وقال المكتب ان “هذه الادعاءات تتعلق بمخالفات بشأن جهات استشارية اخرى”.
واكدت مجموعة “ايرباص” هذه المعلومات. وقالت ان المكتب البريطاني “فتح تحقيقا في شبهات بالاحتيال ودفع رشاوى وفساد في قطاع الطيران المدني لايرباص”. وتحدثت المجموعة عن “مخالفات تتعلق بمستشارين”، بدون ان تذكر اي تفاصيل.
وشددت المجموعة الاوروبية على انها تنوي “التعاون” مع المكتب البريطاني.
وقال متحدث باسم المكتب البريطاني انه لن تنشر اي معلومات قبل انتهاء التحقيق.
ويأتي هذا الاعلان بعد اربعة اشهر على تعليق الوكالة البريطانية لقروض التصدير اعتمادات التصدير الممنوحة لايرباص. واتخذت فرنسا والمانيا الاجراء نفسه بحق المجموعة.
وايرباص هي اكبر مجموعة تجارية للصناعات الجوية في المملكة المتحدة. وقد ارتفعت ارباحها الصافية في النصف الاول من العام الجاري بنسبة 15%. وبلغت نتائجها نصف السنوي الصافية 1.76 مليار يورو.
تضييق الخناق على “بوينغ”
وفي سياق منفصل، استطاعت “ايرباص” ان تقلص الفجوة بينها وبين منافستها الاميركية “بوينغ” بعد أن فازت بنحو نصف المبيعات المؤكدة البالغة 197 طائرة التي كشف عنها خلال معرض “فارنبورو” الجوي الشهر الماضي وفقا لأحدث البيانات من الشركتين.
وفي ظل تباطؤ واسع النطاق للمشتريات قالت شركة صناعة الطائرات الأوروبية إنها باعت إجمالي 373 طائرة بين يناير / كانون الثاني ويوليو / تموز أو 323 طائرة بعد التعديل في ضوء الإلغاءات. بالمقارنة باعت منافستها الأمريكية بوينغ 383 طائرة أو 333 بعد الإلغاءات.
وتراجعت الطلبيات الإجمالية للشركتين المهيمنتين على قطاع صناعة الطائرات 17% عنها قبل عام تحت وطأة بواعث القلق بشأن الاقتصاد العالمي وأسعار النفط المنخفضة نسبيا التي نالت من الطلب على الطرز الجديدة الموفرة في استهلاك الوقود
وتكافح كلتا الشركتين للفوز بمبيعات جديدة في سوق من المعتقد أنها تعاني من تخمة في معروض الطائرات وبخاصة الطرز عريضة البدن حسبما يقول خبراء القطاع.
ويثير التباطؤ تساؤلات بشأن ما إذا كانت الشركتان ستمضيان في خطط تعزيز الإنتاج في وقت لاحق من العقد الحالي.
وتضمنت أحدث بيانات إيرباص إلغاء الخطوط الجوية القطرية تسلم أولى طائراتها ضمن طلبية لعدد 50 طائرة من الفئة ايه320نيو.وفي غضون ذلك تجري الخطوط القطرية محادثات مع بوينغ بخصوص الطائرة 737 ماكس لتنويع طائرات أسطولها الذي يشهد توسعا سريعا.
اقرأ أيضاً:
«إيرباص» و«بوينج» تبرمان عقودا ضخمة رغم تدهور الاقتصاد العالمي