وقال الفدرالي الامريكي في تقريره (بيج بوك) الذي يتم إعداده استنادا إلى معلومات من مصادر في قطاع الاعمال في أرجاء البلاد إن ضغوط الأجور كانت “متواضعة إلى متوسطة” في معظم مناطق الفدرالي ولا تزال ضغوط الأسعار ضئيلة.
ويشعر صناع السياسة بمجلس الاحتياطي بالقلق من عدم تحقيق تقدم مستدام في تحريك التضخم للصعود إلى المعدل الذي يستهدفه الفدرالي والبالغ 2% وأيضا بسبب تباطؤ النمو العالمي.
وسجلت استثمارات الشركات الأمريكية أيضا أداء ضعيفا لفصلين متتاليين.
ورفع الفدرالي الامريكي الفائدة في ديسمبر / كانون الأول للمرة الأولى في حوالي عشر سنوات لكنه أحجم عن زيادات جديدة هذا العام.
ورغم تعاف قوي لنمو الوظائف في الولايات المتحدة في يونيو / حزيران يرى متعاملون أن مجلس الاحتياطي سيبقى الفائدة بدون تغيير حتى منتصف 2017 على الأقل.
وقال البنك المركزي في تقريره إن الضغوط لزيادة الأجور في نهاية الربع الثاني من العام تركزت على العمالة الماهرة والوظائف التي تتطلب مهارات خاصة بينما “لا تزال ضغوط الأسعار طفيفة حيث لم يتبين بشكل عام من الاتصالات وجود أي تحرك في أسعار البيع”.
ومن المقرر أن تعقد لجنة السياسة النقدية بمجلس الاحتياطي الاتحادي اجتماعها القادم في 26-27 يوليو / تموز.