وتتعرض الأسواق لضغوط إذ يزيد إنتاج النفط الكندي عن السعة الاستيعابية لخطوط الأنابيب مما يمثل ضغطا على أسعار الخام الذي تنتجه البلاد والذي بات حاليا أقل بواقع 15 سنتا عن سعر خام غرب تكساس الوسيط.
وحددت إيران سعر البيع الرسمي للخام الإيراني الخفيف للمشترين في آسيا عند 45 سنتا للبرميل فوق متوسط أسعار خامي عمان ودبي لشهر أغسطس بانخفاض قدره 40 سنتا عن الشهر السابق.
وقال تجار إن انخفاض الأسعار ناتج عن شروع شركات التكرير الآسيوية في تخفيض طلبيات الخام وأيضا التباطؤ الاقتصادي في المنطقة.
45 – 50 دولارا للأشهر الـ 12 المقبلة
وتوقع بنك “غولدمان ساكس” أن يظل خام غرب تكساس الوسيط في نطاق بين 45 و50 دولارا للبرميل على مدار الأشهر الاثني عشر المقبلة.
وظهرت في الأسواق إشارات على أن المنتجين في الولايات المتحدة باستطاعتهم التأقلم مع سعر النفط عند 45 دولارا للبرميل في الوقت الذي أضافت فيه شركات الانتاج منصات للأسبوع الخامس من بين ستة أسابيع وانحسرت حالات الإفلاس بين شركات النفط الأمريكية في يونيو حزيرن وتراجعت المراهنات على ارتفاع النفط الأمريكي قرب أدنى مستوى في أربعة أشهر.
وكان وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إعتبر الأحد ان سوق النفط أصبحت أكثر توازنا وإن الأسعار استقرت نتيجة لذلك.
غير ان الإشارات على التباطؤ الاقتصادي فرضت ضغوطا، ففي اليابان تقلصت الطلبيات الأساسية على الآلات على غير المتوقع بنسبة 1.4% في مايو مقارنة بالشهر السابق مواصلة اتجاه التراجع للشهر الثاني على التوالي بحسب ما أظهرته بيانات حكومية الاثنين.
وفي الصين تكهن مسح أجرته رويترز وشمل 61 من خبراء الاقتصاد بتراجع النمو الاقتصادي إلى أدنى مستوى في سبع سنوات عند 6.6% في الربع الثاني.