-->
وقال لـ"الاقتصادية" عبد الله الرضوان عضو لجنة المقاولين في مجلس الغرف السعودية، إن الكميات التي يطلبها تجار الأسمنت حاليا غير مبررة، خاصة أن السوق تشهد شبه توازن في العرض والطلب.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
أثار تجار الأسمنت أزمة غير مبررة في السوق بعد أن تقدموا بطلب كميات كبيرة من الأسمنت, وهو الأمر الذي أثار مخاوف المتعاملين في السوق في إطار مزاعم بأن هناك موجة في ارتفاع الأسعار ستطرأ خلال الأشهر المقبلة تزامنا مع الطفرة العمرانية وزيادة الطلب على الأسمنت.
وقال لـ"الاقتصادية" عبد الله الرضوان عضو لجنة المقاولين في مجلس الغرف السعودية، إن الكميات التي يطلبها تجار الأسمنت حاليا غير مبررة, خاصة أن السوق تشهد شبه توازن في العرض والطلب، ومن المتوقع أن يتجاوز الأسمنت حاجة السوق في الوقت الحالي، خاصة أن مصنع نجران سيبدأ إنتاج أكثر من 3.2 مليون طن خلال الأشهر المقبلة، إضافة إلى توسعة في بعض مصانع الشركات الأخرى, مشيرا إلى أن ما يحدث من ارتفاع طلب الكميات من قبل تجار الأسمنت, قد يحدث نوعا من الإرباك، إذ يعتقد كثيرون أن الهدف من شراء هذه الكميات الاستعداد لمواجهة ارتفاع جديد في الأسعار.
فيما أشار سافر العوفي تاجر أسمنت إلى أن طلب كميات كبيرة من الأسمنت زائدة عن حاجة السوق يؤثر تأثيرا سلبيا على في الأسمنت, وذلك لأن الأسمنت المكيس لا يتحمل مدة تخزين تزيد على 60 يوما، لذلك يحرص كثير من التجار على التخلص من الكميات وعدم التخزين, موضحا أن أسعار الأسمنت ليس لها استقرار، حيث تقع تحت تأثير العرض والطلب لذلك فإن الذين يقومون بتخزين الكميات لن يمكنهم الاستفادة من ذلك، متوقعا أن يشهد الطلب على الأسمنت ارتفاعا كبيرا بعد انتهاء موسم الصيف الحالي نتيجة الانتعاش الكبير الذي تشهده حركة البناء والتشييد في قطاع المقاولات والذي يتضمن تنفيذ مشاريع متنوعة بين القطاعين العام والخاص.
وتعيش سوق المقاولات موجة ارتفاع في أسعار مواد البناء, خاصة الأسمنت والحديد اللذين يعدان عنصرين أساسيين في استكمال المشاريع الإنشائية, وتتلخص مخاوف المقاولين من نشوب خلافات مع أصحاب المشاريع في العقود التي تم إبرامها قبل حدوث الأزمة الجديدة التي ما زالت في بدايتها.
يشار إلى أن الأزمة التي عاشتها سوق المقاولات في العام الماضي دفعت أصحاب المشاريع المتوقفة لرفع شكوى للجهات الأمنية ودعاوى قضائية للمحاكم الشرعية ضد شركات المقاولة بعد توقف الأخيرة عن إكمال المشاريع بحجة خسائرها الواضحة في العقد المبرم بعد الارتفاع الأخير في أسعار الأسمنت.
وكانت أسعار الحديد بشكل خاص قد شهدت ارتفاعاً ملحوظاً منذ مطلع العام الجاري حيث ازدادت الأسعار بمعدل 100 ريال ، كما شهدت مواد أخرى مستخدمة في البناء الزيادة ذاتها حيث ارتفعت أسعار النحاس المستخدم في الأسلاك، كابيلات الكهرباء، المواد العازلة، والأنابيب البلاستيكية.
مخاوف من ارتفاع أسعار الأسمنت خلال الأشهر المقبلة
Featured
أثار تجار الأسمنت أزمة غير مبررة في السوق بعد أن تقدموا بطلب كميات كبيرة من الأسمنت، وهو الأمر الذي أثار مخاوف المتعاملين في السوق في إطار مزاعم بأن هناك موجة في ارتفاع الأسعار ستطرأ خلال الأشهر المقبلة تزامنا مع الطفرة العمرانية وزيادة الطلب على الأسمنت.
وقال لـ"الاقتصادية" عبد الله الرضوان عضو لجنة المقاولين في مجلس الغرف السعودية، إن الكميات التي يطلبها تجار الأسمنت حاليا غير مبررة، خاصة أن السوق تشهد شبه توازن في العرض والطلب.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
أثار تجار الأسمنت أزمة غير مبررة في السوق بعد أن تقدموا بطلب كميات كبيرة من الأسمنت, وهو الأمر الذي أثار مخاوف المتعاملين في السوق في إطار مزاعم بأن هناك موجة في ارتفاع الأسعار ستطرأ خلال الأشهر المقبلة تزامنا مع الطفرة العمرانية وزيادة الطلب على الأسمنت.
وقال لـ"الاقتصادية" عبد الله الرضوان عضو لجنة المقاولين في مجلس الغرف السعودية، إن الكميات التي يطلبها تجار الأسمنت حاليا غير مبررة, خاصة أن السوق تشهد شبه توازن في العرض والطلب، ومن المتوقع أن يتجاوز الأسمنت حاجة السوق في الوقت الحالي، خاصة أن مصنع نجران سيبدأ إنتاج أكثر من 3.2 مليون طن خلال الأشهر المقبلة، إضافة إلى توسعة في بعض مصانع الشركات الأخرى, مشيرا إلى أن ما يحدث من ارتفاع طلب الكميات من قبل تجار الأسمنت, قد يحدث نوعا من الإرباك، إذ يعتقد كثيرون أن الهدف من شراء هذه الكميات الاستعداد لمواجهة ارتفاع جديد في الأسعار.
فيما أشار سافر العوفي تاجر أسمنت إلى أن طلب كميات كبيرة من الأسمنت زائدة عن حاجة السوق يؤثر تأثيرا سلبيا على في الأسمنت, وذلك لأن الأسمنت المكيس لا يتحمل مدة تخزين تزيد على 60 يوما، لذلك يحرص كثير من التجار على التخلص من الكميات وعدم التخزين, موضحا أن أسعار الأسمنت ليس لها استقرار، حيث تقع تحت تأثير العرض والطلب لذلك فإن الذين يقومون بتخزين الكميات لن يمكنهم الاستفادة من ذلك، متوقعا أن يشهد الطلب على الأسمنت ارتفاعا كبيرا بعد انتهاء موسم الصيف الحالي نتيجة الانتعاش الكبير الذي تشهده حركة البناء والتشييد في قطاع المقاولات والذي يتضمن تنفيذ مشاريع متنوعة بين القطاعين العام والخاص.
وتعيش سوق المقاولات موجة ارتفاع في أسعار مواد البناء, خاصة الأسمنت والحديد اللذين يعدان عنصرين أساسيين في استكمال المشاريع الإنشائية, وتتلخص مخاوف المقاولين من نشوب خلافات مع أصحاب المشاريع في العقود التي تم إبرامها قبل حدوث الأزمة الجديدة التي ما زالت في بدايتها.
يشار إلى أن الأزمة التي عاشتها سوق المقاولات في العام الماضي دفعت أصحاب المشاريع المتوقفة لرفع شكوى للجهات الأمنية ودعاوى قضائية للمحاكم الشرعية ضد شركات المقاولة بعد توقف الأخيرة عن إكمال المشاريع بحجة خسائرها الواضحة في العقد المبرم بعد الارتفاع الأخير في أسعار الأسمنت.
وكانت أسعار الحديد بشكل خاص قد شهدت ارتفاعاً ملحوظاً منذ مطلع العام الجاري حيث ازدادت الأسعار بمعدل 100 ريال ، كما شهدت مواد أخرى مستخدمة في البناء الزيادة ذاتها حيث ارتفعت أسعار النحاس المستخدم في الأسلاك، كابيلات الكهرباء، المواد العازلة، والأنابيب البلاستيكية.
K2_LEAVE_YOUR_COMMENT
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.