وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة إن المنتجين أضافوا 14 منصة نفطية في الأسبوع المنتهي في 22 يوليو / تموز ليصل إجمالي عدد المنصات إلى 371 مقارنة مع 659 منصة قبل عام.
ومنذ أوائل يونيو / حزيران بعدما تجاوزت أسعار الخام حاجز 50 دولارا للبرميل بلغ عدد منصات الحفر التي أضافها المنتجون 55 منصة.
وقال محللون ومنتجون إن مستوى 50 دولارا للبرميل هو مستوى مهم يشجع على العودة إلى الإنتاج بعد انخفاض الأسعار بأكبر وتيرة منذ عقود بما أدى إلى تراجع عدد منصات الحفر منذ تسجيل مستوى الذروة عند 1609 منصات في أكتوبر / تشرين الأول 2014.
وتوقعت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في أحدث تقديرات بشأن قطاع الطاقة في الأجل القصير أن يتوقف التراجع في الإنتاج خلال أشهر قليلة بفضل زيادة عدد الحفارات.
وقالت الإدارة “أسعار النفط الخام الأعلى والأكثر استقرارا تسهم في زيادة عمليات الحفر في الولايات المتحدة وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى تباطؤ وتيرة تراجع الإنتاج.”
وبعدما سجل انتاج الخام تراجعا في كل شهر هذا العام من 9.2 مليون برميل يوميا في يناير / كانون الثاني تتوقع إدارة معلومات الطاقة أن يبلغ الإنتاج القاع عند 8.1 مليون برميل يوميا في سبتمبر / أيلول قبل أن يصل إلى 8.2 مليون برميل يوميا في أكتوبر / تشرين الأول و8.3 مليون برميل يوميا في نوفمبر / تشرين الثاني وديسمبر / كانون الأول.
وبلغ متوسط حجم الإنتاج 9.4 مليون برميل يوميا في 2015.
عقود الخام الأمريكية من 50 دولارا للبرميل منذ أواخر يونيو / حزيران بسبب تجدد المخاوف بشأن تخمة الإمدادات إلى نحو 44 دولارا للبرميل في جلسة اليوم، في الوقت الذي يتوقع فيه محللون وشركات زيادة عدد المنصات خلال النصف الثاني من هذا العام وحتى 2017 و2018 إذ من المتوقع ارتفاع الأسعار في ذلك الوقت.