، بحسب بيانات “هيئة السياحة البريطانية”.
وزاد معدل إنفاق السياح 11.64% العام الماضي، ليبلغ 487 مليون جنيه إسترليني (2.45 مليار درهم)، مقابل 2.19 مليار درهم خلال 2014.
وبلغ متوسط إنفاق السياح من الإمارات في الزيارة الواحدة 7.000 درهم، وأمضى السياح الإماراتيين في العام الماضي قرابة 4.11 مليون ليلة في فنادق بريطانيا، مقابل 2.57 ليلة خلال 2014.
اقرأ أيضاً:
الإمارات الوجهة الأولى إقليمياً والثامنة عالمياً في استقطاب السياح المسلمين خلال رمضان