وأظهرت نتائج أعمال المصرف البريطاني أنه حقق أرباحاً قبل الضرائب بلغت ملياري جنيه استرليني، أو مايعادل 2.64 مليار دولار، في النصف الأول مقارنة مع 2.6 مليار استرليني في نفس الفترة من العام الماضي.
ويرجع هبوط الأرباح في الأساس إلى خسارة قدرها 1.9 مليار استرليني لأصول غير أساسية تعهد البنك مجدداً بالتخارج منها بحلول نهاية 2017 رغم مخاوف من حدوث ركود وشيك في أعقاب تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وارتفعت أرباح “باركليز” من أنشطته الأساسية -ومن بينها قروض المستهلكين والإقراض التجاري وبطاقات الائتمان والخدمات المصرفية الاستثمارية- بنسبة 19% إلى 2.4 مليار استرليني.
وتراجع إجمالي نفقات التشغيل نحو 10% إلى 7.7 مليار استرليني وهو ما يرجع لأسباب منها انخفاض التكاليف المتعلقة بالتقاضي والسلوك وتراجع تكاليف التعويضات.
وقال البنك إنه يظل في طريقه لتحقيق هدفه بوصول تكاليف العام بأكمله إلى 12.8 مليار استرليني في وحدته الرئيسية.
وارتفعت نسبة كفاية رأس المال الأساسي للبنك -وهو مقياس مهم لمتانة وضعه المالي- إلى 11.6% من 11.3% في نهاية مارس آذار لتفوق توقعات المحللين وإن كان مستواها يظل الأدنى بين البنوك البريطانية الكبرى.