“مجلس التعاون الخليجي” لا يشعرون بالرضا في أعمالهم، نتيجة عوامل عديدة، أهمها عدم رضاهم على الرواتب التي يحصلون عليها.

وأظهر المسح أن حوالي 43% من الموظفين في منطقة الخليج يفقدون الحماسة والحوافز التشجيعية على العمل، ما يدفعهم للمغادرة، ويفرض الحاجة على الشركات لبذل المزيد من الجهد للاحتفاظ بموظفيها.

ويرى الخبراء ضرورة توجه الشركات في الإمارات لفرض بعض الحوافز التشجيعية للموظفين، مثل المكافآت للموظفين المتميزين، وتنظيم النشاطات الترفيهية لهم من وقت لآخر، كما يجب أن تعمل إدارة الشركة على تفهم حاجات ومشاكل الموظفين، ومساعدتهم ضمن الإمكانيات المتاحة.

ويبحث العاملون في دول الخليج عن وظائف يشعرون من خلالها بالاستقرار في العمل قبل كل شيء، والحصول على رواتب توازي العمل الذي يؤدونه، كمايطالبون الشركات بمزيد من المرونة في أوقات الدوام ومنحهم الإجازات عند الضرورة.

وفي استطلاع الأجور الكلية، الذي أجرته شركة “ميرسر الشرق الأوسط”، لاستشارات الموارد البشرية مؤخراً، تبين أن زيادة الرواتب في الإمارات ستبلغ 4.9% العام الجاري، لتكون بذلك المرة الأولى التي تقل فيها الزيادة عن 5% مقارنة بالخمسة أعوام الأخيرة.

وأفاد الاستطلاع، أن الحذر كان ملازماً لخطط التوظيف في الشركات، حيث سجل تراجعاً خلال 2015.

ويعد تعثر بعض الأسواق المالية، والتقلب السياسي الإقليمي، عوامل رئيسية تدفع الشركات في جميع أنحاء المنطقة إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة عند وضع ميزانياتها.